أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إن مصلحة السجون الاسرائيلية شنت، صباح اليوم الأحد، حملة مداهمة لزنازين الفلسطينيين في سجن مجيدو بعدما أنزل عدد منهم علم إسرائيل من السجن.

وأضافت أن مصلحة السجون استعانت بسجناء جنائيين يهود لتنفيذ هذه الحملة على أقسام الأسرى الفلسطينيين.

السعودية: قمة الاستهتار.. عدم إقالة وزير «القنبلة النووية» من الحكومة الإسرائيلية منذ ساعة «الأغذية العالمي»: المساعدات التي تدخل غزة لا تلبي الاحتياجات الآخذة في التزايد منذ ساعة

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عينا عميد الأسرى الفلسطينيين تُبصران نور الحرية

نال محمد طوس المعروف في أوساط الشعب الفلسطيني بـ"عميد الأسرى" حريته بعد 4 عقود أمضاها خلف القضبان الإسرائيلية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس اللبناني ونظيره الفرنسي حول الأوضاع بالمنطقة العراق: حريق حقل الرميلة النفطي لم يُسفر عن خسائر

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن أقدم مُعتقل لدى دولة الاحتلال محمد طوس سيكون ضمن الدفعة التي سيُطلق سراحا اليوم. 

ويبلغ طوس من العُمر 69 سنة، واعتقلته إسرائيل في عام 1985 عقاباً له على تاريخه المُقاوم للاحتلال الإسرائيلي. 

وظل طوس مُعتقلأً داخل السجون الإسرائيلية لمدة 40 سنة كاملة، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى السابقة. 

وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أنه حينما رفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقة 2014 دخلت زوجته في حالة صدمة كبيرة كان لها تأثير على حالتها الصحية. 

ودخلت الزوجة في غيبوبة لمدة عام كامل، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 2015، دون أن يتمكن طوس من إلقاء النظرة الوداعية عليها. 

يعيش الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل ظروف اعتقال قاسية تنتهك القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان. 

يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، حيث يتم احتجازهم في مساحات ضيقة تفتقر إلى التهوية والإضاءة المناسبة. 

كما يتعرضون لحرمانٍ من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء الصحي والرعاية الطبية. 

تُعد سياسة الإهمال الطبي إحدى أخطر الانتهاكات التي تهدد حياة الأسرى، حيث يعاني العديد منهم من أمراض مزمنة دون تلقي العلاج اللازم، مما أدى إلى وفاة بعضهم داخل السجون.

بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الأسيرات والأسرى الأطفال لمعاملة قاسية تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإهانات، والعزل الانفرادي لفترات طويلة.

 الأطفال الفلسطينيون يُحتجزون في ظروف لا تناسب أعمارهم، ويتم استجوابهم دون وجود محامٍ أو ولي أمر، مما يترك آثارًا نفسية عميقة عليهم. يُضاف إلى ذلك منع زيارات الأهالي أو تقليصها بشكل ممنهج، وهو ما يزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم.

يواجه الأسرى أيضًا محاكمات عسكرية تفتقر إلى معايير العدالة، حيث يتم إصدار أحكام تعسفية دون تقديم أدلة واضحة. رغم هذه المعاناة، يواصل الأسرى مقاومة هذه الظروف عبر الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية، مطالبين بتحسين أوضاعهم ونيل حقوقهم المشروعة التي كفلتها القوانين الدولية. هذه الأوضاع تعكس جانبًا من معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بعد تحذيرات بعودة داعش.. هجومان مسلحان في ريف الحسكة خلال 24 ساعة
  • تفاصيل صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين: الإبعاد ومصير أقدم سجين بعد 40 عامًا في السجون الإسرائيلية
  • مقابر للأحياء.. أسرى محررون يروون للجزيرة ما يجري داخل سجون إسرائيل
  • عينا عميد الأسرى الفلسطينيين تُبصران نور الحرية
  • شاهد.. حشود في رام الله تستقبل السجناء المفرج عنهم
  • بالفيديو والصور: الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية
  • عاجل | رويترز عن هيئة السجون الإسرائيلية: إطلاق سراح 200 سجين فلسطيني ضمن صفقة التبادل
  • عاجل - استعدادات لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من سجن كتسعوت بالنقب
  • من أين وإلى أين سيذهبوا؟.. تحضيرات إطلاق سراح 200 سجين فلسطيني السبت.. إليكم ما نعلم
  • السجون الإسرائيلية تتلقى قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم غدا