اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن "الكذب الغربي وشهيته المفتوحة لقتل العرب بمن فيهم الفلسطينيون" ليست ازدواجية في المعايير، بل هي سياسة استراتيجية ثابتة للغرب لم تتغير.

وكتب المقداد في حساب الخارجية السورية على شبكة "إكس" اليوم الأحد: "قادة الغرب الجماعي أعماهم التنكر لكارثة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى وصل الأمر بهم إلى استصدار إجراءات لم تجرؤ قوى عاتية على إصدارها، مثل سجن أي متظاهر يصرخ لوقف المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، وإيقاع عقوبات مالية على من يستنكر ذلك".

إقرأ المزيد المقداد: مواقف الغرب وواشنطن تجاه إسرائيل هي ترخيص مفتوح لقتل الشعب الفلسطيني

ولفت المقداد إلى أن عدد ضحايا فلسطين يتجاوز عشرة آلاف قتيل من بينهم 3900 طفل، وهناك معلومات حول وجود 1250 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض، ومقتل 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، مشددا على أن "ضحايا الغزو الصهيوني لغزة ليسوا مجرد أرقام، بل هم بشر من لحم ودم".

وتابع الوزير السوري: "يقولون إن قادة الغرب الجماعي يمارسون ازدواجية المعايير في موقفهم من الضحايا الفلسطينيين، ونقول إن الكذب الغربي وشهيته المفتوحة لقتل العرب بمن فيهم الفلسطينيون، والاستمرار في نهج احتلال أرضهم، ودعم الإرهاب لتدمير المنجزات السورية، ليست ازدواجية في المعايير، بل هي سياسة استراتيجية ثابتة للغرب العنصري لم تتغير، يدفع بها وينفذها على أرض الواقع منذ القدم وحتى الآن".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، عن مقتل 9770 فلسطينيا منذ بدء الحرب على غزة بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى الهجوم الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال.

في إسرائيل، قتل ما لا يقل عن 1400 شخص حسب السلطات منذ 7 أكتوبر، غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس". كما تحتجز "حماس" حتى الآن 241 رهينة، حسب الجيش الإسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى فيصل المقداد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حمدي رزق: تجديد الخطاب الديني يتطلب التفكير الجماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن هناك حوارًا مستمرًا ومتواصلًا بين مصر والعالم عبر الهيئة الإنجيلية، مشيرًا إلى وجود العديد من المشكلات في المجتمع التي تتطلب الحوار والتفكير الجماعي للتوصل إلى الطريقة المثلى لبناء الإنسان.

وأضاف "رزق" خلال مشاركته في مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، أن الخطاب الديني يواجه تحديات وعراقيل، بسبب الخلط بين الدين كفكر والخطاب الديني، وأن وزارة الأوقاف تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، مضيفًا أن هذه الدعوة هي دعوة نخبوية، ويجب أن تتوسع لتشمل الجميع.

وأوضح عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن لغة الحوار تُعد من أبرز الأدوات التي تسهم في تحقيق هدف تجديد الخطاب الديني.

وجدير بالذكر، أن منتدي حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، نظم لقاء تحت عنوان  "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة"، بمدينة الجلالة - العين السخنة، برئاسة الدكتور القس إندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بحضور الكاتب الصحفي أحمد كمال، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، والكاتب الصحفى حمدى رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ومجموعة من رجال الدين الإسلامى والمسيحي، وعدد من الشخصيات العامة والمثقفين والإعلاميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • اللحوم المستوردة لم تكبح غلاء الأسعار بسبب خشية المستهلكين من عدم احترام "المعايير الإسلامية"
  • دبلوماسي هولندي: مذكرة اعتقال نتنياهو كشفت ازدواجية معايير دول
  • حمدي رزق: تجديد الخطاب الديني يتطلب التفكير الجماعي
  • بن وهيط يناقش مع رئيس المنطقة الحرة بعدن استيراد المعدات والآلات الخاصة بتوزيع الغاز المنزلي وفق المعايير العالمية
  • مجلس الأمن.. فشل في المهام وازدواجية في المعايير
  • ترامب يختار معاديا للإسلام مستشارا لمكافحة الإرهاب.. دعا لقتل سكان غزة
  • ازدواجية مفكر فرنسي.. انتقد المحكمة الجنائية مع إسرائيل ودعمها ضد بوتين
  • حسما للشائعات.. أسعار كروت شحن الرصيد لم تتغير في السوق المصرية
  • مواقف تتبدل ومعادلات تتغير
  • غارة إسرائيلية على البقاع الغربي في لبنان