مواد إغاثة وتحذير للعالم.. ماذا قدم الأزهر الشريف لمساندة أهالي غزة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
منذ أن نشبت الحرب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وصوت الأزهر وفعله يساندان غزة وأهلها، حيث تبنى الأزهر الشريف القضية الفلسطينية ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، فكانت في قلب الأزهر ووجدانه، ودافع بشتى الطرق عن الأبرياء في القدس.
ودائمًا ما يقف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بجانب الفلسطينيين، معلناً انتفاضته لعروبة القدس، محثًا كل مسلم في شتى بقاع الأرض أن يساند ويدعم القضية الفلسطينية، حيث قال الأزهر مرارأً وتكراراً، إن وجود الاحتلال الإسرائيلي في غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ونرصد في السطور التالية أبرز مواقف الأزهر الشريف لدعم الفلسطينيين.
أطلق شيخ الأزهر، حملة أغيثوا غزة تحت شعار «جاهدُوا بأموالكم وانصروا فلسطين»، لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين وتقديم المساعدات الإغاثيَّة العاجلة لهم، والتي وصلت إلىهم يوم الثلاثاء الماضي، حيث تتكون الحملة من 18 شاحنة عملاقة محملة بالمستلزمات الطبية، والمواد الغذائية والبان الأطفال والمياه النقية، ومستلزمات الرضع، وجاء ذلك منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، كما طالب فضيلة الإمام الأكبر، فى وقت سابق، الحكومات العربية والإسلامية بأن يسارعوا بمد يد العون لإخوانهم فى فلسـطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم، فوجَّه فضيلة الإمام بإطلاق حملة لإغاثة غزة، تحت شعار، لتسيير قافلة تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية.
عبَّر شيخ الأزهر، عن دعمه الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية، قائلًا: «الشعب الفلسطيني يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها، وواجبٌ على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم في فلسـطين، وعلى العالم إدانة ما يمارسه الاحتلال الصهــيوني الغاشم الآن في غـزة، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا، فالتاريخ لن يرحمَ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهـيوني».
كما يدعو الأزهر، الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وأن تسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
قال المركز الإعلامي للأزهر، أن ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زيارة شيخ الأزهر لمعبر رفح البري غير صحيح.
وأفاد المركز أنها أخبار عارية من الصحة، موجهًا الجميع من تحري الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والمتمثلة في صفحات الأزهر الشريف
شيخ الأزهر يطلق اسم شهداء غزة على دفعة خريجي الوافدينأصدر الأمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قراراً بأن تحمل دفعة خريجي الطلاب الوافدين هذا العام اسم دفعة شهداء غزة، وذلك ليبقى شهداء غزة في ذاكرة الطلاب وذريتهم إلى يوم الدين، موجهاً بأن تحمل ميداليات التخرج أعلام فلسطين لتضيء أعناقهم وتلتف حولها لتكون رسالة لكل العالم أن أرواحنا فداء لفلسطين.
اقرأ أيضاًلحظة قصف الاحتلال لـ جامعة الأزهر بقطاع غزة «فيديو»
نداء من الأزهر الشريف إلى الأمة العربية والإسلامية
مستشار الإمام الأكبر: الأزهر الشريف موطن لطلاب العلم من أكثر من 137 دولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر فلسطين الأقصى أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر غزة حماس طوفان الأقصى الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.