"تكنولوجيا الأعمال" بـ "مصر للمعلوماتية" تدشن المجلس الاستشاري للكلية للحد من الفجوة بين التعليم الاكاديمي والصناعة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دشنت كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، المجلس الاستشاري للكلية والذي يضم في عضويته 14 من رجال المال والأعمال والصناعة، وذلك بهدف التغلب على المشكلات التي تواجه الصناعة، وتحقيق الربط بين احتياجات سوق العمل والخريجين، فضلًا عن تحقيق التواصل المستمر مع أصحاب الشركات والمصانع.
وعقد المجلس الاستشاري لكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، أولى اجتماعاته بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي ناقش خلاله سبل صياغة حلقة الوصل بشكل عملي بين الكلية والقطاع الصناعي، والمساهمة في تحديث وتشكيل الخطط الأكاديمية والدراسية والبحثية بما يتسق مع الواقع ليصبح خريج الكلية لديه خبرة عملية تؤهله على حل وتجاوز المشكلات التي يعاني منها القطاع الصناعي بأشكاله المختلفة.
ويتكون المجلس الاستشاري من (أيمن رشاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أي تي بلوكس، أحمد رحيم نائب رئيس شركة الفطيم، وموسى جورج كبير مديري الاتصالات التسويقية بشركة سامسونج، أحمد ربيع المدير التنفيذي لشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي – المشغل الوطني لنظام الدفع في مصر، والدكتور سمير صبري أمين رئيس مجلس إدارة إعمار للصناعة ومدير إدارة التحريات والمراجعة الاقتصادية بجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ومحمد وهبة مدير إدارة المبيعات بشركة فوري) وذلك بالإضافة لأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وفي مستهل الاجتماع رحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بأعضاء المجلس الاستشاري، وأكدت على أهمية التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الصناعة، وتشجيع العمل المشترك بين هذين القطاعين في الميادين ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة لتطوير وإثراء الخطط الدراسية بما يتناسب مع احتياجات المؤسسات الصناعية والتطور التقني المستمر الذي يشهده هذا القطاع، وذلك بالإضافة إلى تكثيف العمل على بلورة احتياجات الصناعة من جهود بحثية واستشارات لحل المشاكل القائمة وتطوير الإنتاج. وأكدت أن كلية تكنولوجيا الأعمال كانت حريصة على تقديم برامج دراسية هامة في السوق المحلي والعالمي مثل التمويل وما يتضمنه من مقررات تغطي تكنولوجيا المال وكذلك برامج مثل تحليل الأعمال وإدارة تكنولوجيا الأعمال والتسويق الرقمي. وذلك في اطار الجهود التنموية الدؤوبة التي تبذلها الدولة ممثلة في وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما قدمت الدكتورة سماء طاهر عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، خلال الاجتماع عرضا حول برامج وأهداف واهتمامات وأنشطة الكلية والتخصصات والخطط الدراسية والإمكانيات الأكاديمية والفنية المتوفرة فيها، كما استعرضت الخطة الاستراتيجية للكلية خلال السنوات المقبلة. وأشادت بالدعم الذي يقدمه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإنجاح خطط الجامعة، حيث يأتي إنشاء المجلس الاستشاري للكلية في إطار العمل على رفع وتوفير الكفاءات الفنية المطلوبة لسوق العمل، ووضع الحلول المناسبة للمشاكل الفنية التي تواجه قطاع الصناعة.
وأوضحت الدكتورة سماء طاهر مهام المجلس، والتي تتمثل في تحقيق الشراكة المجتمعية مع قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني مثل الاستشارات، البحث والتطوير، والمساهمة في تطوير البرامج والمناهج وفق متطلبات سوق العمل، وتوسيع نطاق فرص التدريب للطلاب، ونقل الخبرات العملية لهم، ومساعدة اعضاء هيئة التدريس والطلبة بإجراء الأبحاث العلمية في الشركات الصناعية مما يعزز من نجاحات تلك الشركات، إضافة إلى المساعدة في تقديم الآراء والمقترحات والتوجهات التي تساعد الكلية في تحديد توجهاتها الاستراتيجية والتطويرية.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا الأعمال المجلس الاستشاری مصر للمعلوماتیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إتفاقية لتعزيز منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية
البلاد ــ الرياض
وقّع صندوق الاستثمارات العامة وشركة “عِلم” أمس ، اتفاقية بيع وشراء أسهم تستحوذ بموجبها شركة “عِلم” على شركة “ثقة لخدمات الأعمال”، المتخصّصة في الحلول التقنية الذكية لخدمات الأعمال، في صفقة بلغت قيمتها 3.4 مليارات ريال، ومن المتوقّع اكتمال الصفقة بعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة واستيفاء شروط محددة في الاتفاقية.
وستدعم الصفقة تطوّر منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية، التي تشهد تطورًا متسارعًا، كما ستُسهم في تحقيق إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لجعل التحوّل الرقمي ركيزة لاستحداث وظائف عالية المهارات تتناسب مع متطلّبات المستقبل، وتعزيز نمو اقتصاد المملكة.
وستُعزّز الصفقة من نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب دفع الابتكار وتوطين التقنيات والمعرفة، وذلك من خلال تعزيز الريادة الوطنية لشركة “عِلم”؛ لقيادة القطاع على مستوى المملكة، وتعظيم سلسلة القيمة عبر توفير مجموعة واسعة من منتجات وخدمات وأجهزة تقنية المعلومات والاتصالات.
ويعـد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أحد القطاعات الإستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، باعتباره ممكّنًا أساسيًا للعديد من القطاعات الرئيسية الأخرى، ومنها الترفيه، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.
وبهذه المناسبة قالت رئيس قسم استثمارات التقنية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة شهد عطار: “يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتمكين إيجاد شركات وطنية رائدة تُسهم في دفع تطوّر ونمو الاقتصاد المحلّي، وستُسهم صفقة بيع الصندوق شركة “ثقة لخدمات الأعمال” إلى “عِلم” في تعزيز الدور الحيوي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وجهود توطين التقنية ودفع الابتكار”.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة عِلم محمد عبدالعزيز العمير أن هذه الصفقة تمثّل أهمية كبرى لشركة “عِلم”، وتعزّز التكامل وترشّد الإنفاق وتزيد العائد الربحي، وتوفّر عددًا من المزايا النوعية للطرفين وللقطاع، مشيرًا إلى أن هذا الكيان المتكامل المدمج سيصبح أكثر قدرة على تقديم مزايا نوعية، من بينها توفير خدمات ذكية وطنية متطورة لخدمة متطلّبات السوق الحالية وحاجة المستفيدين.
وبين أن هذه الصفقة ستُسهم كذلك في تسهيل العمليات الابتكارية من خلال الاستفادة من الخبرات من أجل تطوير المنتجات في مجال الأعمال، إلى جانب الفائدة التي ستُتحقق من مزايا التكلفة وتحقيقًا لوفورات اقتصاديات الحجم.