مصر تحمّل إسرائيل مسؤولية إعاقة مرور المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، أن الصعوبات اللوجستية التي يفرضها الجانب الإسرائيلي تعوق نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندى ماكين، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وأوضح المتحدث ، في بيان صحفي، أن "اللقاء تطرق إلى الأوضاع المتردية في قطاع غزة والاحتياجات الإنسانية المتزايدة لأهالى القطاع في ظل استمرار وطأة الحرب، ما يستوجب توفير تلك الاحتياجات بصورة عاجلة لتتناسب مع حجم ونطاق الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع في الوقت الحالي".
هل تشهد #غزة هدنة إنسانية "مشروطة" بعد الانقسامات في #عمّان؟ #تقارير24https://t.co/CWcfnNXde4 pic.twitter.com/fCZN65qxKf
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023كما استعرض الوزير شكري الجهود المصرية الحثيثة لمساعدة الشعب الفلسطيني في القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، سواء من خلال المساعدات التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني بصورة مباشرة أو من خلال التسهيلات التي تمنحها لحكومات الدول، ومختلف الجهات المانحة لضمان نفاذ تلك المساعدات إلى القطاع، مشدداً على الأولوية القصوى التي توليها مصر للدفع بكافة احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الراهنة.
ونوه شكرى إلى "الصعوبات اللوجستية التي يفرضها الجانب الإسرائيلي ما يعوق نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك القصف المتكرر للجانب الفلسطيني من المعبر، وبما يضع أعباء إضافية على مصر تعيق وصول المساعدات إلى حد كبير".
وأشار المتحدث إلى أن المديرة التنفيذية للبرنامج أعربت عن تقديرها الكامل للدور الذي تضطلع به مصر لاستمرار ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتنسيق مع المنظمات الأممية العاملة في هذا المجال.
كما أعربت عن تطلعها لاستمرار التعاون والتنسيق مع الجانب المصري لتنفيذ برامج وأنشطة برنامج الغذاء العالمي في مصر، تماشياً مع الرؤية المصرية نحو مسار تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل رفح مصر المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب