امرأة تنفق آلاف الدولارات على 32 دمى رضع
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعيش امرأة أمريكية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة مع زوجها و32 دمية لأطفال رضع، وتتحدث عن كونها أماً شغوفة بدماها التي أنفقت عليها آلاف الدولارات.
كيرستن هالي (28 عاماً) متزوجة من إيثان (29 عاماً) الذي يعمل في الجيش، وتتعامل مع دماها كأنها أطفال حقيقيين، على الرغم من أنها مجرد دمى بلا روح مصنوعة من مادة الفينيل.
وتقول كيرستين: "عندما كنت طفلة وحيدة، كنت أعشق الدمى وكنت أقضي ساعات في اصطحابها للتنزه وإخبارها بكل أسراري.. وعندما كنت في السابعة عشر من عمري، انضممت إلى الجيش وطلبت من والديّ أن يبيعا كل أغراضي.. لقد كان فصلاً جديداً من حياتي، وشعرت بأنه الوقت المناسب لأقول وداعاً للدمى".
وتضيف كيرستين "في أبريل (نيسان) 2015، عندما كنت في الجيش، رأيت دمى لأطفال حديثي الولادة على الإنترنت لأول مرة.. لقد أذهلتني مدى واقعية مظهرها.. لقد كنت أشعر بالوحدة والحزن، وكنت أعلم أن الحصول على واحدة من شأنه أن يساعدني على الشعور بالتحسن".
لكن أول دمية حصلت عليها كيرستين كانت مخيبة لآمالها، واستمرت بالبحث عن دمية أحلامها.. وفي فبراير (شباط) 2018 شاهدت صورة للدمية لبيزلي البالغة من العمر 4 أشهر بشعر بني فاتح وعيون زرقاء وابتسامة كبيرة، وسرعان ما وقعت في حبها، وشرعت في إعداد غرفة حضانة لها في غرفتها الاحتياطية، مكتملة بأضواء معلقة فوق سرير الأطفال.
وبحلول الوقت الذي تزوجت فيه من إيثان في يوليو (تموز) من نفس العام، كانت قد اشترت دميتها التالية، بريسلي، وفي عيد الميلاد، صنع صديق فنان دمية تشبه إيثان تماماً عندما كان طفلاً.. وأطلقت عليها اسم الطفل إيثان.
بعد ذلك، واصلت كيرستين تبني أطفال الدمى، وفي المجمل، أنفقت أكثر من 13.000 دولار على 32 دمية، بالإضافة إلى بضعة آلاف أخرى على الملابس والإكسسوارات الخاصة بها.
غير أن حياة كيرستين مع أطفال الدمى لا تخلو من منغصات، فالكثيرون ينظرون إليها على أنها غير طبيعية، لدرجة إلى أن البعض نصحها بإنجاب طفل حقيقي والتخلص من هذا الشغف الغريب، ومع ذلك لا تزال كيرستين تحب دماها وترغب بالحصول على المزيد منها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كاليفورنيا الدمى أمريكا
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة امرأة في أحد ملاعب مونديال 2030 بإسبانيا
عثرت السلطات الإسبانية، على جثة امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا، في ملعب "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية.
وكانت عائلة المرأة قد أعلنت عن اختفائها منذ يوم الإثنين الماضي، قبل أن يتم العثور على جثتها في الباب رقم 16 للملعب.
وقد تم فتح تحقيق رسمي في الواقعة، في حين سيخضع الجثمان للتشريح الطبي، وتشير التقارير الأولية، بحسب صحيفة "إل موندو"، إلى أن الوفاة قد تكون طبيعية.
وأوضحت مصادر وزارة الثقافة والرياضة، أن الفقيدة كانت موظفة في الأمانة العامة للرياض، وكانت على وشك التقاعد، وكان من المفترض أن تذهب إلى عملها يوم الإثنين بشكل طبيعي، ولكنها اختفت، قبل العثور عليها في الملعب، حيث اكتشفت امرأة أخرى جثتها، وأبلغت السلطات.
وبخضع ملعب "لا كارتوخا" حاليا لمجموعة من الإصلاحات، حيث من المنتظر أن يكون من بين الملاعب التي ستحتضن كأس العالم 2030، والذي سيُنظم بشكل مشترك، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.