كارثة اقتصادية.. 200 مسؤول إسرائيلي يوجهون نداء عاجل لنتنياهو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعا 200 من كبار مسؤولي الاقتصاد الإسرائيلي، اليوم الأحد، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى التحرك من أجل تغيير جوهري وفوري في جدول أعمال الموازنة من أجل منع وقوع كارثة اقتصادية إسرائيلية طويلة الأمد.
جاء ذلك في رسالة موجهة من أعضاء منتدى الأعمال، الذي يتكون من رؤساء حوالي 200 شركة من أكبر الشركات في الاقتصاد الإسرائيلي، إلى نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريش، وفقا لما ذكرته القناة ال12 العبرية.
وبحسب القناة فقد طالب كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين بإعادة النظر في جميع ميزانيات التحالف وأي ميزانية أخرى لا تتعلق بإدارة الحرب ودعم الاقتصاد".
وأفيد بالأمس أنه من المتوقع أن تحصل وزارة المالية الإسرائيلية على موافقة الحكومة على تحويل مبلغ 300 مليون شيكل لتعليم اليهود المتشددين.
وأعلن معسكر الدولة الذي يتزعمه بيني جانتس، عضو حكومة الطوارئ، أنه يعتزم معارضة تحويل الأموال.
وكتب أعضاء المنتدى: "على الرغم من أننا كنا بالفعل في منتصف الحرب لمدة شهر، إلا أنه لم يتم إطلاق خطة اقتصادية مهمة بعد لدعم الاقتصاد وخاصة الشركات والأسر المتضررة".
وأضافوا "معظم التصريحات لم تتحول بعد إلى أفعال، وفي هذه الأثناء تنهار مئات الشركات وكذلك الأسر. لقد حان الوقت للتوقف عن الكلام والبدء في العمل".
وأكدوا "إن خلق اليقين الفوري في الظروف الصعبة للحرب، للشركات - الصغيرة والكبيرة - وكذلك للأسر، أمر ضروري. أي تأخير في تنفيذ تدابير كبيرة يؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها، والتي سوف يستغرق وقتا طويلا لاستعادة، حتى بعد الحرب".
وأضافوا "هذا وقت العمل وليس الكلام. إن الخطة الجيدة، ولكن غير الكاملة، التي سيتم تنفيذها على الفور ودون بيروقراطية غير ضرورية، أفضل من الخطة الممتازة التي سيستغرق تنفيذها وقتا".
واستطردوا "إننا ندعو رئيس الوزراء ووزير المالية إلى التوجيه بتنفيذ جميع الدعم والمزايا والقروض التي تضمنها الدولة وغيرها من التدابير فورا، ابتداء من اليوم، دون بيروقراطية أو لجان أو غيرها من العمليات التي يتجاوز ضررها فائدتها بشكل لا نهائي، بالتأكيد في الوقت الذي يكون فيه خلق اليقين هو الهدف الأهم".
واختتموا "وفي الوقت نفسه، نناشد رئيس الوزراء ووزير المالية أن يعلنا على الفور إلغاء جميع ميزانيات التحالف وتلك التي لا علاقة لها بالحرب وتحويل جميع الميزانيات لمنع حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه للاقتصاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الاقتصاد الإسرائيلي وزارة المالية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة