ضرورة تناول البنجر والملفوف في الخريف.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة إيلينا تيخوميروفا إن البنجر والملفوف في الخريف يمكن اعتبارهما أطعمة خارقة، واستهلاكهما يساعد أيضًا في الوقاية من السرطان.
أوضحت الدكتورة تيخوميروفا ضرورة تناول البنجر والملفوف في الخريف وفي حديثه عن فوائد البنجر، أشارت إلى أن هذه الخضروات الجذرية المتواضعة والرخيصة هي مصدر غني بالأنثوسيانين - مضادات الأكسدة التي تحيد آثار الجذور الحرة، وتكاثر هذا الأخير في الجسم يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات فيه والميل إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ومنها السرطان.
وقالت إيلينا تيخوميروفا لإزفستيا: "كلما كان البنجر أغمق، كان أكثر صحة، مضيفة أن الكثير من الناس يخشون تناول البنجر المسلوق - فهناك رأي حول كمية السكريات والكربوهيدرات الكبيرة الموجودة فيه، وأن محتوى الكربوهيدرات السريعة في مثل هذا المنتج منخفض نسبيًا.
ميزة أخرى للبنجر هي تأثيره الإيجابي على الجهاز الهضمي، والبنجر علاج ممتاز للإمساك، وأضافت تيخوميروفا: "إنه يحتوي على الكثير من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي تعمل على تطبيع حركية الجهاز الهضمي".
أما بالنسبة للملفوف، فإن الحاجة إلى تناول هذه الخضار في الخريف ترجع في المقام الأول إلى محتواها العالي من فيتامين سي.
وأشارت الطبيبة إلى أن :"إضافة إلى ذلك فإن جميع أنواع الملفوف تحتوي على مواد تمنع تطور سرطان الثدي لدى النساء”.
يعد اليقطين أيضًا أحد أكثر الأطعمة الصحية في الخريف. يزود الجسم بفيتامين أ الذي يقوي جهاز المناعة بشكل فعال ويدعم إنتاج الهرمونات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملفوف البنجر السرطان الجذور الحرة الخريف الأمراض الخطيرة أطعمة خارقة فی الخریف
إقرأ أيضاً:
فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن العلماء أجمعوا على أفضليَّة التسمي بأسماء الأنبياء؛ لما في ذلك من التقرب إلى الله تعالى بمحبَّة أنبيائه ورسله؛ وكونه مع ذلك دافعًا إلى دوام ذكرهم والتأسّي بجميل أخلاقهم وحسن صفاتهم.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَ اللهُ تَعَالَى أَهْلَ التَّوْحِيدِ مِنْ النَّارِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ: مَنْ وَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ نَبِيٍّ". ذكره القرطبي في "تفسيره"، والخطيب الشربيني في "مغني المحتاج".
وقال الإمام الماوردي الشافعي في "نصيحة الملوك" (ص: 176، ط. مكتبة الفلاح): [التقرب إلى الله -جلَّ اسمُهُ- بمحبتهم -يعني الأنبياء-، وإحياء أساميهم، والاقتداء بالله -جلَّ اسمُهُ- في اختيار تلك الأسماء لأوليائه] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني المالكي في "شرح المواهب اللدنيَّة" (7/ 305، ط. دار الكتب العلمية): [فأسماؤهم –أي: الأنبياء- أشرف الأسماء؛ فالتسمّي بها فيه شرفٌ للمسمَّى، وحفظها وذكرها، وألا يُنْسَى، فلذا نُدب مع المحافظة على الأدب] اهـ.
قال الأمير الصنعاني في "التحبير لإيضاح معاني التيسير" (1/ 376، ط. مكتبة الرشد): [ومِن تحسين الأسماء: قد أرشدهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى التَّسمِّي بأسماء الأنبياء عليهم السلام] اهـ.
وقال في "التنوير شرح الجامع الصغير" (5/ 43، ط. مكتبة دار السلام): [أسماء الأنبياء أشرفُ الأسماء؛ لشرف المسمَّى بها، فيحسُن التسمي بها؛ ليُنَال بركة معناها، ويُحْفَظ على مرّ الدهور ألفاظها] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن أفضل ما يُتَسمَّى به من الأسماءِ هم أسماءَ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ وقد تواردت النصوص من السنة القوليَّة والفعليَّة في أفضليَّة التسمّي بأسمائهم، وأنّ ذلك من أعظم مظاهر تحسين الأسماء.
فمن السنَّة القوليَّة: حديث أبي وهب الجُشَمِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى في "مسنديهما"، والبخاري في "الأدب المفرد" و"التاريخ الكبير"، وأبو داود في "السنن"، والنسائي في "المجتبى".
ومن السنَّة الفعليَّة: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ» رواه مسلم وغيره.
وقال التابعي الجليل سعيد بن المسيِّب: "أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: أَسْمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ" أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"، وسنده صحيح؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 578، ط. دار المعرفة).