توبي تعلن ترسية مشروع تشغيل أنظمة الاتصال للمركز الوطني للعمليات الأمنية بمكة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)، عن ترسية مشروع صيانة وتشغيل أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات للمركز الوطني للعمليات الأمنية (911) ومباني قيادات قوات أمن الحج بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، اليوم الأحد أن مدة العقد 3 سنوات ميلادية، بقيمة إجمالية 56.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم توقيع العقد بتاريخ 25 ديسمبر 2023.
كما لفتت إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات التشغيل والصيانة للأنظمة الإلكترونية بالمركز الوطني للعمليات، التي تشمل: (نظام الشبكة التلفزيوني - نظام كاميرات المراقبة - نظام السنترال - نظام الفيديو الحائطي - نظام شبكة المعلومات - الأجهزة المكتبية - النظام اللاسلكي).
وأعلنت شركة العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)، في شهر أكتوبر الماضي، عن ترسية مشروع عملية تشغيل خدمات تقنية المعلومات بوزارة الحج والعمرة، بقيمة 47.22 مليون ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
أعلن الحوثيون، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الحوثيون: سنتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي - أمريكي على اليمن بتصعيد مماثل الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيرة
وتابع أنه :"نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن".
وفي إطار آخر، كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن احتمالات متعددة لفشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة، هذا الفشل أثار تساؤلات حول فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات متزايدة ومتطورة.
ثغرات في نظام الدفاع الجوي
وفقًا للتقرير، قد يكشف هذا الحادث عن وجود ثغرات خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، خاصة في حماية الجبهة الداخلية، يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث، بما في ذلك اعتراض جزئي لصاروخ آخر أصاب مدرسة في "رامات إفال"، وهجوم بطائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".
أسباب محتملة للفشل
تحدث التقرير عن سيناريوهين رئيسيين قد يفسران الفشل في اعتراض الصاروخ الحوثي:
1. مسار باليستي "مسطح":
أطلق الصاروخ في مسار غير تقليدي ومن اتجاه غير متوقع، مما صعب على أنظمة الكشف الإسرائيلية والأميركية اكتشافه في الوقت المناسب، أدى ذلك إلى اكتشاف متأخر، وبالتالي لم يكن هناك وقت كافٍ لتفعيل أنظمة الاعتراض.
2. رأس حربي قابل للمناورة:
طورت إيران، بالتعاون مع الحوثيين، رؤوسًا حربية قادرة على الانفصال عن الصاروخ والمناورة خلال الثلث الأخير من مسارها، تستخدم هذه الرؤوس محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة بسرعات تصل إلى 5 ماخ، مما يجعل اعتراضها تحديًا كبيرًا.
تطور الأسلحة الإيرانية
وأشار التقرير إلى أن إيران تمتلك صواريخ متطورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4"، والتي تحمل رؤوسًا حربية قابلة للمناورة، كما أظهرت الهجمات الأخيرة أن إيران نجحت في تطوير أساليب لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يزيد من صعوبة رصدها واعتراضها.
تهديد وجودي
وأكد التقرير أن التهديد الذي تشكله هذه الصواريخ برؤوس حربية مناورة قد يصبح وجوديًا لإسرائيل، خاصة إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية، أي رأس نووي مناور قد يخترق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي ويتسبب في دمار كارثي وخسائر فادحة.
نظام "القبة الحديدية"
يرى الخبراء أن نظام "القبة الحديدية" وأنظمة الدفاع الأخرى بحاجة إلى تحسينات عاجلة لمواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية والمسيرات المتطورة، كما يشير التقرير إلى أهمية الإسراع في تشغيل نظام اعتراض الليزر "Iron Beam" لمواجهة التحديات المستقبلية.
ختامًا، يشدد التقرير على ضرورة جمع معلومات استخبارية دقيقة حول مواقع إطلاق الصواريخ في اليمن وإيران، واستهدافها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.