بلينكن: السبيل الوحيد لأمن إسرائيل هو إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل.
عقب لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إسرائيل التي يزورها للمرة الثانية بعد هجوم حماس، قال: “إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها حتى لا يتكرر يوم 7 أكتوبر مرة أخرى أبدًا”.
وفي إشارة إلى وضع المدنيين في غزة، أضاف بلينكن: “إن مسألة حماية المدنيين العالقين في مرمى النيران مهمة للغاية، ويجب بذل كل ما هو ممكن لحماية المدنيين الذين ليس لهم أي صلة بما حدث في 7 أكتوبر وتقديم المساعدة لأولئك الذين سقطوا في مرمى النيران”.
وطلب وزير الخارجية الأمريكي بوقف مؤقتا للعملية العسكرية من أجل تحسين الوضع الإنساني في غزة.
وشدد بلينكن مجددا على مبدأ “حل الدولتين” الذي كرره الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل مع القادة الإقليميين لحل المشكلة ومنع امتداد الصراعات إلى المنطقة.
وأكد بلينكن أن الطريقة الوحيدة لضمان أمن إسرائيل هي من خلال إقامة دولة فلسطينية، مضيفا: “دولتان لشعبين، نرى مجددا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان الأمن الدائم لإسرائيل اليهودية والديمقراطية”.
Tags: - أنتوني بلينكنأمن إسرائيلإسرائيلفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أمن إسرائيل إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.