العدو يٌقر بارتفاع عدد قتلى جنوده بالعملية البرية إلى 29 ويؤكد أن الثمن سيكون باهظاً
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أقر جيش العدو الصهيوني بمصرع أربعة من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية، قبل نحو أسبوع.
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، أوضح جيش العدو أن الجنود القتلى هم ثلاثة من لواء “جفعاتي”، والرابع من وحدة “شالداغ”، المتخصصة بجمع المعلومات.
ووصل عدد ضباط العدو وجنوده، الذين قُتلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 345، بحسب إعلان “جيش” الاحتلال.
وكانت “وول ستريت جورنال” قد ذكرت، نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، السبت، أنّ عدد القتلى في “جيش” الاحتلال أكثر من ضعف معدل القتلى” في عدوان عام 2014.. مشيرةً إلى أنّ “مقاتلي القسام يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها عندما غزت “إسرائيل” غزة عام 2014.
في سياق متصل، أعلن وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، أنّ “جيشه خاض اليوم معارك ضارية في غزة”.. مؤكداً أنّ “الأيام المقبلة صعبة جداً”، وسبق أن أكد غالانت أنّ الثمن في هذه الحرب سيكون باهظاً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع “اندلاع مواجهات عنيفة خلال احتجاجات أقرباء القتلى والأسرى أمام مقر إقامة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو”، بحسب إعلام العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يقتل أكثر من 103 فلسطينيين كل 24 ساعة
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن الاحتلال ، يقتل أكثر من 103 فلسطينيين ويصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافه تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة في 18 مارس الجاري”.
وذكر المرصد في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن جيش العدو الإسرائيلي قتل 830 فلسطينيًّا وأصاب 1787 منذ 18 مارس الجاري في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ونيران الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وبين أن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا للنزوح في غضون أسبوع وما يزال آلاف آخرون يستعدون للنزوح ويبحثون عن أماكن إقامة مؤقتة في وقت ينعدم فيه الأمان.
ولفت لاستهداف المنازل أو ما تبقى منها فضلًا عن الخيام التي احتمى بها المدنيون بعد أكثر من 18 شهرًا من الإبادة الجماعية بات يشكّل جريمة يومية ينفذها جيش الاحتلال دون أي ضرورة عسكرية.
وأشار لاغتيال جيش الاحتلال مسؤولين حكوميين يتولّون مناصب إدارية مدنية غير قانوني ولا يمكن تبريره.
وأوضح أن معلومات أولية تفيد بارتكاب جيش العدو جرائم مروعة في حي تل السلطان برفح في وقت ما يزال فيه نحو 50 ألف مدني محاصرين داخل نطاق جغرافي ضيق.
وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.