أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيقاف وزير التراث، عميحاي إلياهو، عن حضور اجتماعات الحكومة، إلى أجل غير مسمى. وكان إلياهو قد طرح في وقت سابق من اليوم فكرة قصف غزة «بالقنابل النووية»، لكنه تراجع عنها لاحقا بوصفها «ملاحظة مجازية»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأحد.
وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات واسعة ، على الصعيد السياسي، بما في ذلك من قبل نتنياهو، الذي وصفها بأنها «منفصلة عن الواقع».

ونشر نتنياهو على موقع التواصل الاجتماعي/إكس/، الذي كان يعرف سابقا باسم /تويتر/ «تصريحات الوزير عميحاي إلياهو، لا أساس لها من الواقع. تعمل إسرائيل وقوات الدفاع الإسرائيلية، طبقا لأعلى معايير القانون الدولي لتفادي الإضرار بالمدنيين. سنواصل القيام بذلك، حتى انتصارنا».
كما أدان وزير الدفاع، يوآف جالانت تصريح إلياهو، ووصفها بأنه «لا أساس له وغير مسؤول». ونشر باللغة العبرية على موقع إكس «من الجيد أنهم ليسوا الأشخاص المسؤولين عن أمن إسرائيل».
وكان المئات من الأشخاص، قد طالبوا باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مظاهرة، أمام منزله، في القدس، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأحد. وأضافت الصحيفة أن الشرطة اشتبكت مع متظاهرين، خلال مظاهرة مساء أمس السبت واعتقلت ثلاثة أشخاص. واتهمت المتظاهرين بمحاولة خرق الأمن، حول منزل رئيس الوزراء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.

وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".

 وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة في تنزانيا
  • الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "التراث" في مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي الإجمالي
  • رئيس الحكومة يوجه الوزراء بتكثيف جولاتهم الميدانية في مواقع العمل
  • في حضور وزير الرياضة وهاني أبو ريدة.. منتخب مصر مكتمل الصفوف اليوم استعدادا لمباراتي إثيوبيا وسيراليون
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية لاستعراض عددٍ من مؤشرات الأداء المالي
  • وزير التعليم: ارتفاع نسب حضور الطلاب بالمدارس لـ 85%
  • وزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام من خلال هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها