إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إنه تم تعليق مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، في اجتماعات مجلس الوزراء "حتى إشعار آخر" بعد أن قال في مقابلة إذاعية إن خيار القصف النووي "هذا هو أحد السبل".

وتصدرت تصريحاته عناوين الصحف في وسائل الإعلام العربية واستهجنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية.

ولا يشارك إلياهو ولا زعيم حزبه في المجموعة الوزارية المصغرة التي تدير حرب غزة. كما أنهما ليسا على دراية بقدرات إسرائيل النووية -التي لا تعترف بها علنا- أو بالقدرة على تفعيلها.

وقال مكتب نتنياهو "تصريحات إلياهو لا تستند إلى الواقع. إسرائيل وجيش الدفاع يعملان وفقا لأعلى معايير القانون الدولي لتفادي إيذاء الأبرياء. سنواصل القيام بذلك حتى انتصارنا".

من جهتها، نددت السعودية "بأشد العبارات" بهذه التصريحات التي تظهر "تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".

وقُتل زهاء 9770 فلسطينيا في الحرب حتى الآن،حسب وزارة الصحة التابعة لحماس، مما يثير قلقا دوليا متزايدا بشأن الأساليب الإسرائيلية.

تصريح "مجازي"

وقال إلياهو في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي "من الواضح لكل عاقل أن التصريح بشأن الضربة النووية كان مجازيا".

وقال متحدث باسم حماس إن إلياهو يمثل "الإرهاب الإسرائيلي الإجرامي غير المسبوق الذي يشكل خطرا على المنطقة بأكملها والعالم".

وفي مقابلة إذاعة "كول باراما" مع إلياهو تمت الإشارة إلى أن تدمير غزة من شأنه أن يعرض للخطر نحو 240 رهينة -من بينهم أجانب مع الإسرائيليين- محتجزين منذ أن أشعلت حماس الحرب بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول أدى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل وفق احصائية للجيش الإسرائيلي.

ورد الوزير "في الحرب تدفعون الثمن"، مضيفا أنه يصلي من أجل عودة الرهائن. وقال بيني جانتس، الجنرال السابق المنتمي إلى تيار الوسط الذي انضم من المعارضة إلى نتنياهو المنتمي للتيار المحافظ في مجلس الحرب المصغر، إن تصريحات إلياهو كانت مضرة "والأسوأ أنها زادت من آلام عائلات الرهائن في الداخل".

فرانس24/أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين الأسلحة النووية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في مركز إيواء للأونروا شمال قطاع غزة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، وعشرات الجرحى.

وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة والتهجير والضم، وفرض الحلول السياسة وفقًا للقانون الدولي، معربة عن قلقها إزاء توسيع نطاق العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من قتل جماعي للفلسطينيين.

وحذرت من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتكريس الاحتلال العسكري للقطاع، وتوسيع نطاق المناطق العازلة، وتهجير سكانه، وسط فرض حصار شامل عليه، وإغلاق المعابر، وتعميق سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يوجه بعلاج طالبة أصيبت في عينها نتيجة إلقاء حجارة على أحد القطارات
  • المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى واستهداف قوات الاحتلال عيادة تابعة لـ”الأونروا”
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة (الأونروا)
  • المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
  • الأردن تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في مركز إيواء للأونروا شمال قطاع غزة
  • نتانياهو يدفع إسرائيل إلى حافة أزمة دستورية
  • إيران: أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيدفعنا لإنتاج قنبلة ذرية
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة “بيرم” الروسية