موقع 24:
2025-03-10@10:02:41 GMT

كيف ستبدو "حرب" محتملة بين إسرائيل وحزب الله؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

كيف ستبدو 'حرب' محتملة بين إسرائيل وحزب الله؟

نظراً للترسانة الصاروخية الكبيرة لحزب الله واستعداد الجماعات الأخرى المرتبطة بإيران في المنطقة للانضمام إلى المجهود الحربي، فإن انتصار إسرائيل على الجبهة الشمالية سيكبّدها العديد من القتلى.

يقدر المحللون أن حزب الله يمتلك ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة

دخلت الحرب بين إسرائيل و"حماس" يومها التاسع والعشرين، ويتزايد قلق المحللين من احتمال توسيع جهات فاعلة إقليمية الحرب وإطالة أمدها، وتزايدت المناوشات بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله المتمركزة في لبنان، منذ أن شنت حماس هجومها الوحشي المفاجئ ضد الدولة اليهودية.

. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فقدت الحركة المدعومة من إيران عشرات المسلحين في غارات إسرائيلية على طول الحدود المشتركة.

وللمرة الأولى، الأحد، أظهر حزب الله قدرته الصاروخية أرض - جو عندما ادعى بأنه أسقط طائرة إسرائيلية من دون طيار، ومن الواضح أن ترسانة أسلحة التنظيم آخذة في النمو والتقدم. 

American Empire will Destroy Hezbollah? 10,000 MASSACRED:
White House: If Lebanon Gets Involved in War with Israel, It will Pay a Heavy Price and It had Better Not!!!!

It is clear who leads the war against the Palestinians!! pic.twitter.com/Sa8dJeAP35

— Shabir) Free Julian Assange & Palestine ????????Yemen (@Shabskk) November 4, 2023

وتقول الباحثة في مركز سياسة الأمن مايا كارلين في مقال بمجلة "ناشيونال إنترست"، إنه منذ الحرب اللبنانية الإسرائيلية الأخيرة في عام 2006، كان لدى الحزب متسع من الوقت لتوسيع قدراته وتأمين المزيد من أساسيات القتال من طهران.. وبعد أن تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل، أصبحت الحرب الشاملة احتمالاً حقيقياً.

وعلى غرار العديد من الوكلاء الإقليميين لإيران، كان حزب الله نتيجة للاستغلال.. وفي منتصف الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، أسسه الحرس الثوري لتعزيز تصدير المبادئ الثورية للجمهورية الإسلامية إلى الخارج، وكانت الفوضى الداخلية خلال هذه الفترة ناتجة عن ظهور جماعات إرهابية، وإخفاقات دولية، وانتشار العنف الطائفي.. واستغلت طهران فراغ السلطة الناجم عن حالة عدم الاستقرار هذه، وتحت ستار القتال ضد الاحتلال "الصهيوني" و"الإمبريالي" للبنان في ذلك الوقت، تمكن الحزب من تجنيد المسلمين الشيعة اللبنانيين، الذين تلقوا التمويل والتدريب والمساعدة من الحرس الثوري الإيراني.

اقتصاد لبنان

منذ تأسيس الحزب، تمكن الحرس الثوري الإيراني من ترسيخ نفسه بعمق في جميع جوانب النظام السياسي في لبنان.. فمن اقتصادات الظل التي يسيطر عليها إلى الخدمات الاجتماعية التي يقدمها، بات الحرب المصنف إرهابياً متجذراً بعمق في البلاد، ووفقاً لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يستولي حزب الله على ما بين 500 إلى مليار دولار سنوياً من الاقتصاد اللبناني. 

The founder of Hezbollah, Subhi Al-Tufayli, courses Iran’s Supreme Leader Ali Khamenei for not ordering Hezbollah to come to Gaza’s aid by attacking Israel.

“You are an enemy of Allah, a despicable killer of Muslim children,” - he shouts at the camera pic.twitter.com/sUgnDE0LM5

— Visegrád 24 (@visegrad24) November 4, 2023

وتقول الكاتبة إنه بفضل هذه الثروة المسروقة، إلى جانب الدعم من الجمهورية الإسلامية، تمكن حزب الله من جمع ترسانة أسلحة مثيرة للقلق على مر السنين.. وحتى في عام 2010، قال وزير الدفاع الأمريكي: "لقد وصلنا الآن إلى النقطة التي يمتلك فيها حزب الله صواريخ وقذائف أكثر بكثير من معظم حكومات العالم".

في حينه، لم يكن الحزب يقاتل إسرائيل إلا من داخل حدوده، بل انتشر لاحقاً في سوريا.. وباعتباره جماعة وكيلة لإيران، فإن حزب الله لديه نفس هدف "حماس"، وهو القضاء على الدولة اليهودية الوحيدة في العالم.. وفي 7 أكتوبر، قال الحزب إنه على "اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية".

ونظراً إلى حجم ترسانة أسلحة حزب الله، فإن حرباً واسعة النطاق على طول الحدود اللبنانية المشتركة مع إسرائيل ستكون قاتلة لكلا الجانبين.

وتؤكد الكاتبة أن الحزب يمتلك مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك مخزونات من الصواريخ والقذائف الموجهة التي يمكنها قطع مسافات تزيد عن 300 كيلومتر وتحمل حمولة 500 كيلوغرام.. وإلى ذلك، يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التابعة للحزب، والطائرات المقاتلة من دون طيار، وصواريخ كروز المضادة للسفن، أن تمكن الجماعة من فرض حصار ساحلي على الدولة اليهودية.

أمطار صيفية

وتقول مجلة "بوليتيكو" إن "الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس ضد إسرائيل منذ 7 أكتوبر، ستكون بمثابة أمطار صيفية خفيفة مقارنة بالطوفان الذي يمكن أن يسقطه حزب الله على البلدات والمدن في جميع أنحاء إسرائيل".

ويقدر المحللون أن  حزب الله يمتلك ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة، ما يجعله أكثر الجهات غير الحكومية تسليحاً في جميع أنحاء العالم.. ويعكس تطور ترسانته على مر السنين تطور الجماعات الأخرى المدعومة من إيران في المنطقة، ويعتقد أن المتمردين الحوثيين المتمركزين في اليمن عملوا جنباً إلى جنب مع الشركات التابعة لهم في لبنان لتطوير الصواريخ، وتشير الميليشيات الشيعية الموجودة في العراق وسوريا أيضاً إلى أن انتشار التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة يساهم في تطور حزب الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله إيران لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة "تموضع حزب الله" في المنطقة.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".

ولم يعلق حزب الله على الادعاءات الإسرائيلية، حيث تعد الغارة أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب.

ومساء الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.

إعلان

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟