تعديلات نهائيَّة على قانوني جهازي المخابرات والأمن الوطني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اكدت لجنة الأمن والدفاع النيابيَّة، انهاء إجراء التعديلات على قانوني جهاز المخابرات والأمن الوطني ويؤمل أن تشهد الجلسات المقبلة إدراج القانونين في لائحة المجلس للقراءة الثانية والمضي بالتصويت عليهما.
وقال عضو اللجنة، علي البنداوي، في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية، إنَّ “اللجنة أتمّت مناقشة أهم القوانين في اللجنة، وهما قانونا جهاز المخابرات والأمن الوطني وهما من القوانين المهمة جداً للمؤسسة الأمنية”.
وأضاف البنداوي أنَّ “إقرار القانونين يهم منتسبي المؤسستين، إذ لابد من قانون يحمي منتسبي الأمن الوطني وجهاز المخابرات باعتبارهما من المؤسسات المهمة جداً بين نظرائها، ومن غير المعقول أن تعمل هذه الأجهزة من دون قانون”.
وأشار إلى أنه “تمت في الفترة الماضية القراءة الأولى لهذين القانونين، مع إجراء تعديلات على بعض فقراتهما بحضور ممثلين عن مجلس القضاء الأعلى والمخابرات والأمن الوطني، وجرت آنذاك مناقشات مستفيضة في كل فقرات القانونين وأصبحا جاهزين للقراءة الثانية”.
وأوضح أنَّ “أهم التعديلات التي جرت هي دمج مديريات من هذه المؤسسات واستحداث أقسام إضافة لمسألة المعلومات والمصادر”.
وأشار الى أنَّ “النقاشات بشأن القانونين جرت ضمن أعلى المستويات وبحضور وكيل جهاز المخابرات والوكيل الإداري للأمن الوطني والمدراء العامين في كلا الجهازين لوضع اللمسات الأخيرة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.