على وقع الحرب الضارية المستمرة في غزة منذ 4 أسابيع، والغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، جددت إيران تهديداتها الشفهية. وحذر وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، أميركا من أنها «ستتعرض لضرر بالغ» إن لم تنفذ وقف إطلاق النار في غزة. كما أضاف في تصريحات، اليوم الأحد، «نصيحتنا للأميركيين أن يوقفوا الحرب فوراً في غزة وينفذوا وقفا لإطلاق النار، وإلا فسوف يتعرضون للضرب»، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.


ضرب المصالح الأميركية
بدوره، قال مساعد شؤون التنسيق للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، في مقابلة مع نادي الصحافيين الشباب: «إذا استمرت الجرائم الصهيونية، فيجب علينا ضرب المصالح الأميركية». وأردف: «يجب على الجميع اتخاذ إجراءات في هذا الصدد بالطريقة التي يستطيعون، وأقل شيء هو مقاطعة البضائع الأميركية وبضائع الدول الغربية التي تدعم إسرائيل في جميع أنحاء العالم».
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات أخرى أيضا، من بينها « إزلة ممثليات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في جميع الدول»، وفق تعبيره. وكان الحرس الثوري هدد سابقا أيضا بضرب القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.
علماً أن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي كان أكد الأسبوع الماضي ألا علاقة لبلاده بالهجمات التي تتعرض لها القواعد والقوات الأميركية في العراق وسوريا. ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع إقليميا، لاسيما مع دخول حزب الله في مواجهات جنوب لبنان، على الرغم من أنها لا تزال حتى الساعة محدودة النطاق، ومع تهديد العديد من المجموعات المدعومة إيرانيا في العراق وسوريا وحتى اليمن، بمهاجمة المصالح الأميركية.
فمنذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا والعراق لما لا يقل عن 14 هجوما، وفق ما أعلن البنتاغون سابقا، مضيفا أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".

وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".

وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".

وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية. 

وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.

 وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.

مقالات مشابهة

  • إيران تحتج على تهديدات ترامب وتستدعي سفير سويسرا لديها
  • العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
  • العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
  • فاي هال.. ما قصة الأميركية التي أطلقت طالبان سراحها؟
  • عيد الفطر يحل الاثنين بكل من مصر والأردن وسلطنة عمان وسوريا والعراق
  • العراق وسوريا يعلنان غدا الاحد أول ايام عيد الفطر المبارك
  • رئيس البرلمان الإيراني يهدد باستهداف القواعد الأمريكية
  • وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
  • وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني - عاجل
  • رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجوم