بث مباشر لفعاليات العرض العسكري «حصن الاتحاد 9»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انطلق الأحد الموافق 5 نوفمبر 2023، العرض العسكري «حصن الاتحاد 9» في جزيرة ياس بإمارة أبوظبي.
ويسلِّط العرض العسكري، الذي تنظِّمه وزارة الدفاع، الضوء على مستوى جـاهزيـة القوات المسـلحة الإماراتية، ويبرز ما تمتلكه من قدرات وتقنيات عسكرية متطورة.
ويشتمل «حصن الاتحاد 9» على العديد من الفعاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لمختلف تشكيلات ووحدات القوات المسلحة بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، إضافة إلى تنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي قواتنا المسلحة في مسرح العمليات العسكرية.
ويهدف العرض العسكري «حصن الاتحاد 9» إلى تعزيز الفخر والاعتزاز بأبناء قواتنا المسلحة، ودورهم في التصدي باحترافية وكفاءة عاليتين للتحديات والتهديدات المحتملة وتضحياتهم الجليلة في خدمة الوطن والذود عن ثراه، ويجسد مدى التكامل والتنسيق بين المؤسسات والهيئات الوطنية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، في تسهيل مهمة تنظيم العرض وإنجاح هذا الحدث الذي يجسد فخر أبناء وبنات الإمارات والمقيمين على أرضها بجهود قواتنا المسلحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي بث مباشر العرض العسکری حصن الاتحاد 9
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.