أخطر لحظات بتاريخ المنظمة| صحيفة أمريكية: "الأمم المتحدة" تعيش فوضى وخراب غير مسبوقة.. والسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وصفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية الكواليس الداخلية لمنظمة الأمم المتحدة بأنها الأخطر في تاريخ الأمم المتحدة، وأن المنظمة تمر بحالة من الصراعات والفوضى الغير مسبوقة في تاريخ المنظمة، وذلك بالتزامن مع الحرب الدموية في الشرق الأوسط، والجرائم الغير مسبوقة من الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة في تقرير مفصل أن الأمم المتحدة في حالة من الفوضى بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، وقالت الصحيفة، إن حالة الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين قديمة قدم الأمم المتحدة تقريباً، لكن نادرًا ما تسبب هذا القدر من الخراب في المؤسسة الرصينة كما حدث في الشهر الماضي، خصوصا وإننا بوقت عاطفي بالنسبة لمؤسسة يُقتل موظفوها في غزة بينما تتصارع روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 158 صحفيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة -اليوم السبت- باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة.
قالت المصادر إن الشهداء الصحفيين هم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.
ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158.
وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال -في بيان- إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.
وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.
ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.
ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
وتظهر البيانات والإحصاءات -بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام- أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.
وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير/شباط الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.