بنك ظفار يلائم استراتيجيته الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع رؤية عمان 2040
تماشيًا مع رؤية عمان 2040، يتخذ بنك ظفار خطوات جوهرية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توسيع شبكات الفروع والحلول الرقمية المتطورة وأيضا التكامل التكنولوجي الاستراتيجي. وسلط عمار محسن البلوشي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات المتوسطة الصغيرة لدى بنك ظفار الضوء على المبادرات الرئيسية المتخذة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان.

مشيرا إلى أن من بين هذه المبادرات التوسع الاستراتيجي لشبكة الفروع، حيث إنه وفي غضون عامٍ واحد، ارتفع عدد فروع بنك ظفار من 61 فرعًا إلى أكثر من 100 فرع. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء ثلاثة فروع للشركات في مدن رئيسية وهي مسقط وصلالة وصحار . وتضمن هذه التطورات، إلى جانب تدريب وتطوير القوى العاملة، تجربة مصرفية مخصصة وفعالة للشركات الصغيرة والمتوسطة والزبائن من الشركات.
وأكد عمار محسن البلوشي أن خدمات بنك ظفار لا تقتصر على المنتجات المالية وحسب، بل يقدم خدمات استشارية متخصصة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على اختيار الحلول التمويلية والمصرفية المناسبة، التي تتماشى مع نماذج أعمالها الفريدة. يتم أيضًا توفير رؤى السوق، مما يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة التحديات بشكل استباقي وضمان سلاسة معاملاتها المصرفية. كما يقدم بنك ظفار مجموعة من الحلول الاستثمارية، بما في ذلك الودائع الأجل والمنتجات المالية، لمساعدة الشركات على النمو وزيادة فائض أموالها.
وقال عمار البلوشي: إن التكنولوجيا تلعب دوراً هاماً للنمو في القطاع المصرفي. ونحن نستثمر بكثافة في التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة والراحة والأمان لزبائننا. هدفنا هو تمكين الزبائن من إدارة شؤون شركتهم المالية بكفاءة وبأحدث التقنيات الرقمية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة بنک ظفار

إقرأ أيضاً:

«المستثمرات العرب» يكرم خالد حنفي لتمكين الشباب والنساء في مجالات الاستثمار والتجارة

شارك الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في افتتاح أعمال مؤتمر ومعرض "الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي"، الذي عقد في أسوان جمهورية مصر العربية، تحت شعار "روابط اقتصادية.. سياحة.. صناعة.. زراعة.. تنمية شاملة مستدامة".

جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزارة، وبتنظيم من اتحاد المستثمرات العرب، وبحضور السيدة الأولى في جمهورية صربيا تمارا فوتشيتش، وسوزان موهويزى، ممثلة رسمية عن جانيت موسوفينى وزيرة التعليم والرياضة حرم رئيس أوغندا، ويونيس أورتوم، حرم الرئيس السابق لولاية بينو النيجيرية، وجيلان كابينا، شقيقة رئيس الكونغو وعضو البرلمان، وابتهاج الأحمداني، عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات بالغرفة وممثلة عن سيدات الأعمال والمستثمرات بقطر، والشيخة مريم، مؤسس ورئيس فريق مرايم الخير التطوعى من الكويت، والسفيرة إلينا كليلينى، النائب الأول للاتحاد النسائى الروسي، والدكتورة إلينا ماتفيفا، رئيس قسم اللجنة التجارية والاقتصادية لروسيا ومصر. 

وقال حنفي إن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولنا العربية والعالم لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي نعيشها جميعاً.

وأضاف الأمين العام "إننا اليوم في مرحلة تتطلب منا كقادة في عالم الاقتصاد والتجارة تكثيف الجهود والعمل سوياً لتطوير مشاريع مستدامة وخلق فرص استثمارية مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل، فالتغيرات المناخية، والتحولات في أسواق الطاقة، والتطورات التكنولوجية السريعة تفرض علينا إعادة النظر في طرق التعاون التقليدية والسعي نحو بناء نماذج جديدة من الشراكات الاقتصادية التي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة".

وشدد على أن “اتحاد الغرف العربية كان ولا يزال قوة دافعة وراء الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، حيث ساهم على مر السنين في تيسير العديد من الاتفاقيات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التجارة البينية، وتحفيز الاستثمارات المشتركة بين الدول العربية، وبناء شبكات تعاون قوية مع شركائنا الدوليين، وقد رأينا ثمار هذه الجهود تتجلى في مشروعات ناجحة وأرقام متزايدة تعكس النمو المتسارع في التجارة والاستثمار العربي والدولي”.

وقال الدكتور خالد حنفي إنه لا يزال أمامنا الكثير لتحقيقه. فرغم ما تم إنجازه، فإن هناك العديد من الفرص غير المستغلة في المنطقة العربية، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الإمكانات البشرية. ونحن بأمس الحاجة إلى الاستفادة من هذه الفرص وتطوير سياسات واستراتيجيات اقتصادية تركز على تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

وأوضح الأمين العام أن “هذه القمة تعتبر فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على الابتكارات الجديدة في مجالات الاستثمار، حيث نعيش في عصر تتداخل فيه الأسواق بشكل غير مسبوق، وتلعب فيه التكنولوجيا الرقمية دوراً رئيسياً في إعادة تشكيل القطاعات الاقتصادية. لذلك، علينا أن نكون مستعدين لاحتضان هذه التغييرات والعمل على تعزيز القدرات التكنولوجية في جميع القطاعات”.

وأبرز الدكتور خالد حنفي في كلمته إلى أنه “اليوم أصبحت قضايا مثل الاقتصاد الأخضر، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي محورية في أي حديث عن الاستثمار والتنمية، ويقع على عاتقنا كممثلين للقطاع الخاص والحكومات العربية مسئولية كبيرة في تهيئة البيئة المناسبة لتعزيز هذه القطاعات وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع صديقة للبيئة ومستدامة، وفي هذا السياق هناك أهمية لتمكين الشباب والنساء في مجالات الاستثمار والتجارة، فهذه الفئات تشكل العمود الفقري لمستقبلنا الاقتصادي، كما نحن بحاجة إلى سياسات وبرامج تدعم ريادة الأعمال وتفتح المجال أمام الشباب والنساء للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد”.

تجدر الإشارة إلى أنه تم منح أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد خلال أعمال المؤتمر درعا تكريمية، تسلمها من رئيسة اتحاد المستثمرات العرب الدكتورة هدى يسي، وذلك تقديرا للجهود التي يقوم بها في دعم مسيرة المرأة العربية في مجال الأعمال والاستثمار، وكذلك في دعم جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين البلدان العربية والأفريقية وباقي دول العالم.

مقالات مشابهة

  • الممثلة التونسية درة: وين صرنا يسلط الضوء على الإبادة المستمرة في غزة
  • تواصل تحضيرات الأهلي للقاء ظفار العماني
  • وزير المالية: نتطلع لتعزيز الشراكة من المؤسسات الدولية في مجالات الطاقة والأمن الغذائي
  • تدشين مشروع “مسار” وبرنامج “مهنتي بين يدي” لتمكين الشباب في 5 محافظات يمنية
  • بدء فعاليات المعرض المصاحب لمهرجان الوحدة للألعاب الشاطئية والترفيهية بالسويق
  • جلسة حوارية لرواد ورائدات الأعمال بظفار
  • إطلاق مبادرة "طريق الحياة" لتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
  • مناقشات مستفيضة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • «المستثمرات العرب» يكرم خالد حنفي لتمكين الشباب والنساء في مجالات الاستثمار والتجارة