اختتام مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023.. وإشادة كبيرة من الزوار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اختتم أمس مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء فعالياته المميزة التي استمرت على مدار 17 يوماً، استطاع خلالها عدد كبير من الزوار خوض تجارب مذهلة على كل المستويات، فقد تميّزت نسخة هذا العام بتركيزها على تعزيز صحة العقل والجسد والروح.
وقدّم المهرجان الذي لاقى إشادة كبيرة من الزوار، مجموعة من التجارب التحويلية الهادفة إلى اكتشاف السلام الداخلي وتعزيز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية والروحية، وشملت فعالياته اليوغا والتأمل وجلسات اليقظة الذهنية وأنشطة اللياقة البدنية والرحلات الخارجية، وكل ما يتعلق بالعافية، إلى جانب الفعاليات الجديدة التي أضفت المزيد من الجاذبية، قدمها خبراء مشهورون عالمياً والأنشطة التفاعلية المتأثرة بعمق بالتراث التاريخي والطبيعي الغني لمحافظة العلا، من العوامل المهمة وراء نجاح المهرجان وتكريس تأثيره، استمتع بها المشاركون من داخل المملكة وخارجها.
وأسهمت ورش العمل الشاملة والفعاليات الجذابة والأنشطة التفاعلية التي استمرت خلال الفترة من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، في تعزيز مكانة العلا وإحياء تاريخها بصفتها ملاذاً للراحة والاسترخاء وتجديد النشاط، مع استلهام فعاليات المهرجان المتنوعة من الفن والثقافة والموسيقى المتأصلة في المنطقة.
وقال نائب الرئيس لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم: "نحن فخورون وسعداء جداً بردود الفعل المذهلة تجاه نسخة هذا العام من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، الذي ارتكز على تاريخ العلا الغني بوصفها واحة غنّاء يمكن للجميع اكتشاف الراحة وتجديد النشاط فيها، حيث يحتفي المهرجان بهذا الإرث الذي نعتزّ به", وكانت سعادتنا الحقيقية في رؤية الآلاف وهم يحققون أحلامهم بالصحة ويعودون إلى منازلهم بسعادة وإيجابية اكتسبوها من خلال مشاركتهم بفعالياتنا المتنوعة التي نَعِد زوارنا بأنها ستكون أكثر إثارة وتميّزاً في المستقبل، ولا سيما أنه وُضِع معيار جديد خلال فترة الأسبوعين الماضيين للنسخ القادمة من المهرجان.
من جهتها أفادت إحدى المتخصصات السعوديات في مجال الرياضة واليوغا لنا ناظر، بأنه تم إدارة عدد من دروس اليوغا طوال فترة المهرجان، مشيرة إلى أن الإقبال الذي شهده المهرجان يعكس الرغبة تعزيز كلّ ما يتعلق بالعافية والصحة.
يذكر أن عام 2027 سيشهد لأول مرة في العلا افتتاح سلسلة الفنادق الفاخرة "سيكس سِنسس"، داخل واحة طبيعية جميلة، تحيط بها حدائق النخيل الخصبة، وتحتضنها الصخور الرملية ذات اللون الأحمر، معززة بذلك مكانة العلا ملاذًا للراحة وزيادة الوعي بتجارب العافية في المنطقة.
كما سيتضمن تقويم فعاليات لحظات العلا في الفترة المقبلة "مهرجان الممالك القديمة" الذي يقام من 16 نوفمبر إلى 2 ديسمبر؛ حيث يعود المهرجان الاستثنائي ليحتفي بواحات الممالك العربية القديمة في العلا وخيبر وتيماء في شمال غرب شبه الجزيرة العربية. ويَعِد المهرجان زوّاره بتجارب غامرة تثير الفضول، وتمدّ جسرًا بين الحاضر والماضي لاستكشاف سحر التاريخ النابض بالحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023
إقرأ أيضاً:
مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة. وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وام