موقع 24:
2025-04-17@02:31:55 GMT

كيف ستبدو "حرب" محتملة بين إسرائيل وحزب الله؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

كيف ستبدو 'حرب' محتملة بين إسرائيل وحزب الله؟

نظراً للترسانة الصاروخية الكبيرة لحزب الله واستعداد الجماعات الأخرى المرتبطة بإيران في المنطقة للانضمام إلى المجهود الحربي، فإن انتصار إسرائيل على الجبهة الشمالية سيكبّدها العديد من القتلى.

يقدر المحللون أن حزب الله يمتلك ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة

دخلت الحرب بين إسرائيل و"حماس" يومها التاسع والعشرين، ويتزايد قلق المحللين من احتمال توسيع جهات فاعلة إقليمية الحرب وإطالة أمدها، وتزايدت المناوشات بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله المتمركزة في لبنان، منذ أن شنت حماس هجومها الوحشي المفاجئ ضد الدولة اليهودية.

. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فقدت الحركة المدعومة من إيران عشرات المسلحين في غارات إسرائيلية على طول الحدود المشتركة.

وللمرة الأولى، الأحد، أظهر حزب الله قدرته الصاروخية أرض - جو عندما ادعى بأنه أسقط طائرة إسرائيلية من دون طيار، ومن الواضح أن ترسانة أسلحة التنظيم آخذة في النمو والتقدم. 

American Empire will Destroy Hezbollah? 10,000 MASSACRED:
White House: If Lebanon Gets Involved in War with Israel, It will Pay a Heavy Price and It had Better Not!!!!

It is clear who leads the war against the Palestinians!! pic.twitter.com/Sa8dJeAP35

— Shabir) Free Julian Assange & Palestine ????????Yemen (@Shabskk) November 4, 2023

وتقول الباحثة في مركز سياسة الأمن مايا كارلين في مقال بمجلة "ناشيونال إنترست"، إنه منذ الحرب اللبنانية الإسرائيلية الأخيرة في عام 2006، كان لدى الحزب متسع من الوقت لتوسيع قدراته وتأمين المزيد من أساسيات القتال من طهران.. وبعد أن تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل، أصبحت الحرب الشاملة احتمالاً حقيقياً.

وعلى غرار العديد من الوكلاء الإقليميين لإيران، كان حزب الله نتيجة للاستغلال.. وفي منتصف الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، أسسه الحرس الثوري لتعزيز تصدير المبادئ الثورية للجمهورية الإسلامية إلى الخارج، وكانت الفوضى الداخلية خلال هذه الفترة ناتجة عن ظهور جماعات إرهابية، وإخفاقات دولية، وانتشار العنف الطائفي.. واستغلت طهران فراغ السلطة الناجم عن حالة عدم الاستقرار هذه، وتحت ستار القتال ضد الاحتلال "الصهيوني" و"الإمبريالي" للبنان في ذلك الوقت، تمكن الحزب من تجنيد المسلمين الشيعة اللبنانيين، الذين تلقوا التمويل والتدريب والمساعدة من الحرس الثوري الإيراني.

اقتصاد لبنان

منذ تأسيس الحزب، تمكن الحرس الثوري الإيراني من ترسيخ نفسه بعمق في جميع جوانب النظام السياسي في لبنان.. فمن اقتصادات الظل التي يسيطر عليها إلى الخدمات الاجتماعية التي يقدمها، بات الحرب المصنف إرهابياً متجذراً بعمق في البلاد، ووفقاً لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يستولي حزب الله على ما بين 500 إلى مليار دولار سنوياً من الاقتصاد اللبناني. 

The founder of Hezbollah, Subhi Al-Tufayli, courses Iran’s Supreme Leader Ali Khamenei for not ordering Hezbollah to come to Gaza’s aid by attacking Israel.

“You are an enemy of Allah, a despicable killer of Muslim children,” - he shouts at the camera pic.twitter.com/sUgnDE0LM5

— Visegrád 24 (@visegrad24) November 4, 2023

وتقول الكاتبة إنه بفضل هذه الثروة المسروقة، إلى جانب الدعم من الجمهورية الإسلامية، تمكن حزب الله من جمع ترسانة أسلحة مثيرة للقلق على مر السنين.. وحتى في عام 2010، قال وزير الدفاع الأمريكي: "لقد وصلنا الآن إلى النقطة التي يمتلك فيها حزب الله صواريخ وقذائف أكثر بكثير من معظم حكومات العالم".

في حينه، لم يكن الحزب يقاتل إسرائيل إلا من داخل حدوده، بل انتشر لاحقاً في سوريا.. وباعتباره جماعة وكيلة لإيران، فإن حزب الله لديه نفس هدف "حماس"، وهو القضاء على الدولة اليهودية الوحيدة في العالم.. وفي 7 أكتوبر، قال الحزب إنه على "اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية".

ونظراً إلى حجم ترسانة أسلحة حزب الله، فإن حرباً واسعة النطاق على طول الحدود اللبنانية المشتركة مع إسرائيل ستكون قاتلة لكلا الجانبين.

وتؤكد الكاتبة أن الحزب يمتلك مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك مخزونات من الصواريخ والقذائف الموجهة التي يمكنها قطع مسافات تزيد عن 300 كيلومتر وتحمل حمولة 500 كيلوغرام.. وإلى ذلك، يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التابعة للحزب، والطائرات المقاتلة من دون طيار، وصواريخ كروز المضادة للسفن، أن تمكن الجماعة من فرض حصار ساحلي على الدولة اليهودية.

أمطار صيفية

وتقول مجلة "بوليتيكو" إن "الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس ضد إسرائيل منذ 7 أكتوبر، ستكون بمثابة أمطار صيفية خفيفة مقارنة بالطوفان الذي يمكن أن يسقطه حزب الله على البلدات والمدن في جميع أنحاء إسرائيل".

ويقدر المحللون أن  حزب الله يمتلك ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة، ما يجعله أكثر الجهات غير الحكومية تسليحاً في جميع أنحاء العالم.. ويعكس تطور ترسانته على مر السنين تطور الجماعات الأخرى المدعومة من إيران في المنطقة، ويعتقد أن المتمردين الحوثيين المتمركزين في اليمن عملوا جنباً إلى جنب مع الشركات التابعة لهم في لبنان لتطوير الصواريخ، وتشير الميليشيات الشيعية الموجودة في العراق وسوريا أيضاً إلى أن انتشار التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة يساهم في تطور حزب الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله إيران لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان

قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها قتلت مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة بمنطقة عيترون جنوب لبنان، دون تعقيب من الحزب أو الحكومة اللبنانية.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "طائرة مسيرة للجيش نفذت هجوما في وقت سابق اليوم بمنطقة عيترون جنوب لبنان، وتم القضاء على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

 

ولم يعلن الجيش اسم الشخص المستهدف، فيما لم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وبوقت سابق اليوم، أفادت وكالة أنباء لبنان بمقتل شخص وجرح ثلاثة جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في عيترون بمحافظة النبطية.

 

وذكرت لاحقاً، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة نقل صغيرة في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.

 

تأتي هذه الاعتداءات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.

 

وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

 

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

 

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • القوات تريد احداث صدمة
  • من إيران إلى لبنان: إنسَوا تسليم السلاح
  • عون وحزب الله: هل يمهد التفهم للتفاهم؟
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • فيّاض: لبنان يُعاد تركيبه سياسياً... وحزب الله الأكثر جاهزية للإصلاح
  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات