محافظ القليوبية : التصدي بكل قوة لأى مخالفات للبناء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدَّ اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مواصلة رصد كافة أشكال التعديات المُخالفة بكافة مراكز ومُدن وأحياء المحافظة، والتي يتم رصدها من خلال المرور الميداني أو من خلال وحدة المُتغيرات المكانية أو تنفيذ قرارات الإزالة والتعامل الفوري معها، وذلك ضمن الحملات المُكثفة التي تشنها المحافظة لتنفيذ وإزالة التعديات في المهد سواءً على الأراضي الزراعية أو البناء المخالف.
وشدد اللواء عبد الحميد الهجان على أنه لن يسمح نهائياً بأي تعديات جديدة تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بترسيخ دولة القانون والتصدي بكل قوة لملف التعديات سواءً بالبناء المخالف أو التعدي على الأراضي الزراعية وإزالتها فورا.
جاء ذلك جاء ذلك خلال إيقاف "المحافظ" لأعمال بناء مُخالف وإزالة التعدي بالبناء في المهد وإزالة عمدان الدور السادس علوي على مساحة 200م2 بأحد العمارات بشارع الترعة منطقة الفلل بمدينة بنها وذلك تماشيا مع خطة الدولة لمنع كافة المُمارسات غير القانونية والتعدي على مُمتلكات الدولة والبناء بدون ترخيص حفاظا على مُقدرات الأجيال القادمة.
وأصدر "محافظ القليوبية" تعليماته بالتحفظ على مواد البناء والمعدات وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالف تنفيذاً للقانون وتحقيق الردع العام ومنع أي مخالفة في المنطقة، مشدداً على جميع رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومُدن وأحياء المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمعنية بالإستمرار في تكثيف حملات إزالة كافة صور التعديات ورصد أي تعديات أو مخالفات في المهد وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية الفورية والرادعة حيال المخالفين موجها بضرورة المرور الميداني على مستوى مراكز ومدن وأحياء المحافظة، لرصد أي مخالفات أو تعديات وإزالتها فورا مع تكثيف الورديات الليلية خاصة أيام العطلات والأجازات الرسمية، وعدم التهاون في تنفيذ القانون تجاه المخالفين والمتعديين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية القيادة السياسية مواد البناء خطة الدولة
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.
وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.
وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.
الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحمجاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصريوأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.