موقع 24:
2025-04-02@21:11:44 GMT

امرأة تنفق آلاف الدولارات على 32 دمى رضع

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

امرأة تنفق آلاف الدولارات على 32 دمى رضع

تعيش امرأة أمريكية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة مع زوجها و32 دمية لأطفال رضع، وتتحدث عن كونها أماً شغوفة بدماها التي أنفقت عليها آلاف الدولارات.

كيرستن هالي (28 عاماً) متزوجة من إيثان (29 عاماً) الذي يعمل في الجيش، وتتعامل مع دماها كأنها أطفال حقيقيين، على الرغم من أنها مجرد دمى بلا روح مصنوعة من مادة الفينيل.

وتقول كيرستين: "عندما كنت طفلة وحيدة، كنت أعشق الدمى وكنت أقضي ساعات في اصطحابها للتنزه وإخبارها بكل أسراري.. وعندما كنت في السابعة عشر من عمري، انضممت إلى الجيش وطلبت من والديّ أن يبيعا كل أغراضي.. لقد كان فصلاً جديداً من حياتي، وشعرت بأنه الوقت المناسب لأقول وداعاً للدمى".

وتضيف كيرستين "في أبريل (نيسان) 2015، عندما كنت في الجيش، رأيت دمى لأطفال حديثي الولادة على الإنترنت لأول مرة.. لقد أذهلتني مدى واقعية مظهرها.. لقد كنت أشعر بالوحدة والحزن، وكنت أعلم أن الحصول على واحدة من شأنه أن يساعدني على الشعور بالتحسن".

لكن أول دمية حصلت عليها كيرستين كانت مخيبة لآمالها، واستمرت بالبحث عن دمية أحلامها.. وفي فبراير (شباط) 2018 شاهدت صورة للدمية لبيزلي البالغة من العمر 4 أشهر بشعر بني فاتح وعيون زرقاء وابتسامة كبيرة، وسرعان ما وقعت في حبها، وشرعت في إعداد غرفة حضانة لها في غرفتها الاحتياطية، مكتملة بأضواء معلقة فوق سرير الأطفال.

وبحلول الوقت الذي تزوجت فيه من إيثان في يوليو (تموز) من نفس العام، كانت قد اشترت دميتها التالية، بريسلي، وفي عيد الميلاد، صنع صديق فنان دمية تشبه إيثان تماماً عندما كان طفلاً.. وأطلقت عليها اسم الطفل إيثان.

بعد ذلك، واصلت كيرستين تبني أطفال الدمى، وفي المجمل، أنفقت أكثر من 13.000 دولار على 32 دمية، بالإضافة إلى بضعة آلاف أخرى على الملابس والإكسسوارات الخاصة بها.

غير أن حياة كيرستين مع أطفال الدمى لا تخلو من منغصات، فالكثيرون ينظرون إليها على أنها غير طبيعية، لدرجة إلى أن البعض نصحها بإنجاب طفل حقيقي والتخلص من هذا الشغف الغريب، ومع ذلك لا تزال كيرستين تحب دماها وترغب بالحصول على المزيد منها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كاليفورنيا الدمى أمريكا

إقرأ أيضاً:

العيد بين الماضي والحاضر.. طرق الاحتفال وتأثير التكنولوجيا عليها

يعتبر عيد الفطر من أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، حيث يشهد هذا اليوم العديد من التقاليد والعادات الخاصة التي تختلف من بلد إلى آخر، وتتنوع بشكل ملحوظ بين الماضي والحاضر. 

جولة حول العالم.. كيف تحتفل الدول بعيد الفطر؟

ومع تقدم الزمن، تأثرت طرق الاحتفال بالعيد بالكثير من العوامل مثل التكنولوجيا والعولمة، مما أدى إلى تغييرات جذرية في كيفية الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة. 

في هذا التقرير، سنتناول الفرق بين الاحتفال بالعيد في الماضي والحاضر، وكيف أثرت التطورات التكنولوجية والعولمة على هذه المناسبة.

الاحتفال بالعيد في الزمن القديم

في الماضي، كانت التحضيرات لعيد الفطر تتميز بالبساطة والروحانية، كانت العائلات تبدأ التحضير للعيد قبل يومين أو ثلاثة من خلال تحضير الحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول يدويًا في المنازل. 

وكان الجميع يتعاون في هذه المهمة، مما يضفي جوًا من التآلف بين أفراد الأسرة، كما كانت العائلات تعد المأكولات التقليدية التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من العيد، مثل الأرز باللحم أو الكسكس، وكل عائلة كانت تملك وصفاتها الخاصة التي توارثتها الأجيال.

الملابس كانت في الغالب بسيطة وأنيقة، وكان الناس يحرصون على شراء ملابس جديدة للعيد من الأسواق المحلية، التي كانت تقدم تشكيلة محدودة من الأزياء. لكن الأهم من ذلك، كانت الملابس تُفصل حسب الذوق الشخصي أو الحرفيين المحليين. لم يكن هناك تركيز على الماركات العالمية كما هو الحال اليوم.

أما بالنسبة للاحتفالات، فقد كانت العائلات تتجمع في المنازل وتستقبل الزوار من الأقارب والجيران، كانت الزيارات المتبادلة بين العائلات تمثل جزءًا أساسيًا من الاحتفال. وكان الأطفال يفرحون بألعابهم التقليدية مثل "الطحالب" و"الجلجلة"، بينما كان الكبار يجتمعون في أماكن عامة لأداء صلاة العيد والتبادل بالتهاني.

الاحتفال بالعيد في العصر الحديث

مع مرور الزمن، شهدت طرق الاحتفال بعيد الفطر تحولات كبيرة، لا سيما مع التقدم التكنولوجي والاقتصادي.

اليوم، بدأت التحضيرات تصبح أكثر عملية وتجارية، بدلاً من تحضير الحلويات والأطعمة في المنزل، أصبح من الشائع شراء هذه المنتجات من المحلات التجارية والمخابز الكبيرة، هذه التغييرات تتماشى مع تسارع الحياة اليومية، حيث أصبحت الأسرة في كثير من الأحيان لا تملك الوقت الكافي لإعداد الأطعمة كما في السابق.

فيما يتعلق بالملابس، فقد أصبحت أزياء العيد أكثر تنوعًا وباهظة الثمن، الآن، يمكن للناس شراء ملابس جديدة من ماركات عالمية في المولات والمتاجر الكبرى، وتتميز هذه الملابس بألوان وتصاميم عصريّة لا تجدها في الأسواق المحلية التقليدية، تمثل الملابس اليوم وسيلة للتفاخر، حيث يحرص الكثيرون على اقتناء أزياء تتبع أحدث صيحات الموضة، في حين كانت الملابس في الماضي أكثر تواضعًا.

أما في ما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبح من الشائع إرسال التهاني عبر تطبيقات مثل "واتساب" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، حيث يمكن للجميع تبادل التهاني بسرعة عبر هذه التطبيقات، وهو ما يُعد بديلاً عن الزيارات الشخصية التي كانت سمة أساسية في الاحتفالات التقليدية، هذه التكنولوجيا أضافت عنصرًا من السرعة والتسهيل، لكن يمكن القول إنها أضعفت بعض الجوانب الإنسانية التقليدية للاحتفال، مثل اللقاءات المباشرة التي كانت تحدث بين الأفراد.

ومع تأثير العولمة، أصبحت الاحتفالات بالعيد أكثر تنوعًا، فاليوم نجد في الكثير من الدول الغربية، حيث توجد جاليات مسلمة كبيرة، يتم تنظيم فعاليات عامة كالمهرجانات والعروض الثقافية التي تجمع الناس من مختلف الأديان والثقافات.

 أصبح العيد مناسبة عامة في العديد من الأماكن الكبرى في العالم، وهو ما لم يكن يحدث في الماضي، حيث كانت الاحتفالات تقتصر على المجتمع المسلم المحلي فقط.

تأثير التكنولوجيا والعولمة على العيد

أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على طريقة الاحتفال بعيد الفطر. فقد سهلت الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل الهواتف الذكية عملية التواصل بين الأفراد، حيث يمكنهم إرسال التهاني والتبريكات بسرعة وسهولة، مما جعل التواصل أسرع وأكثر انتشارًا على مستوى العالم. 

ومع ذلك، يمكن القول إن هذا التطور التكنولوجي قد أثر على التفاعل الشخصي، حيث أصبح من السهل إرسال رسالة نصية عبر الهاتف بدلاً من الذهاب شخصيًا إلى منزل أحد الأقارب أو الأصدقاء.

أما العولمة، فقد ساهمت في نشر احتفالات عيد الفطر على نطاق أوسع، أصبح العيد ليس فقط مناسبة دينية بل أيضًا مناسبة ثقافية، حيث يشارك العديد من الأشخاص من جنسيات وأديان مختلفة في فعاليات العيد في الأماكن العامة.

هذا التوسع في احتفالات العيد جعلها جزءًا من الثقافة العالمية، ولكن في الوقت ذاته جعلها أقل خصوصية في بعض الأحيان.

الخاتمة

في النهاية، يبقى عيد الفطر مناسبة دينية وروحية، رغم التغيرات التي طرأت على طرق الاحتفال به بين الماضي والحاضر. 

فقد تحولت الاحتفالات من طقوس بسيطة وعائلية إلى مناسبات تجارية واجتماعية أكبر، مدفوعة بالتكنولوجيا والعولمة. 

ورغم هذه التحولات، فإن جوهر العيد لا يزال قائمًا في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتبادل التهاني، والاحتفال بنهاية شهر رمضان، وفي التمسك بالقيم الدينية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات
  • صاعقة رعدية تقتل امرأة في السليمانية
  • لم تنتحر .. امرأة البئر بالبصرة قتلها زوجها بالقائها فيه
  • بسبب الرياح.. خسائر قاسية في لبنان بآلاف الدولارات
  • العيد بين الماضي والحاضر.. طرق الاحتفال وتأثير التكنولوجيا عليها
  • مصرع امرأة جراء حريق في دهوك
  • إدارة «نتنياهو» تطالبه بآلاف الدولارات.. مفاجأة صادمة لجندي «قدمه مبتورة»
  • 18 ولاية ستستفيد.. تمويل جديد بملايين الدولارات لتركيا
  • الجوارب والنوم..هل من الأفضل خلعها أم الإبقاء عليها خلال الليل؟
  • خبراء: النوم مع الدمى المحشوة مفيد للبالغين