سارة نتنياهو وحرب غزة.. قصة خيانة جعلتها الأقوى نفوذا وسيطرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأ اسم "سارة شموئيل أرتزي" المعروفة بالمرأة الأقوى نفوذا داخل إسرائيل خلال العقدين الأخيرين، اسمها يتردد لأول مرة عندما كان زوجها وهو "نتنياهو" مرشحاً لقيادة حزب الليكود، الذي اعترف أمام الجميع بأنه خان زوجته.
وبالرغم من أن سارة نتنياهو كانت تعمل كإخصائية نفسية تربوية، لكن اسمها يرتبط بعدد من القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، تلقي الهدايا، وانتهاك حقوق العمال، ومثلت للتحقيق في العديد منها.
وتعرضت زوجة رئيس الوزراء لانتقادات بسبب انشغالها بأمور سياسية منذ اندلاع حرب غزة، وسعت إلى منع دخول رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس إلى الحكومة، خوفًا من أن يُنسب إليه الفضل.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ولا يزال متماهيًا مع حكومة اليمين الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة قدّم دعمًا مطلقًا لإسرائيل، وخاصة لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تضم شخصيات يمينية متطرفة.
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مصالح استراتيجية تحكم علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، حيث تدعمها واشنطن في القضايا الكبرى لكنها في الوقت نفسه لن تمنحها «الضوء الأخضر» المطلق في كل شيء، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تضغط على السعودية في ملف التطبيع، وتسعى لتحقيق مصالحها في قضايا عالمية أخرى، مثل أوكرانيا والصين وأمريكا اللاتينية.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية أرسلت مبعوثين مثل ستيفن منوشين وآدم بولر للضغط على نتنياهو فيما يخص وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن ترامب يدعم إسرائيل لكنه يتحرك دائمًا من منطلق «أمريكا أولًا»، حيث تظل مصالحه الشخصية والسياسية في صلب قراراته.