وزير «القنبلة النووية على غزة» يبرر.. تعبير مجازي!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته حول احتمال إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيلي تعليق حضوره جلسات الحكومة حتى أجل غير مسمى، خرج وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بتبرير. فقد أوضح بتعليق على حسابه في فيسبوك، اليوم الأحد أن كلامه كان مجرد تعبير مجازي أو «استعارة».
رد غير مناسب
لكنه أكد في الوقت عينه ضرورة أن ترد إسرائيل «رداً قوياً وغير متناسب على الإرهاب، من أجل إرسال رسالة واضحة للإرهابيين مفادها أن الإرهاب غير مقبول». وأردف قائلا: «هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية أن تتعامل فيها مع الإرهاب».
كما شدد في تعليقه على أن «إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المخطوفين سالمين معافين»، في إشارة إلى 241 أسيرا الذين أخذتهم حماس إلى داخل قطاع غزة، خلال هجومها المباغت الذي نفذته في السابع من أكتوبر الماضي.
أتى هذا التبرير بعدما أثارت تصريحاته عن ضرب غزة بالنووي انتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجيا، فضلا عن هجمة شرسة عليه في مواقع التواصل، لاسيما أنه أكد بتصريحاته هذه أن تل أبيب تمتلك قنبلة نووية، علماً أنها لم تعترف أبدا بذلك.
كما جاء توضيحه بعدما اعتبر عدد من المعلقين على وسائل التواصل أن دعوته هذه تؤذي كافة الإسرائيليين في الخارج، كما تضر بالأسرى المحتجزين في القطاع.
تعليق مشاركته بالحكومة
وكان مكتب نتنياهو أعلن بوقت سابق اليوم تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة «حتى إشعار آخر، عقب قوله لإذاعة «كول بِراما» الإسرائيلية إنه غير راض عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وردا على سؤال للصحافي عما إذا كان يدعو إلى إسقاط «نوع من القنبلة الذرية» على غزة «لقتل الجميع»، رد إلياهو «هذا أحد الخيارات». أما حماس فرأت في أول تعليق لها على تلك التصريحات أنها «تعبير عن نازية الاحتلال وممارسته الإبادة الجماعية».
يذكر أن حماس كانت هجوما مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية قبل 4 أسابيع، أدى إلى أسر 241 شخصاً، ومقتل 1400، حسب الجيش الإسرائيلي. أما على الجانب الفلسطيني فأدى القصف الإسرائيلي حتى الآن إلى مقتل 9488 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم 3900 طفل، حسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة بغزة أمس السبت.
ولا تزال الغارات الإسرائيلية والقصف العنيف متواصل على القطاع المكتظ بالسكان، رغم العديد من الدعوات الدولية والأممية والإقليمية لوقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقتل محتجزة في شمال غزة.. ماذا قال؟
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بيانا فيما تخص مقطع فيديو قصير نشرته الفصائل الفلسطينية، قالت فيه إن بسبب القصف والغارات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل إحدى المحتجزات، فماذا قال جيش الاحتلال؟
أول تعليق من جيش الاحتلال على مقتل محتجزةأوضح بيان جيش الاحتلال الذي نقلته صحيفة «واينت العبرية»، أنه يجري التحقيق وفحص المعلومات للتحقق من صحتها، دون أن يتمكن في هذه المرحلة من تأكيدها أو نفيها.
وأضاف البيان، أن جيش الاحتلال على تواصل مستمر مع عائلة المختطفة، لتزويدها بأي مستجدات حول الواقعة.
وألقى المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري، باللوم على الفصائل الفلسطينية في سياق الأزمة، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر.
فيما كشف موقع «حد شوت للو تسنزورا» العبري، أن المحتجزة التي تم إعلان مقتلها في شمال غزة، هي «دانييلا جلبوع».
خطة الجنرالات في شمال غزةيأتي هذا الحادث في سياق تصعيد الصراع بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، حيث يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على شمال غزة منذ أكثر من شهرين، وبالأخص على جباليا وبيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء ومئات المصابين يوميًا.
وهو ما تزامن مع إعلان أن الغارات تنفيذ لخطة الجنرالات، التي يعتمد خلالها جيش الاحتلال على تهجير أهالي شمال غزة قسريًا، وتجويع من يتبقى فيهم، في ظل توقف تقديم المساعدات.
تثير هذه الأحداث دعوات متزايدة من المجتمع الدولي، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، وسط استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.