سارة نتنياهو وحرب غزة.. قصة خيانة جعلتها الأقوى نفوذا وسيطرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأ اسم "سارة شموئيل أرتزي" المعروفة بالمرأة الأقوى نفوذا داخل إسرائيل خلال العقدين الأخيرين، اسمها يتردد لأول مرة عندما كان زوجها وهو "نتنياهو" مرشحاً لقيادة حزب الليكود، الذي اعترف أمام الجميع بأنه خان زوجته.
وبالرغم من أن سارة نتنياهو كانت تعمل كإخصائية نفسية تربوية، لكن اسمها يرتبط بعدد من القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، تلقي الهدايا، وانتهاك حقوق العمال، ومثلت للتحقيق في العديد منها.
وتعرضت زوجة رئيس الوزراء لانتقادات بسبب انشغالها بأمور سياسية منذ اندلاع حرب غزة، وسعت إلى منع دخول رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس إلى الحكومة، خوفًا من أن يُنسب إليه الفضل.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الإجازة المرضية للتهرب من العمل خيانة للأمانة وأكل للمال بالباطل
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن استغلال الإجازة المرضية للتغيب عن العمل بدون مبرر شرعي يعد صورة من صور أكل المال الحرام، وهو أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وشدد العالم الأزهري، في تصريحات له، على أن الأمانة في العمل هي جزء من الدين، وأن الله سبحانه وتعالى أمر بالوفاء بالعهود وأداء الحقوق.
وقال: "الإجازة المرضية وُضعت لتكون حقًا مشروعًا للموظف الذي يعاني من مرض يمنعه من أداء عمله، ولكن التلاعب بها بغرض التهرب من العمل أو التقصير فيه يعد خيانة للأمانة وأكلًا للمال بالباطل"، لافتا إلى أن البعض يستغلها في غير موضعها القانوني.
واستشهد بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، مشيرًا إلى أن التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق.
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" [صحيح مسلم]، موضحًا أن التلاعب بالإجازات نوع من الغش والخداع الذي ينهى عنه الإسلام.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل أن العمل أمانة، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، وبالتالي أداء الأمانة يشمل الالتزام بأوقات العمل والمهام المطلوبة، واستغلال الحقوق الممنوحة للموظفين بطريقة صحيحة.
واختتم بقوله: "على كل مسلم أن يتحرى الحلال في رزقه وأعماله، لأن المال الحرام يُذهب البركة ويُعرض صاحبه للمساءلة أمام الله يوم القيامة، فلنتقِ الله في أعمالنا وأموالنا، ونؤدي الأمانة كما أمرنا الشرع".