"أهمية المشاركة السياسية فى بناء ونهضة الوطن" ندوة بمركز إعلام أسيوط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط، ندوة توعوية تحت عنوان "أهمية المشاركة السياسية فى بناء ونهضة الوطن" وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز اعلام أسيوط وقد حاضر في اللقاء الدكتورة سناء زهران استاذ بكليه الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط والدكتورة فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن سابقاً وعادل عمران مدير إدارة الاتصال السياسى بمديرية التربية والتعليم باسيوط وبحضور شباب جامعة أسيوط وعدد من ممثلي الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط وعدد من ممثلى وسائل الإعلام المحلية بالمحافظة.
يأتي ذلك فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى لدعوة جميع المواطنين للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية 2023 وتحت شعار "صوتك مستقبلك إنزل وشارك"
الدور الهام الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلىوأوضحت عبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط الدور الهام الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلى لدعوة المواطنين للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والمشاركة السياسية في بناء الوطن والنهوض به من خلال مراكز الاعلام بجميع محافظات مصر والتى تعمل على تحفيز و تشجيع جميع المواطنين على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والحياة السياسية وتعريفه لحقوقه وواجباته تجاه المجتمع وتنمية روح المشاركة لدى النشء بشكل عام والتوعية بأهمية دور الفرد في مجتمعه وحث النشء وأسرهم على المشاركة في الفعاليات وضرورة التحلى بالإيجابية تجاه مجتمعهم
وأكدت جمعه، أن المشاركة السياسية تعد إحدى القنوات المهمة للتأثير في صناعة القرار وتحقيق التغيير في المجتمعات، فهي تمثل فرصة للأفراد للتعبير عن وجهات نظرهم والتأثير في السياسات العامة والقضايا التي تهمهم. وقد أشارت جمعه إلى أن المشاركة السياسية تعد أيضًا مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وتنسيقًا بين الأفراد والمؤسسات المعنية.
وتطرقت الندوة إلى أهمية توعية الشباب حول أهمية المشاركة السياسية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول هذا الموضوع. وأوضحت الدكتورة سناء زهران أن الشباب هم أمل المستقبل ولهم القدرة على تغيير الواقع، ولذلك يجب تمكينهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية. كما أشارت إلى أن التعليم السياسي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز المشاركة السياسية وتنمية الوعي السياسي لدى الشباب
واوضحت الدكتورة سناء زهران استاذ بكليه الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط أن المشاركه فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة واجب وطنى وحق كفله الدستور لجميع المواطنين وان هذه الاستحقاقات هى الطريق الأفضل لممارسة الديمقراطية ومن ثم تسعى الدول الحرة إلى عقد الانتخابات لتحقيق أهدافها ومصالحها العليا بغية استكمال مساريها التنموي والنهضوي اللذان يحققان آمال وطموحات الشعوب ورضاها عمن يتولى مسئولية القيادة
من جانبها، ألقت الدكتورة فاطمة الخياط الضوء على تجربتها الشخصية في العمل السياسي وأهمية دور المرأة في المشاركة السياسية وأكدت على أن تمكين المرأة وإشراكها في العمل السياسي له تأثير إيجابي على المجتمع بشكل عام، حيث تعتبر المرأة ركيزة أساسية في عملية التنمية وبناء الوطن.
وأضافت الخياط، أن المشاركة الانتخابية تُعد ضمانتنا الرئيسية لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا فمن أجل مصر لا بد أن نتوجه بقناعة تامة نحو صناديق الاقتراع لندلي بأصواتنا ونؤكد للعالم كله أن جمهوريتنا الجديدة سوف تُستكمل بُناها ولا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد المناخ الديمقراطي الذي سلكته الدولة المصرية
من ناحية أخرى، قدم عادل عمران نظرة شاملة حول دور الشباب في الحياة السياسية وأهمية تفعيل دورهم في صنع القرارات. وأشار إلى أن الشباب هم مصدر الابتكار والتغيير، ولهم القدرة على تحقيق رؤية جديدة وإحداث تحول إيجابي في المجتمعات.
وأضاف عادل عمران مدير إدارة الاتصال السياسى بمديرية التربية والتعليم باسيوط أن شباب مصر هم الركيزة الأساسية لنهضة وبناء الدولة فالتنمية لابد أن تبدأ من الشباب فهم عنصر فاعل وحاسم فى قضايا التنمية ولابد أن تكون مشاركتهم السياسية نابعة من حبهم وانتماءاتهم لوطنهم
وفي ختام الندوة، تم مناقشة بعض الأفكار والمقترحات حول طرق تعزيز المشاركة السياسية للشباب وتمكين المرأة في هذا المجال. كما تم التأكيد على ضرورة دعم وتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية وتوفير الفرص المناسبة لهم للتدريب والتطوير.
وبهذه الندوة التوعوية، يسعى مركز إعلام أسيوط لزيادة الوعي السياسي لدى الشباب والمساهمة في بناء ونهضة الوطن من خلال تعزيز المشاركة السياسية وتمكين الفئات المهمشة وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوط جانب من ندوة نظمها مركز إعلام أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مركز إعلام اسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط قطاع الإعلام الداخلي الاستحقاقات الانتخابیة المشارکة السیاسیة قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء
- نظم مجمع إعلام بنها اليوم الأربعاء بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة و الأوقاف و التضامن الإجتماعي و التربية والتعليم بالقليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان " تحديات تعزيز الهوية المصرية و ترسيخ روح الإنتماء و الولاء لدى الشباب " في إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ودورها فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين. حاضر في الندوة كلاً من: اللواء ياسر محمود عبد العزيز بالقوات المسلحة المصرية و الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والدكتور أحمد إبراهيم الشريف - رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية قالت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ليست مجرد شعار بل هي إلتزام رئاسي وقومي برسم مستقبل أكثر إشراقاً لكل مواطن مصري وهي دعوة لكل فرد للمشاركة بفاعلية في بناء هذا الوطن. فتعزيز الهوية الوطنية المصرية باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور هي من اسمي أهداف مبادرة بداية. أوضح اللواء ياسر محمود أن هويتنا المصرية هي هوية متفردة غير مسبوقة مزيج نادر الوجود شكلتها عوامل جغرافية وعوامل تاريخية فمصر فرعونية يونانية رومانية قبطية إسلامية عربية افريقية يصعب الفصل بين إي منهم وقد مرت تلك الهوية بالكثير من الاختبارات عبر التاريخ أثبتت صلابتها وتفردها واجهنا هجمات ضخمة وشرسة مختلفة الديانات والأيديولوجيات والثقافات وظلت مصر باقية وفي الوقت الذي تتعرض فيه الدولة المصرية للعديد من التحديات الداخلية والخارجية والمحاولات الخبيثة للهدم والتدمير أصبح لازما علينا العمل علي تنمية الوعي، وتوعية شبابنا بأهمية وقيمة الأوطان، وترسيخ روح الولاء والانتماء والتضحية بكل غالي من أجل الحفاظ علي الوطن وحماية أمنه واستقراره والوقوف في وجه العابثين والطامعين والمغرضين وعدم العبث بأمنه، وبذل الجهد لتطويره والدفع بعجلة التنمية نحو الازدهار والتقدم، ومحبته بصدق أرضاً وقيادة وشعباً. متخذين مما حدث في انتصار السادس من أكتوبر المثل والقدوة حيث ضربت الجبهة الداخلية الواعية والمثقفه أروع الأمثلة حين استطاعت أن تواجه الحروب النفسية التي كانت تدار ضد الدولة المصرية وواجهت الشائعات وتحملت الصعوبات ووقفت صفا واحدا خلف قيادتها السياسية وقواتها المسلحة الأبية ليتحقق النصر، نصرا لإرادة المصريين ووعيهم وليس مجرد نصرا عسكريا علي جبهات القتال. واختتم كلمته بأن مصر وأمنها القومي خط أحمر لامحالة من الحفاظ عليه.وان جنود هذه المعركة هم شباب مصر الأوفياء أكد الشيخ ياسر حلمي على قيمة الأوطان في الإسلام وأن الإنتماء إليها أمر فطري لدى الإنسان حيث أعلت الشريعة الإسلامية من مكانة وقيمة الوطن وجعلت الانتماء له واجبا دينيا، وليس مجرد واجبا وطنيا فقط، فالانتماء أهم أسس المواطنة في الإسلام، فهو إحساس يولد و يتعمق وينمو مع الفرد، فالوطن هو مسقط الرأس، و مستقر الحياة ومكان العبادة ومن خيراته يعيش ومن مائه يرتوي ويشعر فيه بالراحة والطمأنينة وهو ذاكرة الإنسان فيه الأحباب والأصحاب والآباء والأجداد لذا يجب ترسيخ هذه القيم والمبادئ، في نفوس الأجيال القادمة. فالدين لله والوطن للجميع لذا فإن حماية المجتمعات والحفاظ عليها يعد واجب ديني حثت علية تعاليم الشريعة الإسلامية و شدد الدكتور أحمد الشريف على ضرورة التوجه إلى الشباب برؤية وأفكار جديدة تخاطب أمالهم وأحلامهم وتعمل على تنمية مهاراتهم واستيعاب أفكارهم وتمكينهم للقيام بدورهم المنتظر فى الجمهورية الجديدة. وأضاف أن الهوية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم فهي هوية واسعة التنوع والثراء قاومت كل محاولات التشويه والطمس وأن الانتماء وحب الوطن رغم التنوع والتعدد هو من أبرز خصائص تلك الهوية. ومن هنا جاء توجه القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلال إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الي التأكيد علي ضرورة تعزيز الهوية المصرية وترسيخ و غرس قيم الولاء والإنتماء لدي الشباب من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية و الشبابية والثقافية لإن أعداء الأمة يحاولون دائما الوصول للشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيدهم ضد أوطانهم من خلال نشر أفكار متطرفة تتنافى مع القيم الدينية والوطنية ولذلك يجب القيام بهذه التوعية لحماية أبناء المجتمع من هذه الأفكار الهدامة التي تضعف قيم الإنتماء للأوطان. وأنهى حديثه بضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية فذلك يتطلب وعيًا جماعيًا وجهودًا متواصلة لتربية الأجيال القادمة على قيم الانتماء مع تعزيز القدرة على التكيف وفهم الثقافات الأخرى دون التخلي عن القيم الوطنية. و أكد على أهمية توجيه طاقات الشباب نحو الأنشطة الإيجابية والمفيدة وإعداد جيل من الشباب الواعد والمتعلم القادر على مواجهة تحديات المستقبل.