سبب استخدام شجرة الزيتون كرمز للأرض المباركة "فلسطين"| عدوهما واحد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عند التحدث عن شكرة الزيتون يأتي في الذاكرة فلسطين، فارتبطت بها ارتباطًا وثيقًا، فهي من الأشجار المزعجة والتي تمغص على العدو الصهيوني حياته، لذا يتم حرق آلاف الأشجار سنويًا من قبل المستوطنين، لكن لماذا ارتبطت رمز شجرة الزيتون دون عن غيرها بفلسطين؟.
شجرة الزيتونأكبر شجرة زيتون في فلسطين أقدم من العدو
ترمز شجرة الزيتون إلى المقاومة والصمود أمام العدو، لذا أصبحت شيء مزعج بالنسبة للعدو الإسرائيلي، فيقومون بحرق الآلاف من شجرة الزيتون سنويًا دون رحمة، كدلالة لمحو تاريخ الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم.
وتقع أكبر وأقدم شجرة زيتون في قرية الولجا في بيت لحم، فتبلغ عمرها 5500 سنة، وحجم محيطها 25 مترًا وارتفاعها نحو 13 مترًا ويغطي ظلها ربع دنم، وتنتج الشجرة من 500 إلى 600 كيلوجرام من الزيتون.
ويرون الفلسطينيين أن شجرة الزيتون هي أكثر الأشياء التي تمثل أحوالهم، فهم أيضًا مرتبطون بجذورهم ( أرضهم ) رغم تعرضهم للقصف والانتهاك، إلا أنهم يرفضون التهجير والتخلى عن القضية، لذلك وضعت صورة شجرة الزيتون على الطوابع البريدية باعتبارها رمزًا لفلسطين.
وتتعرض مزارع الزيتون إلى العديد من القيود، بسبب تواجد العدو خلف الأسوار مباشرًة، فيقوم العدو الإسرائيلي بعمليات تخريب مثل حرق الشجر، اقتلاعها، سرقة الزيتون، غرقها بالماء، قصها، ولأن من الصعب وصول الفلسطينيين إليهم حيث يهدد ذلك حياتهم، فيستغلون الموقف بالتخريب، ورغم ذلك لا ييأس أصحاب الأرض المباركة من زراعة شجر الزيتون.
أقدم شجرة زيتون بفلسطين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شجرة الزيتون فلسطين إسرائيل الصهاينة العدو الصهيونى شجرة الزیتون
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير معتاد على المستوى العربي والدولي، فمصر في كل قمة ومشهد ومحفل تفرض القضية الفلسطينية وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات.
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل حقوق الشعب الفلسطينيوقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في الأمم المتحدة باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية.
وقف الحرب في غزةوأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في غزة، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية.
نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزةيذكر أن وسام نصيف، الباحث في العلاقات الدولية، فتا إن الآن اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرة وهدنة بين إسرائيل وحماس نتيجة تغيرات متعددة من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وأضاف «نصيف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق وجيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الامر بجدية أكثر، مؤكدًا على ان الآن الحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق وكل المعطيات تشير إلى اننا متجهين إلى اتفاق في غزة.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: « الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل وعلى كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا فستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في هذا الموضوع وفي أي لحظة يمكن ان تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.