"الرحلة الفرنسية" أول دبابة صنعها الإنسان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعود تاريخ الدبابات إلى الحرب العالمية الأولى، حيث ظهرت أول دبابة في تاريخ الإنسان خلال هذه الحرب، كان الطرفان المتصارعان يبحثان عن تكتيكات جديدة للتغلب على الأسلاك الشائكة والخنادق التي كانت تسبب صعوبات كبيرة.
أول دبابة في التاريخ كانت "دبابة الرحلة الفرنسية"، وهي النموذج الأول الذي صمم وبنى خلال الحرب.
تميزت دبابة الرحلة الفرنسية بشكلها الغريب ووزنها الثقيل الذي كان نحو 13 طنًا. كانت مسلحة بمدفع صغير ورشاشات، وتحركت ببطء نتيجة وزنها. لقد كانت تجربة جديدة وكانت تعاني من العديد من المشاكل التقنية.
استُخدمت دبابة الرحلة لأول مرة في معركة فلوري في 31 مايو 1918. على الرغم من أن هذه الدبابة كانت تفتقر إلى الكفاءة وكانت تواجه مشاكل فنية وتكتيكية، إلا أنها فتحت الباب أمام تطور الدبابات الحديثة.
الظهور الأول للدبابات شكل نقطة تحول في تاريخ الحروب، وبعد ذلك بدأت الدول في تطوير وتحسين تصاميم الدبابات. هذه الابتكارات ساهمت في تغيير الأساليب الحربية وفتحت الباب أمام تطور الأسلحة وتكتيكات الحرب البرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الدبابات الحرب البرية صعوبات الخنادق الحربية فرنسيون تجربة جديدة الحروب
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.