دانت السعودية "بأشد العبارات"، الأحد، التصريحات الصادرة عن وزير إسرائيلي، عبّر عن انفتاحه لفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية على غزة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: "المملكة تدين بأشد العبارات التصريحات المتطرفة الصادرة من وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر".

واعتبر البيان أن التصريحات "تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".

كما دان الأردن تصريحات الوزير، باعتبارها "دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضا مدانا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة".

‏وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، إن "مثل هذه التصريحات تمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي العمل فورا على التصدي له، والتصدي لخطاب الكراهية، من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلتين، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاقب وزير التراث عميحاي إلياهو، صاحب فكرة إلقاء القنبلة النووية على غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إنه تم تعليق مشاركة إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، في اجتماعات مجلس الوزراء "حتى إشعار آخر".

وكان إلياهو قد قال عند سؤاله في مقابلة إذاعية عن خيار القصف النووي: "هذا هو أحد السبل".

وتصدرت تصريحاته عناوين الصحف في وسائل الإعلام العربية، واستهجنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية، كما اعتبرها مسؤول أميركي "مرفوضة".

ولا يشارك إلياهو ولا زعيم حزبه في المجموعة الوزارية المصغرة، التي تدير حرب غزة، كما أنهما ليسا على دراية بقدرات إسرائيل النووية، التي لا تعترف بها علنا، أو بالقدرة على تفعيلها.

وقال مكتب نتنياهو: "تصريحات إلياهو لا تستند إلى الواقع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الأردن غزة الكراهية بنيامين نتنياهو إلياهو إسرائيل قنبلة نووية قنبلة ذرية أخبار السعودية أخبار إيران أخبار إسرائيل قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الأردن غزة الكراهية بنيامين نتنياهو إلياهو إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار

#سواليف

قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.

وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.

ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.

مقالات ذات صلة الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم.. أسماء 2025/03/19

وكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.

ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان

وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.

إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية

وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.

مقالات مشابهة

  • اتعرض عليا رشوة في ماتش.. ولا أسعى للشهرة| تصريحات مثيرة من إبراهيم نور الدين
  • “نتنياهو” و”ترامب” يدوسون على القانون الدولي (كاريكاتير)
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • الزمالك يرد بحسم| التصعيد الدولي خيارنا بعد تصريحات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة القمة
  • مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو كانت تنذر بعودة العدوان على غزة وهو ما تحقق
  • السعودية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم إسرائيل في غزة
  • السعودية والأردن يدينان استئناف قوات الاحتلال العدوان على قطاع غزة
  • السعودية تعلن حملة ضد الأفعال غير الأخلاقية وتعتقل عشرات المشتبه بهم
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين