النهار أونلاين:
2024-10-02@05:32:41 GMT

مهارات لتطوير الذات

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

مهارات لتطوير الذات

مهارات لتطوير الذات

كن مرنا في الحياة.. وواجه مختلف الصعوبات
قد نصادف في الحياة العديد من العقبات، وتواجهنا صعوبات تعرضنا لكثير من الضغوطات التي تحتاج منا المرونة في التعامل معها. والأشخاص الذين يمتلكون هذه المرونة يرون الحياة من خلال عدسات مظلمة، فتجدهم يعانون من الألم العاطفي والحزن. والشعور بالخسارة، لهذا لابد من تغيير الكثير من الصفات والعادات للتأقلم مع مصاعب الحياة ومشاكلها.

وهذا يحتاج منا مهارة المرونة، ولاكتساب هذه المهارة نقدم لكن الطرق التالية:

-ركّز على نقاط قوتك بدلاً من ضعفك
فالمرونة تعني معرفة أفضل طريقة للمضي قدماً من أجل إعادة أنفسنا إلى مكان القوة، ولا يمكننا القيام بذلك إذا سمحنا لنقاط ضعفنا بإبقائنا محبطين، فالشخص المرن يميل إلى إدراك نقاط ضعفه جيداً، ولكنه لا يقضي وقتاً في التركيز عليها أو محاولة تحسينها بجهود كثيرة. بدلاً من ذلك، يتطلع إلى نقاط قوته ويضبط اتجاهه وفقاً لذلك عندما يبدو أن الأمور تسوء.

-زيادة التفاؤل
إن الحفاظ على نظرة متفائلة يعد جزءاً مهماً من المرونة، وقد يكون ما تتعامل معه صعباً، لكن من المهم أن تظل متفائلاً وإيجابيا، والتفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشكلة من أجل التركيز على النتائج الإيجابية، بل يعني أن تفهم أن الانتكاسات مؤقتة، وأن لديك المهارات والقدرات لمواجهة التحديات التي تواجهها إن شاء الله.

-تقوية الروابط
فوجود أشخاص مهتمين وداعمين من حولك يعتبر عاملاً وقائياً في أوقات الأزمات، في حين أن مجرد الحديث عن موقف مع صديق أو أحد أفراد أسرتك لن يخلصك من مشاكلك، فإنه يسمح لك بمشاركة مشاعرك والحصول على الدعم وتلقي ردود فعل إيجابية والتوصل إلى حلول ممكنة لمشاكلك.

-التوكل على الله
فعلى الإنسان منّا أن يكون توكُّلُه على الله في جميع أحوالِه، لأن التّوكّل على الله فيه الكثير من السّعادة، فلا تحمّل قلبك الهموم، فالمقدر نافذ والحزن يهون، وكن على يقين أنه لا يكون إلا ما قدّر الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

احتمال وارد.. هل يكون الحوثي هدف إسرائيل المقبل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد إبراز الاحتلال الإسرائيلي قدرته على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله»  وعدد من أهم وأبرز قيادات الحزب اللبناني منهم قائد جبهة الجنوب «علي كركي» وغيرهم، في 28 سبتمبر 2024، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت؛ بدأت الأنظار تتجه نحو جماعة الحوثي وهل ستكون هدف إسرائيل الفترة المقبلة، خاصة أن الميليشيا لم توقف حتى الآن هجماتها البحرية على السفن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.

 

حفظ ماء الوجه

ومن أجل "حفظ ماء الوجه" قد استبقت الميليشيا أية رد فعل إسرائيلي تجاهها وحاولت لفت الأنظار بمحاولة تنفيذ أي رد فعل إزاء عملية اغتيال الاحتلال لعدد من قيادات الحزب اللبناني، ولذلك أعلن المتحدث باسم قوات الميليشيا «يحيى سريع»، مساء 28 سبتمبر 2024، استهداف مطار يافا المسمى إسرائيليا "بن غوريون" أثناء وصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» من نيويورك، مشيراً أن عملية الاستهداف نُفذت بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين 2"، وأضاف قائلاً، "مستمرون في الرد على جرائم العدو ولن نتردد في رفع مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزة ولبنان".

 

تهديد إسرائيلي 

ورد الاحتلال على هذه العملية، إذ أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن خارج حدود إسرائيل"، بل وأفادت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أكد أن "وقت الحوثيين سيأتي، وأن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على "حزب الله اللبناني". 

 

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نفذت إسرائيل بمساندة أمريكا في 29 سبتمبر 2024، عدة غارات جوية على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب الكهربائية، مما دفع رئيس الوفد الوطني المفاوض الحوثي «محمد عبد السلام»، للرد عليها، قائلاً، "العداون الإسرائيلي الجديد على منشآت مدنية في الحديدة، هو محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة"، وأضاف، أن هذا العدوان لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، الذي لن يتخلى عن غزة ولبنان مهما حدث.

 

احتمال وارد

في ضوء ما تقدم، يمكن القول إن توعد الاحتلال الإسرائيلي أن الحوثي هي خطوتها التالية، بعد الانتهاء من "حزب الله"، "أمر متوقع"، خاصة أنها يمكنها توجيه ضربات موجعة للميليشيا الحوثية في حال ركزت على استهدافها، إذ سبق ونفذت إسرائيل في 20 يوليو 2024 ضربات جوية مؤثرة على ميناء الحديدة غرب اليمن، رداً على هجوم نفذه الحوثي بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب، وأسفر عن سقوط قتيل وإصابة آخرين.

 

وفي هذا الإطار، كشف عدد من الخبراء أن استهداف إسرائيل للحوثيين "سيكون أسهل بكثير من الوقت والجهد المبذول في استهداف قادة وقدرات حزب الله، لكون الحزب اللبناني أكثر خبرة وتنظيمًا من الحوثيين، ومع هذا أثبتت الأحداث أنه مكون هش وهزيل، اخترقته إسرائيل وسيطرت عليه بشكل كامل"، وبناءً عليه، سيستغل الاحتلال الأوضاع الهشة التي تعيشها اليمن والوجود الأمريكي والبريطاني في الأراضي اليمنية في تنفيذ ضربات ضد الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • "أزمة الحداثة وتحولاتها" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • الإمارات.. "جاهزية" تطلق برنامجاً وطنياً لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • “جاهزية” تطلق برنامجا وطنيا لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • انتقام منتظر.. كيف يكون الرد الإيراني على الضربات لحزب الله؟
  • اليوغا للصحة العقلية وتنمية المرونة العاطفية
  • احتمال وارد.. هل يكون الحوثي هدف إسرائيل المقبل؟
  • من يكون شبيه نصر الله المرشح الأول لقيادة حزب الله؟
  • المفتي: الإلحاد قضية يلزم عنها الاضطراب والصراع النفسي والتجرؤ على الذات الإلهية
  • عاجل: اختيار زعيم جديد لحزب الله خلفا لحسن نصر الله .. من يكون؟
  • من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟