أكد عادل محمود كاتب وباحث سياسي، أن طول النفس الإسرائيلي في الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين في غزة يرجع إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت تتكشف خيوط الهدف الاستراتيجي للحرب، مطالبا المجتمعات والمنظمات الدولية بالتدخل لإيقاف الحرب.

سبب استخدام شجرة الزيتون كرمز للأرض المباركة "فلسطين"| عدوهما واحد البحوث الإسلامية ينظم معرضًا للكتاب بعنوان «فلسطين.

. الكرامة والصمود»

 

وتابع “محمود” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنّ القمة العربية ستكون لها تأثير على المشهد في غزة، لافتًا إلى أن تصريحات بايدن تؤكد وجود هدنة.

 

وأضاف:"بلينكن ربما أبلغ المنطقة بسيناريوهات ما بعد حرب غزة، فالقتل من أجل القتل كان سمة ما فعله الإسرائيليون، فقد نفذوا الكثير من القتل والإبادة والمجازر"، مستطردا: “إسرائيل ترغب في قذف سكان غزة خارج غزة، وهذا السيناريو تصدت له مصر والأردن”.

وواصل محمود :"عدنا إلى ما يسمى بحرب التغيرات الديموغرافية، حيث تتموضع قوات الاحتلال شمالي وغربي غزة بدعم دولي للسيطرة على غاز غزة، وبعد خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ذهبت الأمور إلى توسعة ما يسمى الصراع خارج فلسطين، لأن الهدف الاستراتيجي هو الغاز في جنوب لبنان".

 

الصحة الفلسطينية: 150 شهيدًا من الكوادر الطبية في قطاع غزة


 

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، عن ارتقاء أكثر من 150 شهيدا من الكوادر الطبية في غزة منذ التصعيد.

طالبت الكيلة، في بيان، جميع وزارات الصحة حول العالم، والاتحادات والنقابات الطبية والصحية للتحرك ورفض المجازر اليومية بحق قطاع غزة، ونظامه الصحي.

 

وأكدت الوزيرة الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ومتنكراً للحضارة الإنسانية.

وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن المجازر المستمرة منذ 30 يوما خلفت أكثر من 9700 شهيد، بينهم 4800 طفل.

 

وتابعت وزيرة الصحة أن توفير ممر آمن لتدفق المساعدات والأدوية والوقود إلى المستشفيات بات مسألة حياة أو موت للجرحى داخل المستشفيات، خصوصاً مع تعمد الاحتلال قصف قوافل الإسعافات التي تحمل الجرحى، ما يعيق نقلهم إلى معبر رفح للعلاج في مصر.

 

وأشارت إلى أن الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها، مؤكدة أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي لمدى صدق شعاراته الداعية إلى التراحم ونبذ العنف وحماية الأطفال والنساء.

 

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك 50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وإغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة ما يعادل الثلث، وكذا غلق 51 مركزًا من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية أي حوالي الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنه طُلب من 24 مستشفى الإخلاء من شمال قطاع غزة، والطاقة الاستعابية لها 2000 سرير، فضلا عن وقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطين بلينكن القمة العربية الصحة الفلسطینیة قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خرق جديد.. إصابات إثر قصف سيارة مدنية غربي النصيرات (شاهد)

خرقت قوات الاحتلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجددا بعد أن قصف سيارة مدنية على الطريق الساحلي غرب المحافظة الوسطى.

وأصيب خمسة مواطنين، بينهم طفل، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية على شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وقال شهود عيان، إن الغارة التي نفذتها طائرات مسيرة إسرائيلية، تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيًا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.

في اليوم السابع لعودة النازحين.. استشهاد طفل ووقوع مصابين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في شارع الرشيد وسط قطاع #غزة دون أن تسبقها إي صواريخ تحذيرية، ومحاولات بعض الأشخاص إخماد الحريق#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/owHuaOX6qe — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 2, 2025
من جهتها، أكدت مستشفى العودة في النصيرات، أن طواقم قسم الاستقبال والطوارئ نجحت في إنعاش طفل وصل المشفى في حالة حرجة، جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية على شارع الرشيد غربي المخيم، بالإضافة إلى 4 إصابات من ذات المكان. 

وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية في غزة.


وفي خرق جديد آخر؛ أطلق جيش الاحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج وسط القطاع، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي
  • الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة
  • عربية النواب تطالب بتنفيذ رؤية السداسية العربية لدعم القضية الفلسطينية
  • خرق جديد.. إصابات إثر قصف سيارة مدنية غربي النصيرات (شاهد)
  • شاهد: شهيد وإصابات في قصف سيارة على شارع الرشيد وسط قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ما سبب غياب الدول العربية عن تحالف لاهاي لدعم فلسطين ومحاسبة الاحتلال؟
  • القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • القاهرة الإخبارية: القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا