جامعة مدينة السادات تطلق حملة توعوية بمخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية، اليوم الأحد، بالتعاون مع كلية الحقوق، حملة توعوية عن مخاطر الإدمان والتعاطي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إمام، عميد كلية الحقوق، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، وبالتعاون مع متخصصين من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
تضمنت الحملة عدة لقاءات مع طلاب الكلية بجميع الفرق سواء بقاعات الدراسة أو بأماكن تجمع الطلاب، وتم توضيح ما هو الإدمان والطرق التي تؤدي إليه ومخاطره الصحية والاجتماعية والاقتصادية وكيفية العلاج.
يأتي ذلك في إطار خطة الجامعة الاستراتيجية (قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة)، والتي تستهدف الاهتمام بالجوانب التوعوية للمجتمع المحيط، وذلك لتحسين نوعية الحياة والحفاظ على الصحة.
ووزع متطوعو الصندوق، على طلاب الجامعة مطويات بأضرار إدمان المواد المخدرة، وأهمية الابتعاد عن المخدرات، لما تُسببه من أضرار صحية ونفسية جسيمة، وتأثيرها البالغ على المجتمع كله.
كما عقد متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عددا من الجلسات والأنشطة التوعوية لطلاب كلية الحقوق، وتعريفهم بآليات الإكتشاف المبكر للتعاطي، وسُبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن «16023»، على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحّث أي مريض إدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يُقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقاً للمعايير الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخاطر الإدمان كلية الحقوق IMG 20231105
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمع
أطلق مجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، قافلة دعوية وتوعوية إلى الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، في إطار استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة للتوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة التواصل المباشر مع الجماهير، والاهتمام بقضاياهم ومشكلاتهم، والعمل على معالجتها بما يحقق الاستقرار المجتمعي.
وتضمُّ القافلة عددًا من وعَّاظ الأزهر الشريف المؤهَّلين علميًّا، إذْ تنفَّذ فعالياتها من خلال لقاءات مباشرة داخل المساجد، والمدارس، والمراكز الشبابية، إلى جانب الزيارات الميدانية للأهالي في التجمُّعات السكنية المختلفة؛ بهدف نَشْر الوعي الديني السليم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتصدي للأفكار المنحرفة.
وتأتي هذه القافلة ضمن خطَّة الأزهر الشريف للوجود الفعَّال في مختلِف المحافظات، وخاصة المناطق الحدودية والنائية، انطلاقًا من دوره الريادي في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتعزيز التماسك الأسري.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ إطلاق هذه القافلة استمرار لجهود الأزهر الشريف في تعزيز التواصل مع المواطنين على أرض الواقع، من خلال قوافل علمية ودعوية تسعى إلى الوقوف على احتياجات الناس الفكرية والمجتمعية، وتقديم الدعم اللازم لهم؛ بما يسهم في بناء وعي حقيقي ومجتمع متماسك.
وأوضح د. الجندي أنَّ موضوعات اللقاءات تتناول قضايا تلامس واقع الناس؛ مثل: تعزيز القيم، وبناء الشخصية، وخطر الشائعات، والتوعية بأهمية العمل والانتماء، مؤكدًا أنَّ الأزهر سيواصل أداء رسالته في جميع ربوع الوطن بلا استثناء.