ربما يرى البعض أن حملات المقاطعة التي أطلقها الشعب المصري لدعم أشقائه في قطاع غزة ليست بالأمر المُجدي، إلا أنها وبعد فترة وجيزة أثمرت تلك المقاطعات أخيرًا عن نتيجة، وحققت هدفها وخسرت الشركات الأجنبية في مصر خسائر ضخمة.. 

ماكدونالدز جابت ورا| الشركة في بيان رسمي: لم ندعم الاحتلال.. والشعب: مش هنشتري غير المصري ما في الجنة خبز؟.

. حكاية طفل فلسطيني تمنى الاستشهاد للحصول على الطعام  حجم خسائر الشركات الأجنبية في مصر 

على الرغم من تراجع بعض الشركات الأجنبية عن قرار دعمهم لقوات الإحتلال الصهيوني على غزة، بسبب الخسائر التي حققتها حملات المقاطعة في مصر والوطن العربي لهم، إلا ان الشعب المصري مازال مستمر في مقاطعة منتجاتهم، والاتجاه إلى المنتجات المصرية.

مع انتشار حملات المقاطعة في مصر والدول العربية، لمجموعة الشركات الأجنبية، والي جاء منها شركة ماكدونالدز، على خلفية الحرب في غزة، أصدر ماكدونالدز بيان تؤكد فيه بشكل قاطع أنها لا تمول أو تدعم أي طرف من أطراف الصراع، حيث نشرت على صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الرسمية الموثقة لوكلائها في كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان: 

«نعبر في ماكدونالدز العالمية عن صدمتنا واستيائها الشديد إزاء المعلومات والإشاعات المضللة والمغلوطة التي أُثيرت حول موقفنا من الصراع الدائر حاليًا في الشرق الأوسط، نؤكد وبشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وإن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل وبدون قبولنا أو موافقتنا.. قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله».

وفي نفس الوقت أعلنت بعض الماركات العالمية عن تخفيضات كبيرة في أسعار منتجاتها وتحدث البعض عن تكبدها خسائر بملايين الدولارات

الغرف التجارية تحذر من كارثة تسريح العمالة

أوضح علاء عز، أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية، في مداخله تليفزيونية: 

« الدول العربية لا تمثل 1 في الألف من حجم أعمال الشركات التي ينادى بمقاطعتها، وبالتلي لن تتأثر بأي دعوات للمقاطعة».

 بالنسبة للجزء الذي يخص الشركات الفرنشايز في مصر، فهي شركات مساهمة مصرية، وأنخفضت مبيعاتها في مصر بنحو 50%، وفي حالة انخفضت النسبة إلى 70% ستبدأ الشركات في  تسريح العمالة، والتي تبلغ - خاصة في مجال الصناعات الغذائية- إلى نحو 7 ملايين شخص باستثمارات 28 مليار دولار».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حملات المقاطعة ماكدونالدز الاحتلال الصهيوني غزة الغرف التجارية الشرکات الأجنبیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب تحذر من كارثة في محصول القطن.. وتوصي بحضور 3 وزراء
  • النقيدان : شرط التحكيم بين الشركات لا يسقط بإلغاء المركز التحكيمي
  • توجيهات حكومية جديدة بشأن تأسيس وترخيص الشركات
  • جهود واشنطن لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • تحذيرات من كارثة كبرى بسبب أكبر جبل جليدي بالعالم
  • بنزيمة ورونالدو.. «الصراع الخاص»!
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة .. والفرص واعدة أمام الشركات المصرية
  • جوارديولا يشعر بالضغط في «الصراع الرباعي»!
  • نقل الشركات الحكومية لصندوق مصر السيادي حل أم تدوير للأزمات؟