بمشاركة اليونيسف.. منتدى الأسرة السعودية 2023 يدشن الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
تشارك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منتدى الأسرة السعودية بنسخته السادسة، الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة، برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة م. أحمد بن سليمان الراجحي، وذلك يومي 12 و13 نوفمبر 2023.
أخبار قد تهمك دعت إلى وقف إطلاق النار.
. اليونيسف: 2360 طفلا قتلوا في هجمات إسرائيل على غزة 25 أكتوبر 2023 - 7:53 صباحًا اليونيسف: ربع المدارس في بوركينا فاسو لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمن 3 أكتوبر 2023 - 11:10 صباحًا
تسلّط اليونيسف من خلال هذه المشاركة الضوء على موضوع سلامة الأطفال على الإنترنت، وتدعم تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، الذي يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الحماية الرقمية للأطفال في المملكة، حيث يؤكد إطلاق الإطار الوطني حرص المملكة على سلامة الأطفال في العالم الرقمي، ويعكس التزامها بتنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
كما تثري اليونيسف جلسات المنتدى الحوارية بورقتين أولاهما: حماية الأطفال في العالم السيبراني “تجارب دولية” للدكتورة أماندا ثيرد، والورقة الثانية في جلسة بعنوان: العالم الرقمي والأطفال “فرص وتحديات” يقدمهاممثل اليونيسف لدول الخليج العربية السيد الطيب آدم.
وقد أبدى السيد آدم سعادته بالتعاون مع مجلس شؤون الاسرة -شريك المنظمة الأساسي في المملكة- والمساهمة فيتطوير الإطار الوطني لسلامة الاطفال على الانترنت، مرحّبًابإطلاق الإطار الذي عدّه إنجازًا كبيرًا للمملكة العربية السعودية، مشيدًا باهتمام حكومتها بسلامة الأطفال عبر الإنترنت،وبمبادرة صاحب السمو ولي العهد التي أهّلت المملكة لقيادة وصدارة العالم في مجال التعامل مع قضايا السلامة عبر الإنترنت.
الجدير بالذكر أن الإطار الوطني يضم 10 محاور عملأساسية تناولت قضايا حازمة مثل: الأنظمة والتشريعات، وحماية البيانات والإجراءات لدعم الأطفال عبر الانترنت. وسيتم من خلال هذا الإطار توحيد جهود جميع أصحاب المصلحة للوصول إلى رفاه الأطفال في الفضاء الرقمي، ورسم الطريق لخلق بيئة أكثر أمنًا لهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليونيسف الإطار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية
أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية الحميدة، مشيرًا إلى أن الأسرة هي البيئة الأولى التي يتشكل فيها سلوك الطفل ويكتسب القيم والمبادئ التي ستوجه حياته المستقبلية.
وأوضح أن الأسس الأخلاقية التي يتعلمها الطفل في سنواته الأولى ستظل تلازمه طوال حياته، ولذلك يجب أن يكون دور الأسرة في التربية على الأخلاق الإسلامية أساسًا قويًا ومؤثرًا.
أشار الشيخ محمود عويس إلى أن الأسرة تعتبر أول مدرسة يتعلم منها الطفل القيم والمبادئ الإسلامية، وأنها المسؤولة عن غرس الأخلاق الحسنة وتعليم الأبناء المبادئ التي يتوجب عليهم اتباعها في حياتهم اليومية.
وأوضح أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا للأخلاق، وجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس كيفية التعامل مع بعضهم البعض وفقًا للقيم الفاضلة. وقال الشيخ عويس: "الأسرة يجب أن تتخذ من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا في تربية أبنائها على الأخلاق".
قدوة الوالدين أساس التربية الأخلاقيةوأكد الشيخ عويس أن تربية الأطفال على الأخلاق لا تقتصر فقط على النصائح والإرشادات اللفظية، بل يجب أن يكون للوالدين دور رئيسي في تقديم القدوة الحسنة. وأوضح أن الأطفال يتعلمون من سلوك الوالدين قبل أن يتعلموا من كلامهم، حيث يقلدون تصرفاتهم في مختلف المواقف. وعليه، فإن الوالدين مطالبان بأن يكونا نموذجًا صالحًا للأبناء في تعاملهما مع الآخرين، في الصبر، والتسامح، والصدق، والإحسان، وكل القيم الإسلامية الأساسية.
وأضاف أن التربية على الأخلاق لا تقتصر فقط على تعليم المبادئ الدينية، بل تمتد لتشمل كيفية التعامل مع الحياة اليومية. فالأبناء يتعلمون كيف يواجهون التحديات والصعوبات من خلال ملاحظة كيفية تعامل الوالدين مع المشاكل والمواقف المختلفة.
التربية الأخلاقية من خلال السلوك اليوميكما شدد الشيخ عويس على أن التربية الأخلاقية لا يمكن أن تكون فاعلة إلا إذا كانت متجسدة في سلوك الوالدين وتصرفاتهم اليومية.
فالأبناء يتأثرون كثيرًا بما يرونه أكثر من سماعهم، وبالتالي يجب على الوالدين أن يكونوا حريصين على أن تظهر تصرفاتهم انعكاسًا للأخلاق الإسلامية التي يرغبون في غرسها في أبنائهم. وحذر الشيخ عويس من أن التصرفات غير المتوافقة مع الأخلاق الإسلامية قد تؤدي إلى إحداث تأثير سلبي على سلوك الأبناء، وقد تؤدي إلى تقوية جوانب سلبية في شخصياتهم.
حسن الخلق طريق إلى رضا اللهوأكد الشيخ عويس أن حسن الخلق يعد من أبرز الصفات التي يجب أن يسعى الوالدان لغرسها في أبنائهم، لأن هذا هو السبيل لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعلم الناس الأخلاق الفاضلة، وحسن الخلق هو أحد أسمى القيم التي يزخر بها الإسلام، ويعتبر من أقرب الوسائل لنيل محبة الله ورسوله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذا يعكس أهمية الأخلاق في الإسلام.
وأشار إلى أن الأسرة التي تربي أبنائها على حسن الخلق تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع صالح يعمه الخير والتعاون والمحبة، ويكون بذلك قدوة لبقية أفراد المجتمع. ومن خلال تقوية الأخلاق الإسلامية في الأسرة، يتم بناء مجتمع متماسك وقوي يرتكز على القيم الإنسانية والدينية.