بدء تنفيذ خطة تأمين غريان ومحيطها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت الغرفة المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي عن تكليف وحدات أمنية تابعة لها بتفعيل دوريات ثابتة ومتحركة لتأمين مدينة غريان.
وأوضحت الغرفة في بيان لها أنها اعتمدت خطة أمنية ترمي إلى فرض الأمن والاستقرار والمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين.
وقال المتحدث باسم الغرفة المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي معاذ المنفوخ إن الخطة التي تنفذها الغرفة تقضي بفرض الأمن وملاحقة المطلوبين لدى مكتب النائب العام.
وتابع المنفوخ خلال لقائه المجلس البلدي غريان ومشايخ وأعيان ومكونات المدينة، أنه بمجرد أن تتسلم مديرية الأمن مهامها، فإن جميع الوحدات العسكرية ستخرج من المدينة.
وذكر المنفوخ أن غرفة العمليات شكلت مكتبا لاستقبال شكاوى المواطنين والجهات العامة بالمدينة، مؤكدا أنه خلال الفترة القادمة سيتم دعم مديرية أمن غريان لإنجاز مهامها.
وشكلت الغرفة بناء على قرار الدبيبة بصفته وزيرا للدفاع بهدف فرض الأمن بالمنطقة الغربية والجنوب الغربي، عقب الاشتباكات التي شهدتها مدينة غريان الأسبوع الماضي.
المصدر: الغرفة المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي
الغرفة المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربيرئيسيغريانمعاذ المنفوخ Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي غريان
إقرأ أيضاً:
افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية ستثير تحديات له خصوصًا في المنطقة الغربية
ليبيا – افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية قد تسهم في تحقيق نوع من التوازن في توزيع المواردأكد عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إلى المنطقة الشرقية ولقائه برئيس صندوق الإعمار، بلقاسم حفتر، تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، مشيرًا إلى أنها قد تساهم في تحقيق التوازن في توزيع الموارد وتعزيز الانفتاح المالي بين مختلف المناطق الليبية.
تعزيز الانفتاح المالي ودعم الإعماروفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، أوضح افحيمة أن هذه الخطوة تعكس محاولة لدعم مشاريع إعادة الإعمار، لا سيما تلك التي تنفذها الشركات المصرية، مشددًا على أن تحقيق توازن في توزيع الموارد سيكون عاملاً حاسمًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
التحديات المحتملة والجدل السياسيوأشار افحيمة إلى أن هذه الزيارة قد تثير تحديات لمحافظ المصرف المركزي في الغرب الليبي، حيث من المحتمل أن يواجه انتقادات مباشرة بعد هذا التحرك.
كما تساءل حول إمكانية توفير سيولة لصندوق الإعمار والجهات التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، وما إذا كان ذلك سيتم وفق آليات قانونية متفق عليها أم سيؤدي إلى مزيد من الجدل السياسي.
ضمان التوازن والاستقرار الماليواختتم افحيمة تصريحه بالتأكيد على أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على تحقيق التوازن بين الاستقرار المالي والاعتبارات السياسية، مع ضرورة ضمان الشفافية في إدارة الموارد الوطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على المشهد الاقتصادي والسياسي في ليبيا.