رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي تكشف وحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد أبوسمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنه لم يستغرب من تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بإمكانية إلقاء قنابل نوووية على قطاع غزة، واصفا الوزير بـ«الإرهابي المجرم»، موضحا أن هذا التصريح كشف بمنتهى الوضوح حجم بشاعة ووحشية دولة الاحتلال وحكومته اليمينية الإرهابية المتطرفة.
وتابع أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي إن كانت تدل على شيء فهو استمرار سرقة الاحتلال للتراث والحضارة والتاريخ والأرض والوطن بأن يسرق حقه في الحياة، ويدعو لإبادته تماما، ما يكشف جوهر وحقيقة مخطط دولة الاحتلال الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن ما يقوم به جيش الاحتلال لم نشهد له مثيلاً في التاريخ ويرتقي لأن يكون حرب تطهير عنصرية، وجرائم حرب وإرهاب دولة منظم، علما أنَّ كمية الصواريخ والقنابل والمتفجرات التي ألقاها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي تزيد على 30 ألف طن من المتفجرات، أي أنها أكثر من حجم القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما وناجازاكي.
وأضاف أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر من أي وصف، وأكبر من أن يحتمله عقل، فلا يوجد مكان واحد في قطاع غزة لم يصله الدمار والقتل والعدوان، ولا توجد أسرة أو عائلة فلسطينية واحدة في قطاع غزة لم تقدم شهداء وجرحى ولم تُدَّمر بيوتها ومساكنها ومحالها التجارية ومصادر رزقها، وهناك مئات من الأسر والعائلات شطبت كليا من السجل المدني ولم يتبق منها أي فرد، وهناك عملية إبادة منهجية مبرمجة شاملة وكلية لقطاع غزة تشمل الإنسان والشجر والحجر وكافة معالم وأشكال الحياة.
إلقاء عدة قنابل ذرية على القطاعوتابع أن من يشاهد حجم الدمار في القطاع سيكتشف أنَّ العدو مدعوما من الإدارة الأمريكية وأوروبا، وألقى عدة قنابل ذرية على القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا، مشيرا إلى أن الصواريخ والقنابل والمتفجرات والقذائف التي يلقيها جيش العدو، هي أحدث ما أنتجته مصانع السلاح الأمريكية، والطائرات الحربية التي تلقي عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات على المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمسنين والعجزة، هي أيضاً أمريكية الصنع، ونحن نتعرض بالفعل لحرب تطهير عرقي وإبادة شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي ضرب غزة بالنووي السلاح النووي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الإثنين، باستشهاد فلسطينيين جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها بشكل مكثف في وسط مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين.
كما أشارت المصادر إلى استمرار إطلاق النار من قبل آليات الاحتلال في منطقة "السناطي" شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وأكدت وسائل الإعلام أيضًا أن طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت النار في عرض بحر خان يونس وشمالها، بينما استهدفت آليات الاحتلال مناطق شرقي جباليا شمال القطاع.
وكان 6 فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب آخرون يوم الأحد، نتيجة القصف العشوائي وإطلاق قوات الاحتلال النار في مناطق متفرقة من القطاع.
وتستمر قوات الاحتلال في خروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. حيث أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 900 خرق لهذا الاتفاق، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع.
كما قررت حكومة الاحتلال أمس الأحد وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما عرقل دخول المفاوضات للمرحلة الثانية. ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تستمر كل منها لمدة 42 يومًا، بوساطة من مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.