«حياة كريمة»: جسر بري من المساعدات لإرسال 50 قاطرة لمعبر رفح يوميا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن المؤسسة تواصل جهودها من أجل دعم الأشقاء في غزة، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، موضحة أن المؤسسة أطلقت آخر مبادرتها «من إنسان لإنسان» لدعم أهالي عزة.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة في تصريح لـ«الوطن»، أن المؤسسة أرسلت 15 شاحنة، محملة بالمواد الغذائية، إلى جانب المياه، والأدوات الطبية، موضحة أن المؤسسة مستمرة في تجهيز باقي القوافل تحت مظلة التحالف، بمد جسر بري متواصل من المساعدات بإرسال نحو 50 قاطرة بشكل يومي منتظم ودون حد أقصى محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والاغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه من المقرر دخول المرحلة الأولى من قوافل الدفعة الثانية عبر المعبر بعد الانتهاء من كافة الإجراءات.
وأشارت إلى أن مبادرة «من إنسان لإنسان»، أطلقتها المؤسسة لدعم الأشقاء في فلسطين بشكل أساسي، وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، بمساعدة طلاب المدارس والجامعات، موضحة أن المؤسسة أسهمت بشكل أساسي في المرحلة الأولى من قوافل الإغاثة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي وصلت بأكملها للأشقاء في قطاع غزة، والتي تضمنت 108 شاحنات، أسهمت حياة كريمة بشكل أساسي في تجهيزهم، بالتعاون مع كل مؤسسات التحالف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة دعم غزة غزة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
في صرخة إغاثة جديدة بخصوص الوضع في قطاع غزة، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء، من أن استمرار منع إسرائيل وصول المساعدات لسكان القطاع "يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة".
وسجل المكتب أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد "انخفاضا خطيرا"، مؤكدا تفاقم أزمة سوء التغذية بسرعة في القطاع المدمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوlist 2 of 2دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحةend of listوأضاف أن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص الأسبوع الماضي "1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، بزيادة تقدر بضعفين عن الأسابيع السابقة".
وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين في مجال التغذية أشاروا إلى أن هناك نقصا حادا في الإمدادات بسبب منع المساعدات وتحديات نقل المواد الأساسية إلى قطاع غزة وداخله، معتبرا أن الوصول إلى مرافق التخزين الرئيسة مثل مستودع منظمة اليونيسيف في رفح ما زال مقيدا بشدة.
ودعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء "فوري" لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان إمكانية توزيع الإمدادات بمجرد السماح بدخولها، على أي مكان يحتاجه الناس مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.
إعلانوسجل المصدر عينه أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، إذ توقعت الهيئة أن هذه الشحنة يمكن أن تدعم ما يقرب من 470 طفلا لمدة شهر، واعتبر أنها ستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
كما حذرت لويز ووتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من انتشار الأمراض وعدم وجود "أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات.
ونبهت ووتريدج إلى أن الإمدادات في غزة على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، "وعندما يحدث ذلك لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية".