حقيقة منشور على السوشيال ميديا يتضمن تعرض أشخاص لواقعة سرقة بالإكراه
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رصد الأجهزة الأمنية منشور تم تداوله من حساب إحدى السيدات بصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، متضمناً الادعاء بتعرض زوجها وآخرين لواقعة سرقة متعلقاتهم كرهاً عنهم، من قبل "ملثمين" حال إستقلالهم سيارة أجرة "ميكروباص" من أحد المواقف بدائرة قسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الإسكندرية.
وبالفحص وبإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية من تحديد صاحبة الحساب المشار إليه وتبين أنها (مقيمة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه).
وتبين أنه مطلوب التنفيذ عليه بالحبس فى عدد 8 قضايا "تبديد"، وبمواجهته قرر أنه إستعار هاتف زوجته وقام بإستقلال "الميكروباص" وحال قيامه بسداد الأجرة ترك الهاتف على الكرسى "سهواً" جواره بينه وبين أحد مستقلى الميكروباص "مجهول" ، ثم إكتشف عدم وجود الهاتف، وخشية عدم تصديق زوجته له وظنها بقيامه ببيعه إختلق الواقعة على النحو المشار إليه.. تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما لإدعائهما الكاذب.
كما تم تحديد مرتكب واقعة سرقة الهاتف المحمول وضبطه، وتبين أنه (حداد "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه) وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة "بأسلوب المغافلة" وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية السيدات فيس بوك قسم شرطة محرم
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة