الفراغ المائي يتسع في أكبر بحيرة شرق العراق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مسؤول حكومي، بان الفراغ الخزني في أكبر بحيرة شرق العراق يتسع الى 90%.
وقال مدير ناحية السعدية (90كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “بحيرة حمرين شرقي السعدية تعد أكبر بحيرة على مستوى قاطع شرق العراق برمته وهي تتسع الى مليارين و400 مليون م3″، لافتا الى ان “الفراغ الخزني وصل الى 90% وهي الاعلى منذ سنوات طويلة ويظهر بوضوح حجم تأثير موجة الجفاف الذي دفع الى استنزاف الجزء الاكبر من خزينها المائي”.
واضاف، ان “امطار حمرين يوم أمس لم تؤدي الى اي اضافات ايجابية في حجم خزين البحيرة لان حجم الفراغ كبير ويحتاج الى معدلات هطول قياسية بالإضافة الى تدفق سيول جارفة من اجل احداث متغيرات حقيقية تعطي بصيص امل في زيادة كميات المياه”.
واشار الى “توقعات بان الموسم مطري بامتياز تعطي أمل بإمكانية عودة بحيرة حمرين الى وضعها الطبيعي بعدما اسهمت 4 مواسم جفاف في تقلصها بمعدلات كبيرة جدا”.
وتعد بحيرة حمرين أكبر خزين مائي في ديالى وهي تقع ضمن منخفض على نهر ديالى وانشات قبل أكثر من 40 سنة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
روسيا – استخدم العلماء الروس لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر جليدي عميق بالقرب من محطة فوستوك، وسط القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي: “استخدم علماء المعهد مع خبراء جامعة بطرسبورغ للتعدين لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر في جليد القارة القطبية الجنوبية، حيث تمكنوا على عمق 3595 مترا ودرجة حرارة ناقص 60 درجة مئوية من توصيل 260 لترا من هذه المادة. وتهدف هذه التجربة إلى اختبار تقنية فتح صديقة للبيئة لبحيرة فوستوك تحت الجليد والحصول على معلومات حول خصائص سائل التعبئة في الظروف الحقيقية”.
ووفقا لخبراء المعهد، تتضمن هذه التجربة إجراء دراسة شاملة لأكبر خزان مائي تحت الجليد على الأرض- دراسة نظامه الهيدرولوجي وتاريخه وتطوره ونظامه البيولوجي. وهذا يتطلب تغلغلا صديقا للبيئة في البحيرة، ودراسات عمق البحيرة (سمك طبقة الماء)، وتحليل عينات من المياه ورواسب القاع في مختبرات عالية التخصص.
ويشير الباحثون إلى أن التقنيات الحالية لن تسمح بالوصول إلى بحيرة فوستوك، واختبار طبقة الماء ورواسب القاع. لذلك لإجراء دراسة شاملة، من الضروري حفر بئر جديد باستخدام تقنيات وطرق مختلفة اختلافا جوهريا. فمثلا هناك حاجة إلى حفر بئر ذات قطر كبير، ويجب أن يكون الحفر عالي السرعة، وأن يكون سائل الحفر صديقا للنظام البيئي الفريد لبحيرة فوستوك المعزولة. ولكن التقنيات والأدوات اللازمة لأداء هذا النوع من الحفر غير موجودة عمليا اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الحفر الجليدي العميق، الذي نفذ سابقا كجزء من مهمة حكومية، كان يهدف إلى الحصول على قلب (عمود) من الجليد القديم باستخدام التقنيات الحالية.
ووفقا للخبراء، سيستخدم في حفر البئر المطلوب مستقبلا جهاز حفر جديد صمم خصيصا لدراسة بحيرة فوستوك، لحفر بئر ذات قطر كبير يسمح بغمر المعدات والأجهزة اللازمة لأخذ عينات ماء من أعماق مختلفة وعينات من رواسب قاع البحيرة.
ويذكر أن العلماء الروس تمكنوا في فبراير عام 2012 من الوصول إلى سطح مياه البحيرة على عمق 3769.3 مترا.
المصدر: تاس