القدس المحتلة: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد5نوفمبر2023، بالوقف الفوري لحرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان فيه.

وقال عباس خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في مدينة رام الله إنه "لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".

وأضاف عباس وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الأمن والسلام "يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

وأكد أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، قائلا: "سنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".

وتساءل عباس، "كيف يمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟".

وجدد الرئيس الفلسطيني التحذير من تهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، ورفض ذلك رفضاً قاطعاً، وأن الحلول العسكرية والأمنية "لن تجلب الأمن لإسرائيل".

كما جدد عباس التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن "ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في غزة، وبتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وجدد بلينكن موقف واشنطن بتأييد حل الدولتين وتحقيق تطلعات الفلسطينيين بإقامة دولتهم، ورفض واشنطن لتهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالقوة.

وخلال زيارة الوزير الأمريكي، نظمت فصائل ونقابات وفعاليات شعبية مسيرة في مدينة رام الله احتجاجا على مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه حرب إسرائيل على قطاع غزة.

ورفع المشاركون شعارات مكتوبة منددة بالموقف الأمريكي ورفضا لزيارة بلينكن.

وأكد منسق القوى في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لوكالة أنباء ((شينخوا)) على الرفض الفلسطيني للمواقف الأمريكية "التي تؤكد انحيازها السافر الى جانب دولة الاحتلال بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية "منذ زمن فقدت مصداقيتها وهي لن تكون طرفا نزيها أو محايدا في أية تسوية مستقبلية وهي شريك كامل في العدوان الإسرائيلي".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة

عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن،امس الأربعاء، جهود التوصل لوقف “فوري ودائم” لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من بلينكن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وصل الأناضول.

وقال البيان إن الوزيرين، بحثا “جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والمفاوضات التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة”.

وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

كما تناول الوزيران خلال الاتصال “الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وضرورة إدخال المساعدات بشكل كاف وفوري، وضمان توزيعها في جميع أنحاء القطاع، والتعاون في تحقيق ذلك”.

ونقل البيان عن الصفدي، تأكيده على “تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط يونيو/ حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”، وفق البيان ذاته.

وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، حذر الوزير الأردني من “استمرار إسرائيل في إجراءاتها اللاشرعية هناك، والتي تقوض حل الدولتين، وتحاصر الاقتصاد الفلسطيني، وتستهدف السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، وتدفع نحو تفجر الأوضاع.”.

وبالتزامن مع الحرب على غزة، صعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 556 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و300 واعتقال 9 آلاف و465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وأكد الصفدي “ضرورة بذل كل جهد ممكن للحؤول دون توسع الصراع إلى لبنان، عبر تفعيل جهود دولية تفرض الالتزام بالقرار 1701″، مشيراً إلى أن “وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأساس لحماية المنطقة من خطر توسع الصراع”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • بدء عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم المدمرة شرق خان يونس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء عملياته هناك
  • الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة
  • قرارات صادمة وغير متوقعة ..إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين
  • واشنطن: بلينكن شكر سامح شكري على جهوده لتعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والمصري
  • إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين
  • إسرائيل تصادر مساحات واسعة من أراضي شمال الضفة
  • الخارجية الأميركية: بلينكن شدد لنظيره الأردني على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية