RT Arabic:
2025-04-02@04:53:00 GMT

متى تصبح الحمية الغذائية "غير مفيدة"؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

متى تصبح الحمية الغذائية 'غير مفيدة'؟

تحفز الحميات الغذائية عملية التمثيل الغذائي و"تغير" السلوك الغذائي. لذلك كلما طالت فترة اتباع حمية غذائية معينة، أصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة.

وتوضح الدكتورة غالينا توريتسكايا، أخصائية علم النفس ومتخصصة في تصحيح اضطرابات الأكل في مقابلة مع Gazeta.Ru لماذا يكون سبب زيادة الوزن ليس الإفراط في تناول الطعام، بل العقل الباطن.

إقرأ المزيد لماذا يفشل البعض في تخسيس أوزانهم؟

وتقول: "إن السبب الأكثر شيوعا للوزن الزائد هو الإفراط في تناول الطعام العاطفي، أي عادة التعامل مع العواطف من خلال الطعام. إن الإفراط في تناول الطعام والرغبة في تناول الأطعمة الحلوة والدسمة على خلفية المخاوف، هي سمة من سمات الأشخاص الضعفاء والحساسين وغير الواثقين من نفسهم، لأن الطعام في هذه الحالة هو وسيلة للعودة إلى صفاء الطفولة والراحة العقلية والأمان".

وتوصي الطبيبة للخروج من هذه الحالة، بالتخلي عن الرغبة في تصنيف الطعام إلى "صالح للأكل" و"غير صالح للأكل". ووفقا لها، لا توجد منتجات تجعلك تفقد الوزن أو تزيده.

وتقول: "إن لدى الشخص الذي يأكل وهو مضطرب العواطف "بوصلة طعام مشوشة". من ناحية، يحب تناول كمية أقل من الأطعمة الصحية، ومن ناحية أخرى، يشتهي الشوكولاتة بشكل لا يطاق بسبب سوء الأحوال الجوية أو وجود ضغوط في العمل. لذلك لتخفيض وزنه، عليه إيجاد طريقة مختلفة للتعامل مع المشاعر".

ويمكن أن يكون الحظر الداخلي على إظهار المشاعر السبب في عدم القدرة على تخفيض الوزن.
وتقول: "تتحول المشاعر المحرمة إلى طعام "ممنوع". لا شوكولاتة ولا بطاطس. لكن وراء الحظر الغذائي هناك صراعات داخلية وانفعالات عميقة، ترتبط أحيانا بذكريات الطفولة المبكرة".

ووفقا لها، هناك، علاقة متزامنة بين الرغبة في إنقاص الوزن والرغبة في الاحتفاظ بالوزن الزائد. فمثلا لا داعي للقلق بسبب مظهري، لذلك يمكنني آكل ما أريد. لأن الوزن الزائد يحمي من الاهتمام غير المرغوب به. كما يمكن تجاهل المشكلات الداخلية، عند وجود مشكلة خارجية. وهذا سبب آخر لاتباع حمية غذائية قاسية. أي محاربة "الجاني الرئيسي"- عدم الوفاء بالعلاقات والوظيفة والدخل. ولكن هذا يشبه جري "السنجاب داخل عجلة".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السمنة حمية معلومات عامة معلومات علمية فی تناول

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة لتجنب زيادة الوزن عند تناول الكعك

يعتبر الكعك من المنتجات الغذائية العالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات “نشويات و سكريات و دهون، ويزداد تناولها فى عيد الفطر.
وحددت الدكتورة منى دويدار الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيًا الاغذية عدد من النصائح الذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ، نتعرف عليها في التقرير التالى:
لايفضل إستهلاكها علي معدة خاوية و إعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد حيث يساعد ذلك علي إستهلاك كمية كبيرة منها و الضرر التالي من استهلاكها بحدوث نفخة و حرقان و عسر هضم.
لا تستهلك الكعك الا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتي لايكون هناك احساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
يراعي الجانب السلوكي في التغذية لا حرمان و لا إفراط.
يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوي المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة ،والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم وكذلك شرب الحلبة بعد الكعك يجنبنا آثاره الضارة، لان الحلبة تحتوي على مادة “الجلاكتومنان” التي تخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
تجنب مع حلويات العيد أو بدونها إستهلاك المشروبات الغازية تماما لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحراريه “عبارة عن مشروب سكري مكربن بنكه صناعية” ،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم. وكذلك تجنب شرب العصائر الصناعية “تحوى نسبة سكريات عالية و منكهات و ملونات صناعية و مواد حافظة” ويفضل الإعتماد علي العصائر الطبيعية مع شرب كميات كافية من الماء ” يساعد على زيادة معدل الأيض، مما يساهم في حرق الدهون”.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوي العيد بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي علما بأن طبق مشكل من حلوي العيد (كعك و غريبة و بتي فور) مع صغر حجم القطع بوزن إجمالي 50جم يعطي سعرات حرارية تترواح مابين (300 الي 500 سعرا حراريا) والذي يتوقف علي المكونات الداخلة في التصنيع و كميتها و نوعها علما بأن الشخص البالغ يحتاج حوالي 2000- 3000 سعرحراري/ يوميا مما يوجب خصمها من الوجبة اللاحقة بالإكتفاء بالبروتين والسلاطة و إلغاء الكربوهيدرات كالارز والخبز.
يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لإحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون علي أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
يفضل الإكثار من الأطعمة المحتوية على الألياف كالخس والجرجيرو الحلبة المنبتة والترمس وغيرها حيث تمتص المواد الدهنية وتساعد على تنظيم حركة القولون وتنظيم إمتصاص سكر الدم وتعطي إحساس بالشبع.
يجب أخذ الاحتياطات بالنسبة للأطفال بعدم تناول كعك العيد من مصادر غير معروفة حيث يحمل خطر التلوث والإصابة بنزلة معوية وكذلك محاولة إعطاء كعك للأطفال أصغر من سنتين يعرضهم للإصابة بنزلة معوية.
تناول الكعك بانتظام لفترة طويلة يؤدي لاكتساب الطفل وزن زائد بشكل غير صحي وتقلل من شهية الطفل تجاه الأكل المفيد سواء كان خضروات أو فواكه.
على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم (قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف) ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
بالنسبة أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضي القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعه من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم (قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف) وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
يجب أخذ الإحتياطات اللازمة نحو من لديهم حساسية الجلوتين (السيلياك) بعدم تناول مخبوزات القمح والشعير و الشوفان وتناول المخبوزات الخاصة بهم “مخبوزات الذرة والأرز ومخاليط الحبوب الأخرى غير القمحية مع دقيق البطاطس والبطاطا والكسافا والكينوا” علي أن يتم شراء المخبوزات الخاصة بهم من الأماكن المخصصة لبيعها
وبالنسبة لمرضى الفينيل كيتويوريا يتناولون المخبوزات النشوية الخالية من الحمض الأميني فينيل الانين كمنتج خاص لحالتهم.
– مرضى الكبد يجب عدم تناولهم الكعك العادي لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد (يمكن استخدام الكعك المعد من بدائل الدهن مع إستخدام مطحون أو مستخلص البردقوش أو البقدونس أو الشبت في توليفة الكعك) وعيد سعيد مبارك عليكم و دمتم بصحة وعافية.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خطوات فعالة لفقدان الوزن الزائد بعد رمضان والعيد
  • وزارة الصحة تحذر مرضى القلب من الإفراط في تناول حلويات العيد
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • تخلص سريعا من الوزن الزائد بعد رمضان.. إليك 5 حميات فعالة ومضمونة
  • ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول الكعك؟
  • النمر: الملح الزائد في الطعام قد يؤدي إلى احتباس السوائل وتورم القدمين
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • تغذية صحية ومتوازنة بعد رمضان.. كيف تتجنب الإفراط في الطعام؟
  • نصائح هامة لتجنب زيادة الوزن عند تناول الكعك
  • مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد