القوات الجوية الأوكرانية: قمنا بتدمير سفينة بحرية روسية فـي القرم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كييف ـ د.ب.ا: قال قائد القوَّات الجوِّية الأوكرانية الليفتانت جنرال ميكولا اوليشوك عبر قناته على تطبيق تليجرام إنَّ صاروخًا أوكرانيًّا دمَّر سفينة بحرية روسية جديدة في ميناء كرش في شِبْه جزيرة القرم.
وكان أوليشوك قد نشر في وقت سابق مقطع فيديو يظهر الهجوم على حوض بناء السفن زاليف في كرش في أقصى شرق شِبْه الجزيرة.
وأوردت وسائل الإعلام الروسية نبأ الهجوم أيضًا، بناء على معلومات من وزارة الدفاع في موسكو.
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية أنَّ حوض السفن تعرض لهجوم صاروخي مساء السبت. وأضافت نقلًا عن وزارة الدفاع، التي أكدت تضرر سفينة، أنَّه من بين 15 صاروخًا استهدفت حوض السفن، أسقطت الدفاعات الجوِّيَّة 13 صاروخًا.
ويُعدُّ حوض بناء سفن زاليف واحدًا من أكبر أحواض السفن في أوروبا الشرقية. وقد فرضت الدول الغربية عقوبات عليه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.