نيابة عن محمد بن زايد.. محمد بن راشد يفتتح الفصل التشريعي الـ18 لـ«الوطني» غداً
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، غداً (الاثنين) دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بحضور سمو أولياء العهود ونواب الحكام، وسمو الشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة.
وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مرسوماً اتحادياً بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد، حيث تبدأ مراسم افتتاح دور الانعقاد باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مقر المجلس بأبوظبي، ويتوجه سموه بعدها إلى قاعة الاستقبال للسلام على أولياء العهود ونواب الحكام وسمو الشيوخ.
بعد ذلك ينتقل صاحب السمو نائب رئيس الدولة إلى قاعة زايد، حيث يستهل الحفل، بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم، ويتفضل بعد ذلك سموه بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر بالنطق السامي.
ثم يتم تلاوة مرسوم دعوة المجلس للانعقاد الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، ويلقي رئيس المجلس كلمة المجلس الوطني الاتحادي، وترفع الجلسة لتوديع صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والتقاط الصورة الجماعية لأعضاء المجلس مع سموه.
و تبدأ أعمال الجلسة الأولى بإسناد رئاسة الجلسة إلى أكبر الأعضاء سناً بصفة مؤقتة لحين انتخاب رئيس المجلس، ويؤدي بعد ذلك أعضاء المجلس اليمين الدستورية وفقاً للمادة «73» من الدستور والتي تنص على أنه وقبل أن يباشر عضو المجلس الوطني الاتحادي أعماله، في المجلس ولجانه يؤدي أمام المجلس في جلسة علنية اليمن التالية: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للإمارات العربية المتحدة وأن أحترم دستور الاتحاد وقوانينه وأن أؤدي أعمالي في المجلس ولجانه بأمانة وصدق». بعد ذلك يتم انتخاب رئيس المجلس وهيئة المكتب التي تتكون من النائبين الأول والثاني والمراقبين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المجلس الوطني الاتحادي صاحب السمو الشیخ محمد بن الوطنی الاتحادی رئیس الدولة بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد توفي في 2 نوفمبر عام 2004 تاركا إرثًا ملهمًا منحه لقب «والد الأمة»، وخلفه في رئاسة الدولة وحكم أبو ظبي الابن الأكبر الشيخ خليفة بن زايد، وهذا لم يغير التوجهات والسياسات لدولة الإمارات.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادئ التي أرساها الشيخ زايد تظل جوهر الإمارات حتى الآن ولم يكن إرث الشيخ زايد يقتصر على توجيه الثروة نحو الاستثمار في الدولة، ولكن في قدرته على استمرار الاتحاد رغم الصعاب التي تعرض لها وفي وجود ظروف صعبة للغاية أيضا.
الشيخ زايد اكتسب سمعة بأنه رجل دولة جدير بالثقةوتابع: «الشيخ زايد اكتسب سمعة بأنه رجل دولة جدير بالثقة وعلى قدر المسؤولية»، لافتًا إلى أن البصمات الدائمة والواضحة التي تركها لا تزال تلهم الأجيال التي جاءت من بعده حتى طالت الإمارات السحاب.