صيدلة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية بعنوان "راحة بالك .. وقاية وشفاء"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظم قسم العقاقير بكلية الصيدلة بامعة أسيوط، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة الخدمات التكنولوجية بالكلية، ندوة تثقيفية، بعنوان "راحة بالك .. وقاية وشفاء"، وذلك بإشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعميد كلية الصيدلة، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط، أن الاهتمام العالمي بالصحه النفسيه يأتي من أثرها الكبير في الأفراد والمجتمعات، وتأثيرها المباشر على الصحة العامة، موضحاً أن الندوة تستهدف تسليط الضوء علي أهمية الصحة النفسية للفرد، ونشر الوعي بكيفية التغلب علي الضغوط النفسية، بمختلف أشكالها، والتي تسببها متطلبات الحياة اليومية، لافتًا حرص إدارة الجامعة، علي توفير بيئة عمل مُحفزة، وداعمة؛ للعمل الإيجابي، والمثمر، والمشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع، وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وشهدت الندوة حضور الدكتور محمد محمود محمد وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن رفعت وكيل لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان نبيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سعاد عبد اللطيف رئيس مجلس قسم العقاقير، ومدير وحدة الخدمات التكنولوجية بالكلية، وحاضر فيها الدكتور أحمد عبد الرحمن علي الأستاذ المتفرغ بقسم العقاقير، وعميد كلية الصيدلة سابقاً، بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، والطلاب بالكلية.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم، إلي أهمية الحفاظ على الصحة؛ لتحسين جودة الحياة، وضرورة التوعية بأهمية الراحة النفسية، والعصبية، والبدنية، والوقاية من الأمراض، مشيداً بدور قسم العقاقير؛ بكلية الصيدلة، والذي يعد من أهم الاقسام، التي تعمل على تأهيل، وتدريب الصيادلة، على التعامل مع الأدوية؛ للوصول إلى طرق العلاج الحديث.
وقدّم الدكتور أحمد عبد الرحمن، في محاضرته خلال الندوة، عدداً من النصائح المهمة؛ التي تساعد الفرد علي الاعتناء بنفسه، من الناحية الجسدية، والعاطفية، في المواقف المسببة للتوتر، وهي: الرياضة، التأمل والاسترخاء، اتباع نظام غذائي صحي سليم، اتباع سلوكيات حياتية سليمة، إلي جانب النوم ليلاً لفترة كافية، الانشغال في العمل، وتجنب العزلة والانطواء، وعدم تكليف النفس ما يفوق درجة تحملها، بالإضافة إلى العمل علي مواجهة المشاكل، والتفكير بشكل إيجابي، والبشاشة، والتفاؤل، والإيمان القوي، القناعة والرضا والصبر، الهدوء، ورباطة الجأش، والعفو، والتسامح، والتواضع.
جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان: "فضائل الذكر"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية كبرى من مسجد الهيشة، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، بعنوان: "فضائل الذكر".
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، والشيخ محمود مصطفى، مفتش المنطقة، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الذكر حياة القلوب وهو من علامات الإيمان
وخلال الأمسية أكد العلماء أن الذكر حياة القلوب، وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على الذكر فقال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”، فلو حرص كل منَّا على أن يواظب على تسبيح الله (عز وجل) مائة مرة في كل يوم وليلة يكون له في كل يوم ألف حسنة، وأن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله، وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة، وأن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله (عز وجل)، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لايزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب.
وأوضح العلماء أننا هنا نفهم سرّ اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بقضية الذكر، وبيان فضائله المرة تلو الأخرى، روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا: بلى, فقال عليه الصلاة والسلام: (ذكر الله تعالى) رواه الترمذي والحاكم وصححه، و(الوَرِق) هو الفضّة، وعن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله) رواه الترمذي وابن ماجه.