تداول عددٌ من روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تفيد بفقدان الفنانة البحرينية هيفاء حسين صوتها بعد تعرُّضها إلى وعكة صحية.
وتواصلت مجلة “سيدتي”، مع هيفاء للتعليق على ما أثير حول حالتها الصحية، فعبَّرت عن استيائها لنقل الخبر بهذه الطريقة.
وقالت حسين: “بعض الأشخاص في السوشال ميديا ضخَّموا الموضوع، وهذا الخبر عارٍ عن الصحة، ولست مهددةً إطلاقاً بفقدان صوتي”.
وحول أساس الشائعة، قالت الفنانة: “كل ما في الأمر أنني عندما كنت في الأردن من أجل تصوير مسلسل حكاية لونا قبل خمسة أشهر تقريبا. تعرضت إلى وعكة صحية بسبب تغير الجو، هذا إلى جانب معاناتي من حساسية في الصدر، والربو”.
وتابعت: “كل ذلك أدى إلى إصابتي بسعال حاد، وزكام شديد، والتهاب في الحلق، وأثر سلبا في حبالي الصوتية. بالتالي صارت لدي بحة، ليختفي صوتي في تلك الفترة. وأتوقف عن التصوير لأيام بسبب شعوري بالتعب. والحمد لله تلقيت العلاج بالإبر وأدوية الكورتيزون، وتحسنت حالتي، وعدت للتصوير مجددا”.
وأشارت إلى أنها ظهرت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت فيه مع المتابعين، وقالت لهم، أنها بحاجة إلى جلسات لدى اختصاصي نطق وعلاج طبيعي من أجل تأهيل صوتها، لأنه أصبح ضعيفا نوعا ما، وهو ما كان سبب الإشاعة.
وأكدت هيفاء أنها حاليا تتكلم بشكل طبيعي، وصوتها جيد ولله الحمد، لكنها لا تستطيع التحدث بصو عال، أو كثيرا. وبدأت العلاج الطبيعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عماد حسين: العالم ينتظر من أحمد الشرع ترجمة تصريحاته على أرض الواقع
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن التصريحات والكلمات التي صدرت من سوريا على لسان أحمد الشرع كانت جيدة وطيبة للغاية، ولكنه أشار إلى أن السياسة لا تعترف بالكلمات أو التصريحات بقدر ما تعترف بالواقع والممارسات على الأرض، السياسة تتعامل مع الواقع والممارسات الفعلية، بغض النظر عن الكلمات الطيبة التي تُقال.
وأضاف حسين، خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحمد الشرع حاول توزيع إشارات تُرضي جميع الأطراف، فعندما أراد إرضاء الولايات المتحدة، تحدث في قناة "سي إن إن" وتواصل مع وسائل إعلام بريطانية، حيث قال كلامًا طيبًا جدًا عن إسرائيل وأرسل لهم رسالة إيجابية، وفي الوقت ذاته، حاول إرضاء الخليج من خلال حوار موسع على قناة "العربية، في ظل هذا التنوع، تساءل حسين: "من نصدق؟".
محلل سياسي: المشهد في سوريا معقد والحوار الوطني يتجه نحو الخلافات واشنطن لـ الشرع: نريد سوريا شاملة تحترم حقوق الإنسانوتابع حسين حديثه عن تصريحات أحمد الشرع، الذي تحدث أيضًا عن دور المرأة وحماية الطوائف في سوريا، قائلا إن القضية ليست في التصريحات نفسها - التي تظل مهمة بطبيعة الحال - ولكن في كيفية ترجمة هذه التصريحات إلى واقع عملي، مشيرًا إلى أنه من الأهمية بمكان متابعة التنفيذ على أرض الواقع.
وفي ختام حديثه، أبدى حسين قلقه الشديد من التصريح الذي أدلى به الشرع، حيث قال إنه من المتوقع أن يستغرق الأمر من ثلاث إلى أربع سنوات للحديث عن الانتخابات في سوريا، ورأى حسين في هذا التصريح أمرًا خطيرًا، لأنه يعني أن هناك احتمالًا لهيمنة حقيقية من جانب فئة أو مجموعة فئات قليلة على الوضع في سوريا، مضيفًا أن هذا قد يؤدي إلى إعادة هيكلة وصياغة الأمور بحيث تظل الأوضاع على ما هي عليه، دون وجود تغييرات حقيقية.
وأشار عماد الدين حسين إلى أنه لا يريد أن يسبق الواقع في تحليله، لكنه يتحدث عن مخاوف حقيقية من أن يستمر الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة.
وقال حسام طالب، الكاتب والمحلل السياسي، إن التوقعات بشأن الحوار الوطني السوري يجب أن تكون واقعية ولا تعتمد على التفاؤل المفرط، موضحًا أن هناك العديد من التعقيدات الداخلية في سوريا، بالإضافة إلى وجود قوى سياسية غير راضية عن الوضع القائم، مضيفًا أن هناك تزايدًا في الخلافات حول آلية التمثيل، حيث يتساءل البعض هل سيتم التمثيل عبر الكتل السياسية أو التيارات، أم سيكون التمثيل من خلال شخصيات مستقلة.
وأشار طالب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، التي ذكر فيها أنه سيعمل على حل هيئة تحرير الشام مع بداية الحوار الوطني، متساءلا: "هل سينطبق هذا الحل على الجميع؟ وإذا لم تحل باقي الفصائل نفسها، هل سيتخذ أحمد الشرع هذه المبادرة؟"، مؤكداً أن هناك تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.