قال اللواء محمد أبوسمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنه لم يستغرب من تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بإمكانية إلقاء قنابل نوووية على قطاع غزة، واصفا الوزير بـ«الإرهابي المجرم»، موضحا أن هذا التصريح كشف بمنتهى الوضوح حجم بشاعة ووحشية دولة الاحتلال وحكومته اليمينية الإرهابية المتطرفة.

وتابع أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي إن كانت تدل على شيء فهو استمرار سرقة الاحتلال للتراث والحضارة والتاريخ والأرض والوطن بأن يسرق حقه في الحياة، ويدعو لإبادته تماما، ما يكشف جوهر وحقيقة مخطط دولة الاحتلال الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية.

أبو سمرة: ما يقوم به جيش الاحتلال لم نشهد له مثيلاً في التاريخ

وأشار إلى أن ما يقوم به جيش الاحتلال لم نشهد له مثيلاً في التاريخ ويرتقي لأن يكون حرب تطهير عنصرية، وجرائم حرب وإرهاب دولة منظم، علما أنَّ كمية الصواريخ والقنابل والمتفجرات التي ألقاها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي تزيد على 30 ألف طن من المتفجرات، أي أنها أكثر من حجم القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما وناجازاكي.

وأضاف أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر من أي وصف، وأكبر من أن يحتمله عقل، فلا يوجد مكان واحد في قطاع غزة لم يصله الدمار والقتل والعدوان، ولا توجد أسرة أو عائلة فلسطينية واحدة في قطاع غزة لم تقدم شهداء وجرحى ولم تُدَّمر بيوتها ومساكنها ومحالها التجارية ومصادر رزقها، وهناك مئات من الأسر والعائلات شطبت كليا من السجل المدني ولم يتبق منها أي فرد، وهناك عملية إبادة منهجية مبرمجة شاملة وكلية لقطاع غزة تشمل الإنسان والشجر والحجر وكافة معالم وأشكال الحياة.

إلقاء عدة قنابل ذرية على القطاع

وتابع أن من يشاهد حجم الدمار في القطاع سيكتشف أنَّ العدو مدعوما من الإدارة الأمريكية وأوروبا، وألقى عدة قنابل ذرية على القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا، مشيرا إلى أن الصواريخ والقنابل والمتفجرات والقذائف التي يلقيها جيش العدو، هي أحدث ما أنتجته مصانع السلاح الأمريكية، والطائرات الحربية التي تلقي عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات على المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمسنين والعجزة، هي أيضاً أمريكية الصنع، ونحن نتعرض بالفعل لحرب تطهير عرقي وإبادة شاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي ضرب غزة بالنووي السلاح النووي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟