الاحتلال ارتكب 24 مجزرة جديدة في غزة.. والمنظومة الطبية أمام ساعات حرجة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، إن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 243 شهيدا، مشيرة إلى أن المنظومة الصحية أمام ساعات حرجة بخروج مزيد من المستشفيات الرئيسية عن الخدمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أشار فيه إلى أنه في اليوم الثلاثين لحرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي، فانه من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يتطلع لتسجيل الأرقام القياسية في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني أمام سمع وبصر العالم بل بصمته المستمر.
ودعا القدرة، موسوعة غينيس للأرقام، منح الاحتلال الإسرائيلي الرقم القياسي في الكم الهائل لارتكاب المجازر والرقم القياسي في قتل الأطفال، والنساء وفي استهداف المستشفيات والمرافق الصحية، وفي قتل الطواقم الطبية والصحفيين، وتدمير سيارات الإسعاف، وفي كمية القنابل التي يلقيها على 360 كيلو متر مربع يحاصره منذ 17 سنه ويعزله عن العالم.
وأضاف أن الاحتلال، ارتكب في الساعات الأخيرة 24 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 243 شهيدا، لافتا إلى أن مجزرة المغازي التي ارتكبها في الساعات الأولى لهذا اليوم راح ضحيتها 47 شهيدا وعشرات الإصابات ولازال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضخ بأن عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة، ارتفع إلى 1031 مجزرة منذ بداية العدوان.
كما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9770 شهيدا منهم 4008 طفلا و 2550 سيدة 596 مسن وإصابة 24808 ألف بجراح مختلفة منذ بداية العدوان، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وتلقت وزارة الصحة 2260 بلاغا عن مفقودين منهم 1270 طفلا لازالوا تحت الأنقاض.
وأشار القدرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 175 كادر صحي وتدمير 31 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 110 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأكد أنه بعد 30 يوما من العدوان المتواصل مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماما عن تقديم خدماتها للجرحى والمرضى بسبب قطع الامدادات الطبية والوقود.
وشدد على أن المنظومة الصحية أمام ساعات حرجة بخروج مزيد من المستشفيات الرئيسية عن الخدمة، بسبب عدم دخول الوقود حتى اللحظة إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي ومستشفى كمال عدوان.
وناشد القدرة، كافة الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر أمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية.
وأكد أن الممرات الآمنة التي يدعيها الاحتلال الإسرائيلي هي ممرات كاذبة ويستخدمها مصائد للانقضاض على المواطنين والطواقم الإنسانية والطبية.
ولفت إلى أن طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى مئات الضحايا الذين أجبرهم الاحتلال على النزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، وقام باستهدافهم وبقوا ينزفون حتى الموت دون مغيث ولازالت جثاميهم في الطرقات.
وطالب القدرة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتمكين سيارات الإسعاف من أجل إخلاء الضحايا في كافة أماكن الاستهداف وفق الدور المنوط نبهم والمنسجم مع اتفاقية جنيف الرابعة.
وتابع بأنه لليوم الثالث على التوالي لم تتسطع وزارة الصحة إخراج الجرحى إلى جمهورية مصر العربية مما أدى الى استشهاد عددا من الحالات التي تنتظر المغادرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الصحة غزة الاحتلال المستشفيات غزة الاحتلال وزارة الصحة المستشفيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وزارة الصحة عن الخدمة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
48,440 شهيدا و111,845 مصابا منذ بدء العدوان في غزة
الثورة نت/..
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 48,440، والإصابات إلى 111,845 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إن 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، 30 منهم جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، وشهيد متأثرا بجروحه التي أصيب بها في وقت سابق، إضافة إلى 4 شهداء استشهدوا مؤخرا، إلى جانب 10 إصابات.
وما يزال عدد من الضحايا والشهداء تحت أنقاض المباني المدمرة، وفي الطرقات، وسط محاولات لإنقاذهم غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع بعد الوصول إليهم.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على القطاع أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المواطنين، بينهم نحو 17,581 طفلا، وحوالي 12,048 امرأة، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وتسبب العدوان أيضا في تهجير أكثر من 85% من مواطني القطاع أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، وسط دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات المواطنين، حيث تشير التقديرات الى أن أكثر من 80% من قطاع غزة مدمر.
ويواجه نحو 96% من مواطني قطاع غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه أكثر من 495 ألف مواطن (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة) ومنهم معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.