الثورة نت/ يحيى كرد

دشنت السلطة القضائية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف وتحت شعار ” لستم وحدكم”.

وخلال التدشين أشار وزير العدل القاضي نبيل العزاني، الى أهمية الحملة التي تأتي في إطار التضامن مع اخواننا الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم الإسلامية ضد الاحتلال الصهيوني.

ونوه العزاني الى تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية ،  التي اكتفت بالكلمات المنددة  تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية وإبادة جماعية غير مسبوقة، من  العدو الصهيوني..

وأكد وزير العدل، أن الحملة أحد أنواع   الدعم للقضية الفلسطينية، وتأييدا لعملية ” طوفان الأقصى ”  التي نفذها رجال المقاومة  الفلسطينية في العمق الإسرائيلي..مباركا الضربات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني.

فيما أكد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، أن أبناء الشعب اليمني اهم أهل المدد والعون لإخوانهم في فلسطين خاصة في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني، الى إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزي.

مشيدا بموافق أبناء الشعب الداعمة للقضية الفلسطينية  بالرغم من الأوضاع التي يمر بها الوطن العدوان والحصار.

بدوره أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل العدوان الصهيوني، عرت العديد من الأنظمة العربية، وكشفت خيانتها للقضية الفلسطينية.

وشدد البشري، على ضرورة الامتثال للأوامر الإلهية المتمثلة بالجهاد في سبيل الله نصرة للقضية الفلسطينية والدفاع عن دين الله والمقدسات الإسلامية.

فيما حث رئيس محكمة استئناف محافظة الحديدة، القاضي عبداللطيف نصار، جميع منتسبي السلطة القضائية الى التفاعل مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى. وإيصال رسالة واضحة للعالم بمظلومية الشعب الفلسطيني..

وأشار رئيس المحكمة، الى ان الشعب اليمني من أهم الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية منذ اكثر من 75 عاما، ويعمل بكل ما بوسعه  لنصرة القضية الفلسطينية.

من جانبه تطرق رئيس نيابة استئناف الحديدة القاضي هادي عيضة الى أهداف الحملة الوطنية وأهمية انجاحها لدعم  الشعب الفلسطيني. والبدء بجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني.

حضر التدشين رؤساء المحاكم والنيابات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى للقضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عن معركة الناشط الفلسطيني محمود خليل القضائية بأمريكا ضد إدارة ترامب؟

(CNN)-- أوقف قاضٍ فيدرالي في نيويورك أي جهود من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لترحيل محمود خليل، الناشط الفلسطيني في جامعة كولومبيا الذي اعتُقل ليلة السبت، وفقًا لوثائق المحكمة.

وذكرت وثيقة يوم الاثنين أنه "للحفاظ على اختصاص المحكمة في انتظار صدور حكم بشأن الالتماس، لن يُطرد مقدم الالتماس من الولايات المتحدة إلا إذا أمرت المحكمة بخلاف ذلك".

وأفاد محامي خليل، الذي ساعد في قيادة حركة احتجاج طلاب جامعة كولومبيا المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بأنه اعتُقل ليلة السبت من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية التي قالت إنها تعمل بناءً على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء بطاقته الخضراء.

ويُحتجز خليل حاليًا في مركز احتجاز في غينا، لويزيانا، وفقًا لمصدر مطلع على القضية، وطلب محاموه من المحكمة إصدار أمر بإلغاء نقله إلى لويزيانا، مشيرين في ملف القضية إلى أن ذلك يُقوّض اختصاص المحكمة وقدرته على التواصل مع محاميه وعائلته.

وأرسل خليل رسالة ببريد إلكتروني إلى رئيسة الجامعة المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، في الليلة التي سبقت اعتقاله، طالبًا مساعدتها في تأمين الدعم القانوني وغيره من أشكال الحماية، عقب ما وصفه بـ"حملة تشهير مهينة ضده"، وفقًا لوثائق المحكمة.

في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يُصنّفونه زورًا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.

تواصلت شبكة CNNمع جامعة كولومبيا بشأن طلب خليل. كما أوضح محامو خليل بالتفصيل صعوبة الوصول إليه بعد نقله إلى لويزيانا، ورغم عدم وضوح التهمة الموجهة إليه حتى الآن، يبدو أن اعتقال خليل من بين الإجراءات الأولى التي اتُخذت عقب وعد ترامب بترحيل الطلاب الدوليين الذين انضموا إلى الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة في مختلف أنحاء الجامعات العام الماضي. ويشير خبراء قانونيون إلى أنه بمجرد ظهور أي ادعاء، فإن الشخص الوحيد الذي يملك سلطة إلغاء وضع الهجرة لأي شخص، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء، هو قاضي الهجرة.

ويتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة، وولاية إقامة الشخص، والسلطات القضائية المحلية.

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على قضية خليل، مشيرةً إلى أن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي.

وأفادت منظمة "كتاب ضد الحرب على غزة" في بيان صحفي أن خليل أُلقي القبض عليه من قِبل عنصرين من وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.

ويُعد اعتقاله أحدث تصعيد من جانب ترامب - فيما وصفه بأنه "أول اعتقال من بين العديد من الاعتقالات القادمة" - لقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، ويأتي بعد أيام من تعهده بترحيل الطلاب الأجانب وسجن "المحرضين" المتورطين في "احتجاجات غير قانونية".

وكان خليل، الذي أكمل دراسته للحصول على درجة الماجستير في ديسمبر/ كانون الأول، في طليعة الحركة الطلابية المناهضة للحرب في جامعة كولومبيا العام الماضي. وكان من بين الذين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية لعشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

مقالات مشابهة

  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تأييدا لموقف قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • أمسية رمضانية للسلطة القضائية في تعز
  • السلطة القضائية تنبه القضاة: احترام آجال صدور الأحكام لا يتم على حساب المحاكمة العادلة
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • ماذا نعلم عن معركة الناشط الفلسطيني محمود خليل القضائية بأمريكا ضد إدارة ترامب؟
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة