روسيا: دعم الغرب لأوكرانيا لن يستمر طويلًا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن الولايات المتحدة لا يمكنها تقديم الدعم لأوكرانيا إلى ما لا نهاية، فلديها الكثير من مشاكلها الخاصة، وهذا هو الحال أيضًا في أوروبا.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع "قناة روسيا 1": "في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، هناك إرهاق متزايد من المشكلة الأوكرانية في حد ذاتها، ومن نظام كييف ومن العبء الذي وضعوه على أكتافهم"، مضيفًا أن ذلك يرجع إلى ضخ الأموال للنظام الأوكراني وتزويده بالأسلحة والذخائر.
وأوضح بيسكوف، أنه "حتى الدول القوية من الناحية الاقتصادية مثل الولايات المتحدة لا يمكنها القيام بذلك إلى أجل غير مسمى، فلديها الكثير من مشاكلها الخاصة.... وكل هذا في مرحلة ما يتحول إلى عبء غير ضروري لن تعود قادرة على تحمله".
وأشار بيسكوف إلى أنهم في الغرب "يدركون أن جزءًا من الأموال التي يقدمونها لأوكرانيا يتم سرقتها. ونحن نستمع إلى هذه الاعترافات في الكونغرس أثناء المناقشات وفي اللجان. وبالطبع، يتعين عليهم أن يشرحوا لناخبيهم بطريقة أو بأخرى سبب عدم وجود آلية مناسبة للإنفاق.. لماذا يغضون الطرف عن ذلك، لماذا يطرحون مسألة تخصيص مبالغ جديدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الكرملين دعم الغرب أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
أعلنت المؤثرة البريطانية على تيك توك، إيلي ماثيوز، المعروفة باسم "أم هاربة"، أنها محتجزة في سجن تايلاندي في أوضاع وصفتها بـ"البائسة"، وسط جدل واسع أثارته قصتها.
نصائح احتيالية على تيك توكاكتسبت ماثيوز شهرة واسعة من خلال نشرها مقاطع فيديو تُقدم فيها نصائح لآلاف المتابعين حول كيفية التحايل للحصول على إعانات المملكة المتحدة أثناء إقامتها خارج البلاد. واعتُبرت هذه الفيديوهات تشجيعاً على استغلال أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
منذ انتقالها إلى تايلاند قبل أربع سنوات، كانت ماثيوز تعيش في منزل صغير بغرفة نوم واحدة، ممول بالكامل من الإعانات البريطانية. وفي مقاطعها المصورة، لم تتردد في التباهي بحصولها على بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة رغم إقامتها الدائمة خارج المملكة المتحدة.
استفزاز المتابعين بمشاهد البذخ ظهرت ماثيوز في أحد الفيديوهات مرتدية ملابس السباحة وتحمل رزماً من الأوراق النقدية، قائلة: "استلمتُ اليوم بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد فعلتُ ذلك طوال السنوات الأربع الماضية رغم عدم عيشي في المملكة المتحدة". وأكدت أنها تحصل على 2300 جنيه إسترليني شهريًا، شكرًا لتمويل دافعي الضرائب.قدمت ماثيوز نصائح مفصلة لمتابعيها حول كيفية تجنب حضور الاجتماعات في المملكة المتحدة المطلوبة للتحقق من الأهلية للإعانات، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لها.
فضائح جمع التبرعات
لم تتوقف ماثيوز عند هذا الحد، بل ظهرت أيضاً على صفحات خيرية على الإنترنت تجمع التبرعات بطرق مثيرة للجدل، مدعية حاجتها إلى الدعم بذرائع متعددة.
في إعلانها الأخير، كشفت ماثيوز أنها سُجنت في تايلاند لتجاوز مدة التأشيرة الخاصة بها، برفقة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. ونشرت صوراً من داخل السجن، ما أثار موجة كبيرة من التعاطف والجدل في الوقت نفسه.
تُعد قضية إيلي ماثيوز مثالًا صارخًا على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وفتحت الباب لمناقشات جادة حول الرقابة على محتوى المؤثرين والشفافية في الحصول على الإعانات.