شاهد.. وصول طائرة "يونيسف" تحمل 50 طن أدوية لمطار العريش لنقلها غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أذاعت فضائية “إكسترا نيوز”، مقطع فيديو لوصول طائرة مساعدات تابعة لمنظمة اليونيسف إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة، لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في غزة لما يتعرضون له من قصف مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في غزة.
وصول طائرة مساعدات تابعة لمنظمة اليونيسف الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: "سنوفر مساعدات لمليون مواطن في غزة" وصول قافلة مساعدات جديدة إلى قطاع غزةوأكد كريم رجب، مراسل "إكسترا نيوز"، أن وصول المساعدات لم تتوقف ووصلت طائرة تابعة لمنظمة اليونيسف وعلى متنها ما يقرب من 50 طن من الأدوية التي سيتم توجيها لقطاع غزة، ويتم تفريغ الحمولة من جانب الهلال الأحمر ومن ثم شحنها وتخزينها أعدت لهذه الأدوية.
وأوضح أن هذه الطائرة هي الرابعة في هذا اليوم، طائرتين من ورسيا وطائرة من الكويت وهذه الطائرة الرابعة من اليونسيق.
ومن جانبه، أكد الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، أن هناك 8000 من المساعدات الإنسانية وصلت قطاع غزة، موضحًا أن نسبة مصر منها أكثر من 60%، مشددًا على أن 50% من هذه المساعدات هي مواد غذائية و25% منها مستلزمات طبية و25% مواد إغاثية ومياه.
المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة:شدد على أنه يصل إليهم عددًا كبيرًا من المساعدات من الشركات المصرية والشعب المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على أنه وصل إلى مصر 26 دولة ومنظمة الدولية لم يصل إلا 2000 طن، موضحًا أن هذه المساعدات جاء جوًا.
أشار إلى أنه لابد أن تنظر المؤسسات الدولية بنظره مختلفة بأن غزة منطقة تحت حصار وتتعرض لانتهاكات على المستويات كافة، كما أن المنشآت الصحية تتعرض للقصف الإسرائيلي يوميًا، موضحًا أن ما أتى من الدول والمؤسسات الدولية لا يكفي.
أوضح أن هناك تحسنًّا في دخول المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، مشددًا على أن هناك ارتفاعًا في عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، كما أن الأمور في حالة من الإيجابية، متابعًا: “الأولوية لدى سكان وشعب غزة الآن المواد الغذائية والمستهلكات الطبية والمياه”، منوهًا بأن الحياة في قطاع غزة متوقفه تمامًا.
ميناء رفح البري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي مطار العريش منظمة اليونيسف الهلال الأحمر المصرى إلى قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة، لتمكين "جريمة" التجويع في قطاع غزة، كاشفاً عن تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس.
وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم، إن "قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية، وقتل الحياة المدنية"، مطالباً العالم بـ "وقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين".
#متابعة | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع pic.twitter.com/Z2uaYs9D9g
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2025وأضاف "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القوات ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى أن "قطاع غزة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف ، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50 ألفاً و300 قتيل، من بين هؤلاء أكثر من 30 ألف طفل وامرأة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أباد 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها".
وأكد المكتب الإعلامي أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد ارتكاب جريمة التجويع الجماعي، من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع إدخال 18 ألفاً و600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف أكثر من 60 تكية طعام، ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع".
وكشف المكتب عن "قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأفاد أنه "في إطار الاستهداف الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب الجيش الإسرائيلي جرائم واضحة قتل خلالها 1402 من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزاً طبياً ومؤسسة صحية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة".
ولفت إلى أنه "في محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية".