وقف تعظيم الوحيين بالمدينة المنورة مستعد لبدء التسجيل في مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن وقف تعظيم الوحيين بالمدينة المنورة , عن اكتمال الاستعداد لبدء التسجيل في مسابقة "حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لمنسوبي ومنسوبات الإدارات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة" , في دورتها العاشرة لعام 1445هـ - 2024م، الذي يقيمه بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ورئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي الشريف، وذلك ابتداء من يوم الاثنين بتاريخ 1445/04/01 هـ الموافق 2023/10/16م وينتهي تلقي طلبات الترشيح بتاريخ 1445/07/01 هـ الموافق 2024/01/12م.
وقال الأمين العام لوقف تعظيم الوحيين الدكتورعماد بن زهير حافظ: إن مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها العاشرة تأتي ضمن ما تقدمه المملكة وفي ظل توجيهات القيادة الرشيدة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأنها جاءت برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تقديراً وتشجيعاً لحفظة كتاب الله من الموظفين والموظفات في الإدارات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة.
ويشترط في الفرع الأول أن يكون المشارك حافظاً ومجوّداً للقرآن الكريم كاملاً مع التفسير، أما الفرع الثاني فيشترط فيه الحفظ والتجويد مع التفسير لعشرين جزءاً متتالياً (من سورة التوبة وحتى سورة الناس)، والفرع الثالث حفظ خمسة عشر جزءًا حفظاً وتجويداً مع التفسير (من سورة الكهف وحتى سورة الناس)، والفرع الرابع حفظ عشرة أجزاء متتالية حفظاً وتجويداً مع التفسير (من سورة العنكبوت وحتى سورة الناس)، أما الفرع الخامس فحفظ 5 أجزاء متتالية (من سورة الأحقاف وحنى سورة الناس) مع التجويد والتفسير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم القرآن الکریم سورة الناس من سورة
إقرأ أيضاً:
أقوال العلماء في عدد آيات سورة الفاتحة بالدلائل
سورة الفاتحة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في عدد آيات سورة الفاتحة، هل هي سبع أو ست، أي إذا كانت ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ آية منها أو لا، ووقع الخلاف في احتسابها آية من كل سورة على أقوال أشهرها أربعة، هي:
الأول: أن البسملة آية كاملة في أول سورة الفاتحة وأول كل سورة من سور القرآن الكريم عدا براءة وهذا مذهب فقهاء مكة والكوفة وقرائهما، وإليه ذهب عبد الله بن المبارك والإمام الشافعي، وقد جزم بأنها آية في أول سورة الفاتحة، وأما في غيرها فقد روي عنه ثلاثة أقوال:
الأول: أنها بعض آية.
الثاني: أنها ليست من القرآن الكريم.
الثالث: أنها آية كاملة، وهذا هو صحيح مذهبه.
سورة الفاتحة
الثاني: أنها آية منفردة وضعت في أول كل سورة من القرآن -الفاتحة وغيرها- عدا براءة ولا تعد ضمن آيات كل سورة، وهذا مروي عن داود الظاهري وأحمد بن حنبل، وذهب إليه بعض فقهاء المذهب الحنفي منهم أبو بكر الرازي.
الثالث: أنها آية من الفاتحة وليست قرآنًا في غيرها من السور، وهذا مذهب سفيان الثوري وإسحاق والزهري وأبي عبيد وبعض فقهاء مكة والكوفة وأكثر أهل العراق ورواية عن أحمد وأحد الأقوال المنسوبة للشافعي.
الرابع: أنها ليست قرآنًا في فواتح السور وإنما وُضعت للفصل بين السور وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والأوزاعي ورواية عن أحمد.
وأكدت الإفتاء أن الظاهر من الآراء الثلاثة الأُوَل اتفاقها على أن البسملة آية من القرآن، وأن الرأي الثالث اعتبرها آية من سورة الفاتحة دون غيرها، وهذا الرأي هو المتفق مع إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على وضعها في المصحف العثماني على هذا الوجه.
وترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة:
- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.