بيسكوف: العلاقات الروسية الأمريكية وصلت إلى نقطة الصفر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وصلت إلى الصفر وحتى أقل من الصفر، ومع ذلك، بما أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة عن الاستقرار العالمي والاستراتيجي، بطريقة أو بأخرى، فلا بد من استئناف الحوار مع مرور الوقت.
روسيا تكشف أسرار تأجيل زيارة الرئيس الفلسطيني إلى موسكو انسحاب روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية يُؤرق أمريكاوقال بيسكوف على "تلجرام": "العلاقات عند الصفر، وأود أن أقول إنها حتى أقل من الصفر.
كما أشار بيسكوف إلى أنه يتعين على الرئيس الأمريكي اتخاذ موقف أكثر إيجابية تجاه روسيا لتمكين الاتصالات على أعلى مستوى.
وقال ردا على سؤال حول الشروط التي يمكن بموجبها إجراء اتصالات بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة: "أولا، يجب أن يكون ذلك برغبة متبادلة، واستعداد متبادل، ويجب تهيئة ظروف معينة".
وأكد بيسكوف أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح مرارا بأنه مستعد لأي اتصالات. لقد حدث انهيار الأساس الكامل للعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية بمبادرة من الأمريكيين. لذلك، على الأقل، سيتعين على رئيس الولايات المتحدة تغيير موقفه في وقت ما واتخاذ موقف أكثر إيجابية فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية. وبعد ذلك ستتم تهيئة الظروف للقاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيسكوف الكرملين العلاقات الروسية نقطة الصفر روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران