ذكر موقع “19FortyFive” الأمريكي، اليوم الأحد، أن الوضع السياسي في أمريكا قد تدهور، ونتيجة لذلك، قد تندلع حرب أهلية قبل الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الموقع الأمريكي، أنه "عندما تكون الديمقراطية، وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون، على المحك، فإن هذا يمكن أن يكون إشارة لصراع واسع النطاق".

ولفت إلى أن التوتر بين المرشح الرئاسي دونالد ترامب، والزعيم الحالي جو بايدن، يسبب توتراً داخل أمريكا.

العلاقات عند الصفر.. روسيا تكشف عن ردها بشأن تدخل أمريكا في شئونها ماذا يحدث داخل أمريكا.. غضب كبير في الخارجية والبيت الأبيض من بايدن

وأكد موقع “19FortyFive”، أن المواجهة العنيفة بين الجمهوريين والديمقراطيين يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الرئاسية حرب أهلية بايدن ترامب

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه

النمسا – أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه، مشيرة إلى فهمه العميق واحترامه لروسيا وشعبها.

وأضافت كنايسل في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لم تتح لي الفرصة للقاء السيد ترامب شخصيا، لكنني على دراية بسيرته الذاتية، فهو واحد من القلائل الذين زاروا الاتحاد السوفيتي قبل دخوله عالم السياسة في ثمانينيات القرن الماضي ولديه فهم لروسيا، وأعتقد أنه الشخص الذي يمكن بناء علاقات أقوى معه”.

وأوضحت: “سيعاني ترامب مثل أي رئيس أمريكي من ضيق الوقت، لأنه سيخوض انتخابات الكونغرس بعد عامين فقط، وهو بحاجة إلى تحقيق نتائج سريعة خلال أول 100 إلى 200 يوم من ولايته، بينما القيادة الروسية لا تعاني من ضغط الوقت بنفس القدر، حيث الانتخابات الرئاسية الروسية ستجرى بعد خمس سنوات، لذا، على ترامب أن يستغل هذه الديناميكية لتحقيق إنجازات سريعة”.

هذا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم مما أسماه “خدعة اليسار الراديكالي” التي روجت لفكرة “روسيا روسيا روسيا”.

وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن الاثنين الماضي، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الشيباني: ستيفاني خوري تقود “ملهاة سياسية” بلا نتائج في ليبيا
  • أبو عرقوب: الانسداد السياسي الحالي لا يسمح بالاستفتاء على الدستور
  • "لا يمكن ممارسة الوصاية على الفضاء السياسي".. بايتاس يرد على تعبير "البام" و"الاستقلال" عن طموحهما قيادة "حكومة المونديال"
  • باحث سياسي: تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل
  • وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
  • مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: أمريكا تواجه أزمات اقتصادية ومديونة خارجية ضخمة
  • عضو بالحزب الجمهوري: أمريكا تواجه تعقيدات متزايدة بسبب استثمار الصين في قناة بنما
  • رسالة بايدن لترمب: إلى رقم 47 استمتع بفترتك الرئاسية
  • ترامب: عفو «بايدن» عن بعض الشخصيات كان «سخيفًا».. وعصر ذهبي ينتظر أمريكا
  • بعد نهاية الولاية الرئاسية.. إلى أين اتجه بايدن وهاريس؟